رسمياً.. ترامب يعيّن ماركو روبيو وزيراً للخارجية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين السناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية في الإدارة المقبلة للبيت الأبيض، وعضو الكونغرس الديمقراطية السابقة تولسي غابارد لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية.
وقال ترامب في بيان: "إنه لشرف عظيم لي أن أعلن ترشيح السناتور ماركو روبيو من فلوريدا لمنصب وزير خارجية الولايات المتحدة".
وأضاف: "ماركو زعيم يحظى بالاحترام الكبير، وصوت قوي من أجل الحرية. سيكون مدافعاً قوياً عن أمتنا، وصديقاً حقيقياً لحلفائنا، ومحارباً شجاعاً لن يتراجع أبداً أمام أعدائنا".
ويُعرف عن روبيو، 53 عاماً، نهجه المتشدد حيال الصين، كما أنه يدعو إلى تشديد العقوبات الأميركية على إيران، وشغل سابقا منصب الرئيس المشارك للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.
"الولاية الثالثة".. هل يمهد ترامب لتعديل دستوري شديد التعقيد؟ - موقع 24أثار تلميح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، إلى احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، تساؤلات حول إمكانية إجراء تعديلات دستورية خاصة في المادة 22، التي تحظر على الرئيس الوصول إلى البيت الأبيض لأكثر من مرتين.
ويثير التعيين المرتقب لروبيو، الذي أوردته وسائل إعلام أمريكية عدة، المخاوف في كييف، إذ اعتبر في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) أنه من الضروري "إنهاء" الحرب في أوكرانيا، والتي بلغت بحسب قوله "طريقاً مسدوداً".
أما تولسي غابارد، هي سياسية أمريكية في الحزب الديمقراطي، عملت نائبة في مجلس النواب الأمريكي عن دائرة الكونغرس الثانية في هاواي.
كما أنها كانت نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية حتى 28 فبراير 2016، حين استقالت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة عودة ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.
وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي.
وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).
وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.