أكثر من مفاجأة كانت تنتظر هاني فرحات ودنيا جمعة في ظهورهما الأول
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أستقبلت ريد كاربت عرض "The 1001 Seasons of Elie Saab" للمصمم العالمي إيلي صعب، ضمن فعاليات موسم الرياض الظهور الأول للمايسترو هاني فرحات وعروسه دنيا جمعة بعد ساعات من حفل عقد قرانهما الذي أقيم بالقاهرة وحضره نجوم الفن والرياضة.
العروسان جذبا أنظار حضور عرض إيلي صعب من نجوم العالم العربي ووسائل العالم التي حرصت علي لقاء المايسترو هاني فرحات وإجراء حوارات معه وتهنئته علي عقد القران والتعرف علي جديده الفني خلال الفترة المقبلة.
هاني فرحات وعروسه دنيا جمعة في ظهورهما الأول بعرض المصمم العالمي إيلي هاني فرحات وعروسه دنيا جمعة في ظهورهما الأول بعرض المصمم العالمي إيلي هاني فرحات وعروسه دنيا جمعة في ظهورهما الأول بعرض المصمم العالمي إيلي
داخل القاعة التي تشييدها خصيصا في The Venue، إحدى المناطق الجديدة في موسم الرياض كانت هناك مفاجأة أخري من الأوركسترا الفلهارموني السعودي الذي صاحب فقرات العرض حيث فاجئ العازفون العروسان وقدما لهما التحية بمناسبة الزفاف وعزف الأوركسترا مقطوعة خصيصا لهما لم تكن مدرجة ضمن برنامج العرض.
كان المايسترو هاني فرحات قد قاد الأوركسترا الفلهارموني السعودي والإنجليزي في حفل ضخم أقيم في مسرح سنترل هول وستمنستر في قلب العاصمة البريطانية لندن خلال شهر سبتمبر الماضي، ضمن نشر التراث الموسيقي السعودية في جميع أنحاء العالم وقاد فرحات إلى جانب الفيلهارمونية الملكية البريطانية، الأوركسترا السعودي في تقديم مزيجٍ مميز من الموسيقى العربية والبريطانية.
يشار إلى أن عرض إيلي صعب حضره عدد كبير من نجوم العالم العربي منهم عمرو دياب ويسرا وعمرويوسف وكنده علوش وأحمد حلمي وطارق العريان وتعاون فيه صعب مع مبدعين من جميع أنحاء العالم لتنسيق مجموعة من العروض الفنية وعروض الأداء والموسيقى المباشرة، تسبق الكشف التصاميم الجديدة لصعب.
و استوحى عرضه الجديد من حكايات ألف ليلة وليلة الأسطورية، وجمع فيها بين الجمالية العصرية والتراث العربي، ما خلق مشهدًا مليئا بالإبهار. وجاء في سياق الاحتفال بإرث 45 عامًا لدار الأزياء الشهيرة عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصمم إيلي صعب
إقرأ أيضاً:
اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.
يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".
من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.