الشعب الجمهوري: وعي المصريين حائط صد أمام مخططات الفوضى
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد فاروق جبر، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن الشائعات التي تستهدف مصر من قبل جماعة الإخوان وبعض القوى المعادية، بهدف نشر الفوضى وإضعاف الثقة بين المواطن ومؤسساته تسعى لعرقلة طريقها نحو المستقبل و تقف خلفها أطراف تسعى لزعزعة استقرار المجتمع المصري وإبعاد أنظاره عن مسار التنمية والإصلاح، كما تهدف إلى التشكيك في الإنجازات التي حققتها الدولة على كافة الأصعدة.
وأشار الدكتور “جبر” إلى أن مصر تمكنت خلال السنوات الماضية من تحقيق تقدم كبير في مجالات متعددة، أهمها تطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات قومية كبرى تهدف لتحسين مستوى الحياة لدى المواطنين، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومحطات الطاقة، وشبكة الطرق الحديثة و هذه الإنجازات أفضل رد على محاولات التشكيك والتقليل من جهود الدولة، وأن مواجهة الشائعات تبدأ من الوعي المجتمعي بأهمية دعم مسار البناء.
وأوضح الدكتور “جبر” أن الشائعات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية هي وسيلة تستخدمها لتوجيه الرأي العام في اتجاهات سلبية، إذ تعمل على زرع بذور الشك بين المواطنين وتشويه الإنجازات مشيدا بالدور محوري لوسائل الإعلام الوطنية والمجتمع المدني في توعية المواطنين، من خلال توضيح الحقائق ونقل الصورة الكاملة لما يحدث على أرض الواقع مؤكدا على ضرورة أن يتعاون المواطنون مع مؤسسات الدولة في نقل المعلومات الصحيحة ومحاربة الأكاذيب، مما يسهم في تعزيز الثقة وحماية المجتمع من التلاعب.
وتابع الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مستمرة في مسيرة البناء والتنمية، وأن الشعب المصري، بما يتمتع به من وعي وإدراك، سيظل داعما قويا لهذه المسيرة كما عبر عن ثقته في قدرة المصريين على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار، مؤكدا أن وعيهم وإدراكهم لمخاطر الشائعات سيحول دون نجاح هذه المخططات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قانون الأبنية الجديد: عبء آخر أم سيف مرفوع على رقاب المواطنين؟
#قانون_الأبنية_الجديد: عبء آخر أم سيف مرفوع على رقاب المواطنين؟
احمد ايهاب سلامة
قانون الأبنية الجديد، ما هو إلا عبء إضافي يلقى على كاهل المواطن المنهك أصلا، فدعونا نسأل: أين تكمن الفائدة المرجوة منه، حتى لو لم يصنف كضريبة كما يشاع، فما الفائدة منه لمواطن بالكاد يلتقط أنفاسه بين موجات الغلاء؟
وإن كان ضريبة، فلماذا يطالب بدفع رسوم على أرضه أو بنائه لمواطن أفنى عمره في تشييده؟ أليس ذلك استخفافا بجهده ومصادرة لحقه باسم القانون؟
مقالات ذات صلة الربابة والحضارة 2025/04/13ثم نسأل: لماذا لا تُقتطع هذه الضرائب من جيوب أولئك الذين تتكدس رواتبهم من خزينة الدولة؟ من وزراء، وسفراء، ومسؤولين، تغدق عليهم الامتيازات من كل حدب وصوب
وإذا كان رفع ضريبة الأبنية صحيحا، فها هنا الطامة الكبرى! مؤسسات الدولة، ومبانيها، كلها بحسب القانون مشمولة، من الذي يدفع عنها؟ الدولة تدفع من خزينة الدولة مثلا
“من جيوبنا نحن”، بينما يمنع المواطن من التنفس فوق أرضه إلا بتصريح ودفعة!
فلماذا محلل عليهم ومحرم علينا؟ لماذا تُبنى قرارات الحكومة على حساب فقر المواطن، بينما تُفرش الأرض ورودا تحت أقدام أبناء الذوات والمعالي؟ لماذا نجلد نحن كل يوم وتقتطع من أجورنا كل شهر، لنمول رفاهية لم نرَ منهم إلا فتاتا لا يسد رمقا ولا يطفئ ظمأ؟
لسنا أمام ضريبة بناء فقط، بل أمام منظومة جبايات تنهك المواطن، تفرض على المقهورين لا على المتهربين، ممن لا مهرب لهم سوى الصبر، ولا مأوى إلا الصمت.
كفوا عن تسويق قراراتكم كتنظيم، فهي في حقيقتها استنزاف لصبر الناس، الوطن لا يبنى على ظهور أبناءه المنحنية، وعلى العقلاء أن يتدخلوا، فقد بلغ اليأس بالناس حده.