محللة سياسية: باريس على صفيح ساخن بسبب مباراة فرنسا وإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان جادو المحللة السياسية، أن هناك حالة من الترقب وإجراءات غير مسبوقة تتخذها باريس لمباراة إسرائيل وفرنسا، مشيرًا إلى أن فرنسا على صفيح ساخن وهناك ترقب على مستوى الأهلي والسياسي والمنظمين.
وأضافت جيهان جادو، في مداخلة هاتفية ببرنامج ٩٠ دقيقة، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك إجراءات أمنية مشددة في محيط الاستاد الذي ستقام عليه المباراة، لافتا الى ان الرئيس الفرنسي ماكرون أعلن حضوره المباراه.
وتابعت الدكتورة جيهان جادو المحللة السياسية، أن حضور ماكرون يعني انه يدعم اسرائيل قلبا وقالبنا، والموضوع ليس مجرد مباراة بين فريقين ولكن مباراة بها تداعيات كبيرة للغاية.
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل، والتي ستقام في 14 نوفمبر على ملعب "فرنسا" في باريس.
وبحسب روسيا اليوم، قالت حاشية الزعيم الفرنسي إلى أنه ينوي بهذه الطريقة "إرسال إشارة أخوة وتضامن بعد أعمال معاداة السامية غير المقبولة التي حدثت بعد المباراة التي أقيمت في أمستردام هذا الأسبوع".
وأوضحت وكالة "فرانس برس" أن السلطات الإسرائيلية أوصت مواطنيها بالامتناع عن حضور هذه المباراة وسط مخاوف من تهديد سلامتهم.
وفي وقت سابق، قال قائد الشرطة الباريسية لوران نونيز لقناة BFMTV، إن سلطات إنفاذ القانون الفرنسية تعتزم اتخاذ إجراءات أمنية معززة عند تنظيم هذه المباراة، وللحفاظ على النظام في الملعب والمناطق المحيطة به، سيتم نشر 4 آلاف ضابط شرطة و2.5 ألف من رجال الدرك.
وإلى جانبهم، سيعمل 1.6 ألف حارس أمن في الملعب، على الرغم من أنه في المتوسط لا يتم نشر أكثر من 1.3 ألف حارس أمن في المباريات الكبرى في فرنسا، كما سيكون 1.5 ألف ضابط شرطة ودرك في باريس وفي وسائل النقل.
وقالت الشرطة الهولندية في أمستردام يوم الجمعة الماضي، إنه تم توقيف 62 شخصا ونقل 5 أشخاص إلى المستشفى مصابين بجروح، بعد أعمال شغب اندلعت وسط المدينة، عقب مباراة لفريقي أياكس ومكابي تل أبيب لكرة القدم.
وأضافت الشرطة أنها تُحقق في بلاغات عن احتجاز محتمل لرهائن وعن مفقودين، بعد أن تعرض مشجعو الفريق الإسرائيلي لهجمات، لكنها لم تخلص إلى أي شيء يؤكد ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا مباراة فرنسا وإسرائيل باريس بوابة الوفد جيهان جادو
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس
إستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عميد المسجد الكبير بباريس شمس الدين حافظ، رفقة نجاة بن علي، رئيسة تنسيق الجمعيات الإسلامية في باريس، وعميدة مسجد جافيل ومشاركة في فوريف، بقصر الإليزيه.
اللقاء الذي جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون، بعد حادثة مقتل أحد المصلين الجمعة الماضي في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وأكد ماكرون على دعم بلاده وبقوة للمسلمين في فرنسا. وأن “العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لها مكان أبدا في فرنسا” .. وأن “حرية العبادة لا يجوز المساس بها”.
وتابع ماكرون ان فرنسا لن تتسامح مطلقا مع استهداف المواطنين بسبب معتقداتهم، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية أماكن العبادة، وسيتم استخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
وخلال اللقاء نقل شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي لماكرون صدى، ألم، وقلق الجالية المسلمة في فرنسا، خصوصا مع تصاعد موجات الكراهية والعنصرية التي تشهدها فرنسا.
وكما أشار شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي إلى أن حادثة مقتل مصل لم تكن حادثة معزولة، بل هي النتيجة المأساوية لمناخ مستمر وضار، والذي تم إدانته منذ أشهر من قبل قادة المساجد والجمعيات والعاملين في الميدان، سواء للسلطات المحلية أو الوطنية.
وكان اللقاء فرصة للتحدث عن اغتيال أبوبكر سيسي، الشاب الذي يحظى بتقدير الجميع، والمتطوع الملتزم في المسجد، مؤكدين أن هذا العمل الوحشي يعيد فتح الجراح الغائرة.
وحذر عميد مسجد باريس الكبير وبن علي من المناخ السائد المعادي للإسلام، وتصاعد خطاب الرفض الذي يتم تناقله في كثير من الأحيان دون تحفظ من قبل بعض وسائل الإعلام والقادة السياسيين.
وكما تم تحذير ماكرون من ان الشعور بعدم الأمان الذي يؤثر حتى على أماكن العبادة، على الرغم من كونها مخصصة للصلاة والسلام.
وأعرب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي عن توقعاتهما المشروعة باتخاذ إجراءات ملموسة وقرارات شجاعة من قبل السلطات العامة.
وطالب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي بتعزيز مكافحة الكراهية ضد المسلمين، زيادة الدعم المقدم لجمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين لتمكينها من تحديد وتجميع ودعم وتوجيه ضحايا التمييز والأعمال المعادية للمسلمين.
ضرورة الالتزام الواضح وغير المشروط بحرية العبادة والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم.