نشطاء يتظاهرون أمام شركة ليوناردو الإيطالية للصناعات الدفاعية.. أوقفوا دعم الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظم نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "ليوناردو" للصناعات الدفاعية في مدينة تورينو شمال غرب إيطاليا، متهمين الشركة بالمشاركة في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تجمع العشرات من الطلاب أمام المنشأة، معبرين عن رفضهم للتعاون المستمر بين الشركة والاحتلال الإسرائيلي.
#Leonardo complice del Genocidio
Boicottiamo l’industria della guerra
Blitz di attivisti pro Palestina nella sede di «Leonardo» a Torino: «Complici del genocidio di Gaza».
????✌????????????#boycottLeonardo pic.twitter.com/H3UDYIqP80 — Malgradotutto (@malgradotutto) November 13, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "ليوناردو، شريك في الإبادة الجماعية"، ورددوا شعارات تنادي بالحرية لفلسطين.
ووجه المحتجون اتهامات للشركة بتقديم الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام، من خلال شحنات عسكرية حساسة وتوريد قطع غيار لطائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وتدخلت الشرطة ضد المحتجين الذين انفضوا سلميا بعد نهاية الوقفة.
انتهاك للقانون الدولي
شركة "ليوناردو" هي شركة إيطالية متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي في روما، وتختص في مجالات الفضاء والدفاع والأمن.
ويذكر أن صحيفة "ميلانو فينانسا" الاقتصادية الإيطالية٬ كشفت عن صفقة ضخمة للأسلحة تشمل معدات عسكرية من إنتاج مجموعة ليوناردو الإيطالية، تم توريدها إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر فرعها في الولايات المتحدة.
ونشرت الصحيفة تحقيقاً على مدار ثلاثة أيام، تضمن في حلقته الأولى التي نُشرت في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، عنواناً مفاده "ليوناردو دي آر إس تتطلع إلى إسرائيل، البنتاغون يستدعي الشركة في صفقة بقيمة 165 مليون دولار".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت على صفقة محتملة، ما تزال في مرحلة التقييم، بقيمة 164.6 مليون دولار، تشمل توريد مقطورات دبابات وتجهيزات مرتبطة بها لصالح الاحتلال.
وأوضح البنتاغون أن شركة "ليوناردو دي آر إس" التابعة لمجموعة ليوناردو الإيطالية، والتي مقرها فيرجينيا، هي المورد الرئيسي لهذه الصفقة، مع توقعات بأن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027.
ونقلت الصحيفة عن وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركية قولها في بيان: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الضروري بالنسبة لمصالحها الوطنية مساعدة إسرائيل في تطوير والحفاظ على قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها. هذه الصفقة المقترحة تتماشى مع تلك الأهداف، ومن شأنها تعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية في الدفاع عن حدودها".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 147 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار شامل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين.
وكما استمر الاحتلال في تنفيذ المجازر متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيطاليا غزة الاحتلال إيطاليا غزة الاحتلال سلاح الجو شركة ليوناردو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بن سلمان يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ويندد بالإبادة الجماعية
طالب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية، مؤكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها محمد بن سلمان في افتتاح القمة العربية الإسلامية غير العادية التي انطلقت أعمالها في الرياض.
وقال محمد بن سلمان "إن هذه القمة تنعقد امتدادا للقمة المشتركة السابقة التي عقدت في عام 2023 في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الآثمة على الشعب الفلسطيني واتساع نطاق اعتداءات الاحتلال على الجمهورية اللبنانية".
وجدد إدانة المملكة العربية السعودية ورفضها القاطع "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني "وراح ضحاياها أكثر من 150 ألفا من الشهداء والمصابين والمفقودين معظمهم من النساء والأطفال".
وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الأبرياء والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية على كل الأراضي الفلسطينية من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام بالمنطقة.
وأضاف "أن المملكة تشجب منع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الأعمال الإغاثية في الأراضي الفلسطينية وإعاقة عمل منظمات إنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني".
وأعرب ولي العهد السعودي عن إدانته العميقة العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الأراضي اللبنانية ورفضه تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سلامته الإقليمية وتهجير مواطنيه، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
ودعا بن سلمان، المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين بالإيقاف الفوري لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الأشقاء في فلسطين ولبنان وإلزام الاحتلال باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها.
وقال "لقد اتخذت دولنا خطوات مهمة" عبر تحرك مشترك على الصعيد الدولي لإدانة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الآثم وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية "ونجحنا في حث مزيد من الدول المحبة للسلام على الاعتراف بدولة فلسطين وحشدنا للاجتماع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبر عن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة".
وطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج الذي استضافت السعودية اجتماعه الأول مؤخرا داعيا بقية الدول إلى الانضمام لهذا التحالف.
وأكد أهمية مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.