فعاليات ثقافية في حجة بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت في محافظة حجة، فعاليات وأمسيات ثقافية في عدد من المديريات بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وأكدت كلمات فعاليات لفروع إدارة الأمن في الشغادرة وشرس ووضرة وريف حجة ونجرة وكحلان عفار والمغربة والزكاة في شرس، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد للتزود بمعاني الوفاء والتضحية والقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء.
وأشارت إلى أن بطولات وتضحيات الشهداء ستظل خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني، تستلهم منها الأجيال معاني العطاء والفداء والتضحية لمواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
فيما اعتبرت كلمات فعاليات، للزكاة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وقطاعي الأشغال والتربية في مديرية قفل شمر، والأوقاف في الجميمة، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتعرف على بطولات ومواقف وتضحيات الشهداء في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
ودعت الكلمات إلى الاهتمام بأسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم نظير تضحيات ذويهم العظيمة التي أثمرت للشعب اليمني نصرً وعزةً وكرامة.
تخللت الفعاليات بحضور مديري المديريات وفروع المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية ومسؤولو التعبئة فقرات وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بشأن إحياء الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان
لقد صادف التاسع من كانون الثاني/يناير الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل. وقد رحبت حكوماتنا بهذا الاتفاق التاريخي، بما في ذلك النص المتعلق بوجوب إجراء استفتاء يحدد فيه شعب ما يُعرف اليوم بجنوب السودان مستقبله. وقد تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وسط أمل كبير في أن يتمكن
مذكرة إعلامية
مكتب المتحدث الرسمي
10 كانون الثاني/يناير 2025
فيما يلي نص البيان المشترك الصادر عن حكومات النرويج والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا وهولندا والولايات المتحدة.
بداية النص:
لقد صادف التاسع من كانون الثاني/يناير الذكرى السنوية العشرين لاتفاقية السلام الشامل. وقد رحبت حكوماتنا بهذا الاتفاق التاريخي، بما في ذلك النص المتعلق بوجوب إجراء استفتاء يحدد فيه شعب ما يُعرف اليوم بجنوب السودان مستقبله. وقد تم توقيع اتفاقية السلام الشامل وسط أمل كبير في أن يتمكن شعب جنوب السودان من التمتع بالسلام وحقوق الإنسان وحكومة تلبي احتياجاته.
لكن من المؤسف أن هذا الأمل لم يتحقق. فعلى الرغم من الموارد الطبيعية الهائلة التي يتمتع بها جنوب السودان، فإن ثروة البلاد ما زالت لا تفيد سوى نخبة صغيرة. وعلى مدى سنوات، فشلت الحكومة الانتقالية في استخدام الإيرادات العامة بشفافية لدفع رواتب موظفي القطاع العام، أو ضمان الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية، أو خلق بيئة مواتية للتنمية المستدامة. إن الفساد وسوء إدارة الموارد الطبيعية متفشيان على نطاق واسع.
ولم تتخذ الحكومة الانتقالية الخطوات اللازمة لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات سلمية وموثوقة، بما في ذلك تعزيز المساحة المدنية والسياسية اللازمة لإعطاء شعب جنوب السودان صوتًا في مستقبل بلدهم. نحن نجدد دعوتنا للحكومة الانتقالية للتحرك على وجه السرعة للوفاء بالتزاماتها التي طال انتظارها حتى يتمكن جنوب السودان أخيرًا من تحقيق الوعد الذي بشر به اتفاق السلام الشامل بتحقيق السلام والازدهار لجميع مواطنيه.