الجزيرة:
2025-04-28@04:55:02 GMT

موقف إنساني من البرتغالي فيرنانديز على متن طائرة

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

موقف إنساني من البرتغالي فيرنانديز على متن طائرة

أشاد ركاب طائرة بالبرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد تقديمه يد المساعدة لشخص انهار أثناء رحلة إلى لشبونة يوم الاثنين الماضي.

كان فرنانديز، الذي سجل هدفا وصنع هدفين آخرين في فوز يونايتد 3-0 بالدوري الإنجليزي الممتاز على ليستر سيتي يوم الأحد، مسافرا إلى البرتغال للانضمام إلى المنتخب الذي سيواجه بولندا وكرواتيا بدوري الأمم الأوروبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما قصة "قانون مكافحة ميسي" في باراغواي؟list 2 of 2يتصدرها ميسي وتضم صلاح.. قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة بالأهداف في التاريخend of list

وقالت سوزانا لوسون، إحدى الركاب على متن الرحلة -لوسائل إعلام بريطانية- إنها سمعت صرخة لطلب المساعدة بعد أن ذهب فرنانديز إلى الحمام في مؤخرة الطائرة.

Bruno Fernandes helped save an ill passenger on a flight to Lisbon.

Noticing the man was passing out, he called for help, assisted him to a seat at the back, and stayed with the crew to ensure he was okay.

Later, he took a selfie with fellow passengers and Diogo Dalot ❤️ pic.twitter.com/KkyWXUnYu3

— ESPN UK (@ESPNUK) November 13, 2024

وأضافت "كان برونو يحمل شخصا يبدو وكأنه على وشك الإغماء. لا أدري إذا كان قد فقد وعيه أم لا. كان هناك مقعد شاغر في الخلف، وقد ساعده برونو على الجلوس عليه. وظل في الخلف معه حتى تأكد أنه بخير".

ويستضيف فرنانديز ورفاقه منتخبَ بولندا بعد غد الجمعة قبل السفر لمواجهة كرواتيا في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتأمل البرتغال متصدرة المجموعة الأولى أن تستكمل سلسلة النتائج الإيجابية على أرضها، حيث فازت بـ19 مباراة مقابل خسارتين فقط منذ سبتمبر/أيلول 2021.

وسيحاول نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو قيادة البرتغال إلى فوز جديد على بولندا بعد الأول (3-1) وذلك في المواجهة الـ15 بين المنتخبين، والسابعة منذ 2007، حيث لم تخسر البرتغال أبدا (3 انتصارات و3 تعادلات).

أما بولندا الثالثة بحصيلة 4 نقاط، فتحتاج إلى الفوز في الوقت الذي تسعى فيه كرواتيا (10 نقاط) إلى التقدّم حين تلتقي أسكتلندا الأخيرة بنقطة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

السفارة المصرية في بولندا تقيم حفل عشاء رسمي على شرف قداسة البابا.. صور

أقام السفير أحمد الأنصاري، سفير مصر في بولندا، مساء أمس الجمعة، حفل عشاء رسميًا على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني، بمناسبة زيارته الرعوية التاريخية لبولندا، التي تعد المحطة الأولى في جولته إلى دول وسط أوروبا، ضمن أجندة الزيارات الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥.

مكانة مصر الفريدة 

حضر الحفل القاصد الرسولي أنطونيو غويدو فيليبازي، سفير الڤاتيكان في بولندا، وعدد من السفراء من مختلف دول العالم، وأعضاء السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات البولندية، وبعض الضيوف الرسميين.

واستهل السفير الأنصاري كلمته بتقديم خالص التعازي إلى المجتمع الكاثوليكي في بولندا والعالم، لوفاة قداسة البابا فرنسيس، واصفًا إياه بأنه كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، متمنيًا أن يرقد في سلام، ثم رحب السفير بقداسة البابا تواضروس الثاني، معتبرًا أن زيارته تتجاوز كونها مجرد زيارة رعوية، بل تمثل انعكاسًا للعلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر وبولندا.

وتوجه بالشكر العميق للسلطات البولندية على دعمها الكبير وحسن استقبالها وتنظيمها لزيارة قداسته، معبرًا عن بالغ الامتنان لهذه الروح الطيبة.

وأشار السفير الأنصاري إلى مكانة مصر الفريدة بوصفها “مهد الحضارات وأرض الرسل”، مذكّرًا بأن أرضها كانت ملجأ للعائلة المقدسة، ومؤكدًا أن مصر لطالما كانت نموذجًا للتعايش السلمي بين الأديان على مدار قرون، بينما تظل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إحدى أقدم الكنائس في العالم، شاهدة حية على صلابة الإيمان المصري وتجذره. 

وأوضح أن بولندا، بدورها، تبرز كبلد يحترم حرية الأديان والمعتقدات، ما يعزز القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين المصري والبولندي في الإيمان بقوة الإنسان وقدرته على البناء والسلام.

ولفت السفير إلى أن زيارة قداسة البابا تأتي في وقت بالغ الأهمية، وسط عالم يعاني من تحديات غير مسبوقة تتمثل في الصراعات المسلحة، ونزاعات الحدود، وأزمات ندرة المياه ونقص الغذاء، إلى جانب تصاعد خطاب الكراهية والتفرقة.

وفي هذا السياق، شدد على أن الحاجة أصبحت ملحة لوجود أصوات قادرة على الإلهام، وملء الهوة بين الشعوب، ونشر ثقافة التسامح والتعايش.

