رزان مغربي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استطاعت الفنانة رزان مغربي خطف الانظار لها في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45، وظهرت بإطلالة جريئة بفستان دون بطانة.
إطلالة رزان مغربيظهرت رزان مغربي علي السجادة الحمراء بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، بفستان يميل إلى اللون الأبيض دون بطانة مع شعر منسدل.
تفاصيل حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45وشهدت دار الأوبر المصرية، اليوم الأربعاء، انطلاقة حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، في تمام الساعة الـ 8 مساء، بالمسرح الكبير، وذلك بحضور رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، بالإضافة إلى، وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، والعديد من نجوم الفن وصناع السينما في جميع أنحاء العالم، المهرجان هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم العربي وإفريقيا، حيث تم تأسيسه في عام 1976، يُعد المهرجان منصة هامة لعرض الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتميز بتقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة.
يُعتبر المهرجان أيضًا فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين صناع السينما والنقاد والجمهور، مما يسهم في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة، يتم خلال المهرجان تكريم الشخصيات السينمائية البارزة، وتُمنح الجوائز للأعمال المتميزة في مختلف الفئات، وتشهد الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الفنان حسين فهمي، الكثير من العروض المشاركة الذي يتجاوز عددهم حاجز الـ 190 فيلما مشاركين من 72 دولة، بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
أحدث أعمال رزان مغربيوالجدير بالذكر ان أحدث أعمال رزان مغربي هي أغنية “عادي عادي” من كلمات وليد نشأت، ألحان أحمد نبيل، ووليد نشأت، وتوزيع شريف الوسيمي، ميكس وماستر خالد رؤوف، وهي أغنية شبابية تحمل طابع الصيف وملائمة للحفلات كونها ذات إيقاع سريع ومبهجة، وايضا تشارك في مسلسل "عودة البارون" الذي كان من المقرر عرضه في رمضان 2023 لكن تأجل، يتكون من خمسة عشر حلقة، وهو بطولة حسين فهمي، خالد سليم، ريهام سعيد، أحمد سلامة، ميس حمدان، علاء مرسى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45 افتتاح مهرجان القاهرة السینمائی رزان مغربی
إقرأ أيضاً:
فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي
رأت المخرجة شيرين دعيبس بمناسبة عرض فيلمها "اللي باقي منك" ضمن مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، وهو بمثابة لوحة تاريخية عن عائلة طُردت من أرضها عام 1948، أن "من الصعب جدا صنع فيلم عموما، ولكن من الصعب أكثر صنع فيلم فلسطيني".
ويتناول هذا العمل، وهو أحد فيلمين فلسطينيين مدرجين في برنامج النسخة الحالية من مهرجان سندانس للأفلام المستقلة، ثلاثة أجيال من عائلة واحدة أجبرت على مغادرة مدينتها يافا في الداخل المحتل للاستقرار في الضفة الغربية.
تقول المخرجة الأمريكية الفلسطينية التي تؤدي في فيلمها دور أم تواجه خيارا صعبا جدا بعد إصابة ابنها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، "من الصعب إيجاد تمويل لإنجاز هذه الأفلام... أعتقد أن الناس ربما كانوا خائفين من رواية هذه القصة".
بميزانية تتراوح بين خمسة وثمانية ملايين دولار، يُعدّ فيلم "اللي باقي منك" مثالا نادرا لفيلم عن القضية الفلسطينية يطلَق بهذا الزخم في الغرب.
أما الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام والذي رُشّح أخيرا لنيل أوسكار ويتناول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فلم يجد موزعا أمريكيا حتى اليوم.
في فيلم شيرين دعيبس، تستند مشاهد عدة إلى تجارب عاشتها عائلتها بالفعل، وهو ما منح العمل طابعا حميميا.
ومن هذه المشاهد ما يظهر أبا يتعرّض للإهانة من جندي إسرائيلي أمام ابنه، مما يحدث خللا في العلاقة بين الابن وأبيه لا يصلحه الزمن مطلقا.
وتقول دعيبس التي كانت تذهب إلى الضفة الغربية عندما كانت طفلة "لقد رأيت والدي يُهان على الحدود أو عند نقاط التفتيش"، مضيفة "واجهَ الجنود الذين بدأوا بالصراخ عليه. كنت متأكدة من أنّهم سيقتلونه".
تؤكد دعيبس أن المقصود من فيلمها، الشخصي جدا بطبيعته والحساس بسبب موضوعه، ليس أن يكون عملا سياسيا، مع أنّها تدرك أنّه يترك انطباعا مماثلا.
وتقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نروي قصصنا من دون الاضطرار للتطرق إلى مسائل سياسية"، مضيفة "لكن علينا أن نكون قادرين على أن نروي تجاربنا ونسرد قصصنا الشخصية والعائلية من دون الاضطرار إلى الرد على هجمات".
وتتابع "لذا غالبا ما ينتهي بنا الأمر بالشعور بالخوف، أحيانا حتى قبل أن نروي القصة".
كانت المخرجة في الضفة الغربية المحتلة للتصوير عندما شنت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023.
وتقول المخرجة "تعيّن علينا المغادرة، كان من المحزن أن نضطر إلى ترك الطاقم الفلسطيني"، مضيفة "كان الجميع متحمسين جدا للعمل في هذا الفيلم التاريخي".
وصُوّرت المشاهد التي يُفترض أنها تجري في وطنها الأم، في الأردن وقبرص واليونان.
والفيلم الفلسطيني الثاني الذي شهد مهرجان سندانس عرضا أول له هو "كو اكزيسنتس ماي آس" الذي يتناول الناشطة الإسرائيلية نوعم شوستر إلياسي التي أصبحت فكاهية تنتقد الهجوم العسكري المدمّر الذي شنته بلادها على الأراضي الفلسطينية.
وترى مخرجة الفيلم الكندية أمبر فارس أنّ "قطاع السينما عليه أن يعيد النظر في ما يعرضه... لأن من الواضح أن هناك حاجة لهذا النوع من الأفلام، والناس يريدون مشاهدتها".
تقول دعيبس "لقد شهدنا تطورا خلال السنوات الأخيرة. بات الناس يدركون أنّ قصصنا غائبة بالفعل من الأفلام السائدة".