محلل: تصريحات سموتريتش ترجمة واقعية لرغبة الاحتلال في ضم الضفة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي، إن ما قاله وزير المالية الإسرائيلي بتسليل سموتريتش عن ضم الضفة الغربية لإسرائيل ليس بعيدًا عن الواقع لأن ما يقوله سموتريتش ترجمة فعلية لإرادة حكومة الاحتلال فالظروف كلها مهيئة لهم فاليوم هم يمتلكوا معظم مقاعد الكنيسيت الإسرائيلي والدعم السياسي الدولي.
وأضاف «خليلية»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث لا يدور عن ضم الضفة الغربية كلها ولكن الحديث يدور عن ضم جزء من المنطقة «ج»، وهذا شيء بدأ الاحتلال فيه منذ عقود من الزمن، لأن المناطق المستهدفة للضم هي مناطق يعلن عنها الاحتلال أنها مناطق عسكرية مغلقة أو مناطق محميات طبيعية وأنه يتحكم في الوجود الفلسطيني.
وتابع المحلل السياسي: « الاحتلال الإسرائيلي يخطط لبناء دولة للمستوطنين دولة لها حكم ذاتي وقوانينها وكل الأمور على الأرض تتجه لهذا الاتجاه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية إسرائيل الضفة الغربية حكومة الاحتلال سموتريتش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
في خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.