ترامب يرشح منشقّة عن الديموقراطيين لرئاسة الاستخبارات الوطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، ترشيح تالسي غابرد لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية.
وقال ترامب في بيان إنه "على مدى أكثر من عقدين من الزمن، ناضلت غابرد من أجل بلدنا وحريات جميع الأميركيين.. وباعتبارها مرشحة سابقة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، فإنها تحظى بدعم واسع في كلا الحزبين، وهي الآن جمهورية فخورة".
وشغلت غابرد في السابق عضوية مجلس النواب الأميركي عن ولاية هاواي لصالح الحزب الديمقراطي من عام 2013 إلى عام 2021.
وخدمت غابرد في الجيش الأميركي كجندية احتياط، قبل أن تفوز بعضوية مجلس النواب ومن ثم ترشحت لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2019، لكنها لم تنجح وخسرت السباق لصالح الرئيس الحالي جو بايدن.
في عام 2022 أعلنت انضمامها للحزب الجمهوري وشاركت في الحملة الرئاسية لصالح ترامب، وحاليا هي ضمن عضوية الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأميركي: جاهزون لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الأحد، أن بلاده لا تزال تأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران لوقف مساعيها نحو امتلاك سلاح نووي، لكنه أكد أن الجيش الأميركي مستعد لتنفيذ ضربات تستهدف العمق الإيراني إن فشلت الجهود السياسية.
وجاءت هذه التصريحات عقب انطلاق محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان يوم السبت، في محاولة لخفض التوتر المتصاعد وطمأنة الغرب بشأن برنامج إيران النووي.
وقال هيغسيث خلال مقابلة مع برنامج "فايس ذا نايشن" على قناة "سي بي إس" الأميركية: "الاتصالات الأولية في عمان كانت مثمرة ونعتبرها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح"، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وأضاف: "رغم أن الرئيس دونالد ترامب لا يريد اللجوء إلى العمل العسكري، فإننا أثبتنا قدرتنا على الذهاب بعيدا، والتوغل في العمق، وبقوة. نحن لا نريد أن نفعل ذلك، لكن إذا اضطُررنا، فسنقوم بما يلزم لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية".
وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا -أمس السبت- مباحثات في مسقط، وصفت بأنها "بناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني واتفقتا على عقد لقاء جديد.
إعلانوأعلنت إيران الأحد أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة والمقرر إجراؤها نهاية الأسبوع المقبل ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، في حين قاد ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
وتعقد جولة أخرى من المحادثات بين واشنطن وطهران السبت 19 أبريل/نيسان.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين أن الخيار العسكري "ممكن بالتأكيد" لو فشلت مفاوضات مسقط، مشددا على أن إسرائيل ستكون طرفا رئيسيا وقائدا لأي تحرك عسكري مشترك.
وقال ترامب: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنقوم بعمل عسكري. من المؤكد أن إسرائيل ستكون منخرطة فيه بشكل كبير".
وكان الرئيس الأميركي قد أطلق تحذيرا صريحا في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، أنه إن لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيكون هناك "قصف".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، والذي اعتبره ترامب غير كافٍ لمنع طهران من تطوير قدراتها النووية.