طائرة خاصة تقل وفدا إماراتيا تصل مطار الأقصر لتقديم العزاء لشيخ الأزهر
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وصلت مساء اليوم الأربعاء إلى مطار الأقصر طائرة خاصة قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، تقل وفدًا رسميًا إماراتيًا حضر لتقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته.
ويأتي حضور الوفد الإماراتي تعبيرًا عن التقدير الكبير لمكانة فضيلة الإمام الأكبر ومشاركةً له في مصابه الأليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمارات العربية المتحدة تقديم العزاء دولة الإمارات العربية المتحدة في وفاة شقيقته طائرة خاصة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل حاكم «ولاية بورنو النيجيرية» لبحث سبل التعاون في المجالات الدعويَّة والتعليميَّة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، السيد باباجانا زولوم، حاكم «ولاية بورنو النيجيرية»، يرافقه وفدٌ من مسؤولي الولاية من خريجي الأزهر، وذلك لبحث سبل دعم الأزهر لأبناء وأئمة ولاية بورنو في المجالات الدعوية والتعليمية.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر حرص الأزهر على دعم المسلمين في نيجيريا؛ من خلال إرسال البعثات التعليمية والدعوية، واستقبال الطلاب النيجيريين للدراسة في أروقته، وتقديم المنح الدراسية لهم، خاصة طلاب نيجيريا، وأشار إلى أن الأزهر يحتضن أكثر من 5000 طالب نيجيري في مختلف المراحل التعليمية، ويوفِّر 55 منحة دراسية سنويًّا للطلاب النيجيريين، بالإضافة إلى إيفاد 12 مبعوثًا أزهريًّا إلى نيجيريا لنشر قيم الوسطية والاعتدال.
من جانبه، أعرب السيد باباجانا زولوم عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بجهود به في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، والدور الرِّيادي الذي يضطلع به الأزهر في دعم التعليم ونشر الدعوة الإسلامية في نيجيريا.
وأوضح أن ولاية بورنو تضم معهدًا أزهريًّا تأسس عام 1991، ويدرس به أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات، مما أسهم في تعزيز الثقافة الإسلامية وترسيخ منهج الأزهر الوسطي في مختلف أنحاء الولاية.
وأكَّد حاكم «ولاية بورنو» تطلع بلاده إلى توسيع آفاق التعاون مع الأزهر الشريف، وزيادة المنح الدراسيَّة المقدَّمة للطلاب النيجيريين، إلى جانب الاستفادة من برامج تدريب أئمَّة بورنو في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بما يسهم في تحصين الشباب من الفكر المتطرف والاستفادة من خبرات الأزهر في نشر قيم الوسطية وترسيخ مفاهيم التسامح بين مختلف مكونات المجتمع النيجيري.