إيناس الدغيدي تطل بالأحمر المثير في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وصلت المخرجة إيناس الدغيدي إلى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، والذي يُقام حاليًا في دار الأوبرا المصرية تحت رئاسة النجم حسين فهمي.
يُعتبر مهرجان القاهرة السينمائي من أهم وأعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية، ويجمع سنويًا نجوم الفن وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
ظهرت إيناس الدغيدي على السجادة الحمراء للمهرجان بإطلالة أنيقة ولافتة، حيث اختارت فستانًا طويلًا باللون الأحمر، ما أضاف لها طابعًا عصريًا وجذابًا. الفستان جاء بتصميم راقٍ يتناسب مع أجواء المهرجان، مع تفاصيل بسيطة تزيد من فخامته. كما أضافت لمسة من التألق بارتداء الحلي الذهبي، الذي تناسق بشكل مثالي مع اللون الأحمر للفستان، وأبرز جمالها.
أما تسريحة شعرها، فاختارت إيناس أن تتركه منسدلًا بلونها الذهبي، ما أضاف إلى إطلالتها لمسة من البساطة والأناقة. ظهرت المخرجة المبدعة بكل ثقة وحضور، مما جعلها واحدة من أبرز الإطلالات على السجادة الحمراء في افتتاح المهرجان.
حسين فهمي يتضامن مع القضية الفلسطينية بمهرجان القاهرة السينمائي
من بين الحاضرين الأوائل على السجادة الحمراء كان الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي وصل بصحبة زوجته.
ويُعتبر حسين فهمي أحد الأسماء اللامعة في السينما المصرية، وقد أثار انتباه الحضور بظهوره المبكر، في خطوة تضامن مع القضية الفلسطينية، اختار فهمي وزوجته ارتداء ملابس تحمل خريطة فلسطين، في إشارة إلى دعمهم المستمر لأهل غزة في ظل الأوضاع الراهنة.
كما ظهرت الفنانة والراقصة المصرية دينا، التي تألقت على السجادة الحمراء بفستان أسود طويل وأنيق، وقد نسقته مع حقيبة فضية اللون وإكسسوارات متطابقة، مما جعلها محط أنظار الحضور. إطلالتها كانت مميزة وتناسبت تمامًا مع أجواء المهرجان الراقية.
من ناحية أخرى، كانت الإعلامية هالة سرحان من بين أولى الحاضرات، حيث اختارت فستانًا أنيقًا باللون البنفسجي، تنسيقًا مع معطف من الفرو الرمادي، مما منحها إطلالة أنثوية أنيقة تنم عن ذوق رفيع.
أما الفنانة منال سلامة، فقد اختارت إطلالة مختلفة ومميزة، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا مزخرفًا باللون الأبيض عند الحواف السفلية مع أكمام طويلة. وأظهرت إطلالتها توازنًا بين البساطة والأناقة، مما جعلها من أبرز الحاضرات في هذا الحدث الفني الرفيع.
كما شهد الحفل حضور عدد من الفنانين والإعلاميين الذين شاركوا في هذا الحدث الكبير، مما يعكس أهمية مهرجان القاهرة السينمائي كمنصة تجمع بين الثقافات والفنون من مختلف أنحاء العالم.
محمد رياض ورانيا محمود ياسين يتألقان في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيناس الدغيدى المخرجة إيناس الدغيدي مهرجان القاهرة السينمائى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي دار الأوبرا المصرية الأوبرا مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45 حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السینمائی على السجادة الحمراء حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.