وقال السفير: "في عالم تتزايد فيه نداءات التفرقة والكراهية، من واجبنا أن نتمسك بالسلام، وأن نؤمن بأن العالم يتسع للجميع، ليس فقط بما يجمعنا بل وأيضًا بما نختلف فيه. يجب أن يكون احترام الكرامة الإنسانية هو حجر الزاوية في تعاملاتنا، وأن نظل ساعين وراء السلام كغاية مقدسة لجميع الشعوب."

مهمة روحية سامية

وختم السفير الأنصاري كلمته موجهًا التحية لقداسة البابا، قائلاً: "اليوم نحتفي ليس فقط بزيارة رعوية، بل بمهمة روحية سامية، تحمل رسالة إيمان ومحبة، ودعوة صادقة إلى حوار يوحد ولا يفرق، ويرسخ احترام الكرامة الإنسانية.".. نرحب بقداستكم في بولندا كرسول للسلام، وراعٍ للحوار، وقائد للتسامح، وبطريرك للقبول والاحتواء”.

من جانبه، عبر قداسة البابا عن خالص شكره وتقديره، على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلت لتنظيم هذه الزيارة.

وقدم الشكر لجميع السفراء والدبلوماسيين الحاضرين، وممثلي السلطات البولندية، وكل الحضور معبرًا عن سعادته بلقاء هذا الجمع الذي يجسد قيم الاحترام المتبادل والصداقة بين الشعوب، مؤكدًا أن هذه اللحظات الودية تعكس روح المحبة التي ينبغي أن تسود العالم، مشيرًا إلى أن حضور هذا اللقاء هو تعبير صادق عن قيم التلاقي والتعاون الإنساني.

وسلط قداسته الضوء على المكانة الفريدة لمصر جغرافيًّا وتاريخيًّا، مشيرًا إلى أن مصر وطن تباركه العصور، وتُخلده الحضارات، متحدثًا عن عظمة الحضارة الفرعونية، بوصفها واحدة من أقدم وأعرق الحضارات التي عرفها التاريخ الإنساني.

وأشار قداسته إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر في قلب العالم جعلها ملتقى للحضارات عبر التاريخ وجسرًا حيويًا يصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، مما منحها دورًا محوريًا في صياغة مسيرة الإنسانية؛ وتوقف عند الدور الحيوي لنهر النيل الذي شكل على مر العصور شريان الحياة للمصريين، موضحًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي عرفت الزراعة وابتكرت نظم الري منذ آلاف السنين، م

ا جعل أرضها منبعًا للخير والبركة وعلامة فارقة في نشأة الحضارات.

وأشار قداسة البابا إلى البعد الروحي لمصر، مؤكدًا أن ذكرها جاء مباركًا في نصوص الكتاب المقدس، حيث احتضنت العائلة المقدسة، فصارت أرضها رمزًا للحماية والرجاء، ومهبطًا للبركة الإلهية.

واختتم قداسته حديثه بالتأكيد على أن عظمة مصر لا تُختزل في ماضيها المجيد فحسب، بل تتجلى في قدرتها الدائمة على تجاوز الأزمات، وفي حفاظها على وحدة نسيجها الوطني، وفي دورها كشاهد حي على التنوع الثقافي والديني.

الفاتيكان: توافد 200 ألف شخص لحضور جنازة البابا فرانسيسبث مباشر..مراسم تشييع البابا فرنسيس بابا الفاتيكانبدء مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس في روما.. شاهدملوك ورؤساء الدول ينضمون إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس

وقال قداسته: "مصر دولة كبيرة وستبقى دائمًا بقوة شعبها، وعراقة تاريخها، وعظمة نهرها، وإيمانها العميق، منارة للعالم، وأرضًا تنبع منها رسائل السلام، والمحبة، والحياة"

ووجه قداسة البابا دعوة مفتوحة إلى جميع الحاضرين لزيارة مصر، مشيرًا إلى أن من يزور مصر اليوم سيشاهد عن قرب عظمة هذا البلد الكبير وتاريخه الحي وحضارته الممتدة. وأكد قداسته أن مصر اليوم دولة حية متجددة، تواصل دورها الريادي إقليميًا ودوليًا، محافظة على رسالتها التاريخية كأرض للسلام والمحبة.

وفي لفتة تقديرية حملت معاني المحبة، قام قداسة البابا بتوزيع هدايا تذكارية على جميع السفراء والدبلوماسيين الحاضرين من مختلف الدول. 

وحملت هذه الهدايا رمزية دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، في إشارة إلى قدسية المكان ودوره التاريخي كمأوى ونبع للبركة عبر العصور.

طباعة شارك البابا تواضروس السفير أحمد الأنصاري المجتمع الكاثوليكي البابا فرنسيس

مقالات مشابهة

  • سبورتنج لشبونة يستعيد صدارة الدوري البرتغالي بالفوز على بوافيستا بخماسية نظيفة
  • بافار مدافع إنتر مهدد بالغياب عن مواجهة برشلونة بنصف نهائي أبطال أوروبا
  • أستريلا أمادروا يهزم بورتو بثنائية بالدوري البرتغالي
  • 40 شهيدا بغزة وتحذيرات من وضع إنساني كارثي
  • تطوير التعاون الاستثماري والتجاري مع أوروبا
  • السفارة المصرية في بولندا تقيم حفل عشاء رسمي على شرف قداسة البابا.. صور
  • سلطان: جمعت وثائق الاحتلال البرتغالي طوال 15 عاماً
  • إعلام إسرائيلي: سموتريتش أوصل رسالة تهديد شديدة وواضحة جدا لنتنياهو
  • في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
  • قداسة البابا يصل إلى بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا