أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن تحسين معدلات الأداء لمحطات توليد الكهرباء يعد ضرورة حتمية في إطار خطة ترشيد استهلاك الوقود الأحفوري.

وأشار إلى أهمية تطبيق أنماط تشغيل ملائمة للأحمال لضمان استقرار الشبكة الموحدة.


جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة إلى محطة توليد كهرباء السويس البخارية بمحافظة السويس، التابعة لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، والتي تعمل بنظام الضغوط تحت الحرجة بقدرة 650 ميجاوات.

والذي تفقد فيها قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وغرفة التحكم الرئيسية، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود ومعدلات الاستهلاك المسجلة في المحطات الأخرى التى طبقت أنماط التشغيل التى تم اعتمادها لخفض معدلات استهلاك الوقود لكل كيلوات.

وشملت الجولة مراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي وخطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ والبنود التى تشملها لتحقيق الكفاءة التشغيلية، وكيفية مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق الطوارئ والأعطال، وامتدت الجولة التفقدية لتشمل الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر في استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وانظمة الحماية المختلفة لضمان تحقيق الكفاءة العالية.

 

ويأتي ذلك لمتابعة سير العمل وتغيير أنماط التشغيل لخفض استهلاك الوقود، والوقوف على الواقع الفعلي لتنفيذ خطط الصيانة والتشغيل، ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استهلاك الوقود الطاقة المتجددة زيارة مفاجئة متابعة سير العمل توليد الكهرباء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة استهلاک الوقود

إقرأ أيضاً:

المنزلاوي: تطوير قطاع التأمين خطوة حتمية لضمان رفع مستوى تنافسيته

استعرض النائب محمد المنزلاوي عضو مجلس الشيوخ طلب مناقشة عامة موجه إلى الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الاستيضاح سياسة الحكومة - ممثلة في الهيئة العامة للرقابة المالية حول سبل الارتقاء بكفاءة وتنافسية قطاع التأمين، ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية وتسريع التحول الرقمي والتحقيق الشمول المالي في القطاع المالي غير المصرفي . 

و استعرض المذكرة الإيضاحية قائلا " يعد قطاع التأمين أحد الركائز الأساسية للنظام المالي والاقتصادي، حيث : يلعب دورا حيويا في إدارة المخاطر الاقتصادية، وحماية الأفراد والمؤسسات، وتعزيز الاستقرار المالي، كما يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية، وتوفير التغطية التأمينية للقطاعات الإنتاجية والخدمية مما يجعله عنصرا رئيسيا في تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف : ويشهد قطاع التأمين في مصر نقلة نوعية بعد صدور قانون التأمين الموحد بالقانون رقم (١٥٥) لسنة ٢٠٢٤، الذي جاء ليواكب التطورات التشريعية العالمية، ويعالج التحديات التي كانت تواجه السوق التأمينية، من خلال وضع إطار تنظيمي حديث يهدف إلى تحقيق الشفافية، وتعزيز كفاءة السوق، ورفع مستوى الحماية التأمينية للمؤمن عليهم والمستفيدين من الخدمات التأمينية. 

وتابع: وبما أن قطاع التأمين يعد أحد الركائز الأساسية للنظام المالي والاقتصادي، فإن تطويره يعد خطوة حتمية لضمان رفع مستوى تنافسيته وتعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ودعمه الخطط الدولة التنموية، خاصة في ظل التوجه نحو توسيع قاعدة الشمول التأميني والاستفادة من أدوات التأمين الحديثة.

 و قال إن رفع كفاءة قطاع التأمين يتطلب التعامل مع مجموعة من التحديات، أبرزها ضمان التطبيق الفعلي الأحكام القانون الجديد، وتطوير البيئة التنظيمية الداعمة لنمو السوق، وتحفيز شركات التأمين على التوسع في تقديم خدمات أكثر مرونة وتلبية لاحتياجات مختلف الفئات وهو ما يتطلب تحديث نظم الحوكمة داخل شركات التأمين ورفع كفاءة الكوادر العاملة في القطاع، فضلاً عن تحسين بيئة العمل الرقابية من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بما يضمن الحماية الكاملة لحملة الوثائق و تابع كما يعد تحفيز الاستثمار في قطاع التأمين من المحاور الأساسية لرفع كفاءته، حيث يتطلب ذلك العمل على تيسير إجراءات تأسيس شركات التأمين وإعادة التأمين، وتحفيز جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق، وتعزيز تنافسية شركات التأمين الوطنية، ويتطلب ذلك تحسين آليات الرقابة المالية والمحاسبية. 

و قال: وعلاوة على ذلك، فإن تطوير التكنولوجيا في قطاع التأمين أصبح ضرورة لتعزيز كفاءته وتحسين تجربة العملاء، إذ أن التحول الرقمي والتوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة بات يتيح الشركات التأمين تقديم خدمات أكثر دقة ومرونة، مما يسهم في تحسين إدارة المخاطر، وتطوير نماذج تسعير أكثر كفاءة. 

و أوضح: “وبالرغم من الجهود المبذولة لتطوير قطاع التأمين، فإن هناك بعض التحديات التي تحتاج إلى حلول أكثر فاعلية، مثل ضرورة زيادة الوعي التأميني لدى الأفراد والشركات، وتعزيز الثقافة التأمينية، وتحفيز استخدام منتجات التأمين في مختلف القطاعات الاقتصادية”.

 و قال ومن جانب آخر يشهد القطاع المالي العالمي تحولا جذريا نحو الرقمنة مدفوعا بالتطورات التكنولوجية المتسارعة والمتغيرات الاقتصادية التي فرضت الحاجة إلى تبني حلول مالية أكثر كفاءة وشمولية. 

واستطرد: وفي هذا السياق أصبحت رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية ضرورة استراتيجية لتعزيز كفاءة الأسواق المالية، وتحقيق الشمول المالي وبعد القطاع المالي غير المصرفي - بما يشمله من أنشطة التأمين، والتأجير التمويلي، والتخصيم، والتمويل العقاري، وغيرها ... أحد القطاعات المحورية التي يمكن أن تستفيد من تطبيقات الرقمنة، حيث تتيح التكنولوجيا المالية (FinTech) حلولا متطورة تمكن من تقديم خدمات مالية أكثر سرعة وشفافية، مما يعزز من كفاءة المعاملات ويحد من المخاطر التشغيلية. ومن هنا، فإن تسريع تطبيق الرقمنة في الخدمات المالية غير المصرفية يعد خطوة ضرورية لتوسيع نطاق الشمول المالي، وتحقيق رؤية الدولة في تعزيز الاستدامة المالية، ودعم مناخ الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. وزير الكهرباء يكشف خطط  «زيادة الإنتاج» خلال فترة قصيرة
  • وزير التشغيل يطالب النقابات بالإنصاف والتحلي بروح الأمانة متجنبا التعليق على إضراب الأربعاء
  • وزير التعليم: ملتزمون بتنفيذ مشروعات تهدف إلى تحسين جودة التعليم   
  • وزير الري: 3 محطات كبرى تضاف للمنظومة المائية بحلول 2026
  • وزير الري: تشكيل روابط مستخدمي المياه يسهم في تحسين إدارة الموارد المائية
  • وزير الكهرباء السوري يكشف عن خطط لزيادة ساعات الوصل وتحديات القطاع بالأرقام
  • الكهرباء تعلن التوجه نحو المحطات البخارية والغازية لتحقيق قفزة نوعية بإنتاج الطاقة
  • اتحاد التأمين يكشف كيفية الاستفادة من «DeepSeek» في تحسين أداء القطاع
  • المنزلاوي: تطوير قطاع التأمين خطوة حتمية لضمان رفع مستوى تنافسيته
  • تحرير 143 مخالفة للمحال المخالفة لترشيد استهلاك الكهرباء