الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استخدمت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس مساء الأربعاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين عشية مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.
ومساء الأربعاء، تجمع عدة آلاف من الناشطين المؤيدين لفلسطين في الساحة القريبة من محطة سان لازار، وبعد وقت قصير من بدء الاحتجاج، بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وبدأ النشطاء في إلقاء المفرقعات النارية على ضباط إنفاذ القانون، فيما بدأت الشرطة في صد المتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ودعت الأحزاب والمنظمات اليسارية الداعمة لفلسطين إلى هذا الحراك الذي انطلق احتجاجا على مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، من المقرر أن تقام في باريس يوم الخميس، وكذلك ضد مسيرة "إسرائيل إلى الأبد" التي تم تنظيمها يوم الأربعاء.
وسبق أن طالبت جمعيات مناصرة للفلسطينيين محافظ باريس، لوران نونيز، بحظر هذه المسيرة الداعمة لإسرائيل، لكن السلطات وافقت على تنظيمها.
الجدير ذكره، أن إسرائيل أوصت مواطنيها بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أمستردام بعدم حضور مباراة منتخبي فرنسا وإسرائيل الخميس المقبل في باريس.
وصدر تحذير مجلس الأمن القومي، وفقا للبيان، بعد "اكتشاف دعوات مختلفة في الأيام الأخيرة بين المنظمات المؤيدة للفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين واليهود، تحت غطاء المظاهرات واستغلال مراكز التجمع، وخاصة الأحداث الرياضية والثقافية، من أجل ارتكاب المزيد من أعمال الشغب" على حد تعبير البيان.
وذكر مجلس الأمن القومي أنه تم في الأيام الأخيرة رصد استعدادات ملموسة لاستهداف الإسرائيليين في عدد من المدن الأوروبية، بما في ذلك بروكسل في بلجيكا، والمدن الكبرى في بريطانيا، وأمستردام في هولندا، والعاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع دوري الأمم الأوروبية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: إسرائيل تعيش وهم استدامة الاحتلال لفلسطين
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، أنه مر أكثر من 440 يومًا من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ويومًا تلو الآخر تتوهم تل أبيب ومن يحميها أن ممارساتها البربرية في الشرق الأوسط ستقود إلى استدامة الاحتلال الإسرائيلي وأن القوة الغاشمة ستجلب السلام والأمن فعلى مدار العام الذي يلملم أوراقه يطوي صفحاته استعدادًا للرحيل لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنبات المنطقة بسياسة الأرض المحروقة.
مخالب العدوان الإسرائيلي امتدت إلى لبنانوأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخالب العدوان الإسرائيلي امتدت إلى لبنان لتدمر ما تبقى من بلاد الأرز وكانت تقف خلف كواليس زلزال السياسي الذي تعرضت له سوريا لتنهش أراضيها وها هي أنقضت مؤخرًا على الأراضي اليمنية بذريعة الرد على هجوم الحوثيين ليترقب الجميع ما الدولة التي ستكون الضحية المقبلة للمطامع الإسرائيلية.
آلة الحرب الإسرائيليةوتابعت: «نحن على عتبات العام الجديد ننظر إلى شهور الماضية من صفحات الإقليم الجريح قد نجد نضوب خلفتها أله الحرب الإسرائيلية الجائرة والحرائق التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي»