جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قامت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي، برئاسة أمينة الهيدان، بزيارة تفقّدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة للتعريف بالجائزة.
ضم وفد اللجنة كلاً من الدكتور عبد الحميد عبد الحي المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني المستشار الأكاديمي للجائزة.
وشملت الزيارة مركز الوئام الطبي للصحة الشاملة في البريرات، ومنتجع عين خت العائلي.
وأكدت أمينة الهيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة التنموية في الدولة، وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث والدراسات العلمية، ما أسهم في بناء نهضة علمية حقيقية واستثمار العلم لصناعة أجيال المستقبل.
ولفتت إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي، وتكريم العلماء والباحثين والأطباء على إسهاماتهم وإنجازاتهم المتميزة، كما تأتي الجائزة لتواكب المسيرة التنموية المتسارعة التي تشهدها الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وأشارت إلى أن الجائزة اعتمدت شعاراً يعكس رؤية الدولة المستقبلية، وهو «نحو الخمسين.. حياة طبيعية مستدامة»، برؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج العطاء الإنساني على مدار الخمسين عاماً القادمة.
وتشمل الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والإبر الصينية، وفي الطب الهندي «الايورفيدا»، وفي الطب النبوي، وفي الطب اليوناني، والطب التجانسي «الهميوباتي»، والطب الطبيعي، والطب الاستيوباثي، وطب الأعشاب التقليدي، وطب الكايروبراكتك.
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الدورة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات، والولايات المتحدة، والهند، والصين، بينما تم تكريم 26 فائزاً في الدورة الثانية عام 2022 من السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والهند، والصين، وكندا، والنمسا، وأوكرانيا، وقبرص.
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة في احتفالية تواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد في ديسمبر المقبل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة الشيخ زايد للكتاب الشیخ زاید فی الطب
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. يحتفي بـ«عيد الربيع الصيني»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد على مسرح النافورة، مساء أمس، فعالية مميزة بالتنسيق مع السفارة الصينية، تمثلت في احتفالية «عيد الربيع الصيني»، بالتزامن مع الاحتفالات برأس السنة الصينية، وموكب المركبات الكهربائية، في تجربة فريدة جمعت بين أصالة التراث الصيني، وأحدث الابتكارات التقنية، بحضور السفير الصيني لدى الدولة، تشانغ ييمينغ، الذي استقبله محمد سيف النيادي، المدير العام لمهرجان الشيخ زايد، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع انطلاق مهرجان شرق آسيا، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي والحضاري، وتسليط الضوء على التنوع الثقافي الآسيوي، كما أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين، وتشكل امتداداً لرؤية مهرجان الشيخ زايد كمنصة عالمية تعزز التفاعل بين الماضي والحاضر، والتراث والابتكار، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار الثقافي.
وقد شهد مهرجان الشيخ زايد ليلة استثنائية بتمازج الثقافتين الإماراتية والصينية، وتألقت العروض الصينية بعرض التنين الزاهي وأداء الكونغ فو وأجراس الحرير، إلى جانب روعة العيالة والزرفة الإماراتية، مع مشاهد التراث كقطف التمر وأوركسترا شرطة أبوظبي، فيما اختتمت الأمسية بلوحة فنية نابضة بالانسجام الثقافي، عاكسة جمال التنوع والتواصل بين الحضارتين، بالإضافة إلى موكب المركبات الكهربائية الذي مثل قمة الابتكار التقني، حيث تم استعراض أكثر من 50 مركبة كهربائية صديقة للبيئة، تجسد أحدث التقنيات في مجال النقل المستدام، في خطوة تتماشى مع رؤية الإمارات 2050 التي تضع الاستدامة في صميم استراتيجياتها التنموية.
أخبار ذات صلة احتفالات رأس السنة الصينية بدبي.. بين التكنولوجيا والتراث مهرجان الشيخ زايد.. الإعلان عن نتائج مسابقات «الوثبة كاستم شو» 25 الجاريكما أتيحت الفرصة للسفير الصيني للقيام بجولة مميزة شملت أجنحة التراث الإماراتي ومهرجان شرق آسيا، والتي تجسد تعزيز الروابط الثقافية والتجارية بين الإمارات والصين، مع إبراز التعاون المشترك في مجالات الابتكار والتفاهم الحضاري.
في كلمته خلال الفعالية، أشاد السفير تشانغ ييمينغ بعمق العلاقات المتميزة بين الصين والإمارات، والتي تقوم على التعاون المثمر والاحترام المتبادل، مؤكداً أن المهرجان يمثل منصة عالمية للاحتفاء بالتراث والثقافات، بما في ذلك التراث الصيني، كما يعزز التفاهم بين الحضارات. كما أشاد بتنظيم مهرجان شرق آسيا ومشاركة مهرجان الشيخ زايد باحتفالات عيد الربيع والسنة الصينية الجديدة، التي تبرز التنوع الثقافي، متمنياً أن يواصل دوره كجسر للتواصل بين الشعوب، مشيراً إلى أهمية عرض المركبات الكهربائية في تعزيز التعاون بين الإمارات والصين في مجال التكنولوجيا المستدامة.
من جهته، رحب محمد سيف النيادي بالسفير والوفد المرافق، مشيراً إلى أن «المهرجان يشكل مناسبة وطنية مهمة تجمع بين الثقافات، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتفاهم بين الشعوب، ويُعد فرصة مثالية لتعزيز العلاقات بين الإمارات والصين، وترسيخ مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفاء بالتنوع الثقافي».
يعكس مهرجان الشيخ زايد من خلال هذه الفعالية التزامه الدائم بجمع التراث والابتكار تحت مظلة واحدة، ليكون نافذة مشرقة على مستقبل مشرق يلهم الأجيال القادمة. ومن خلال الجمع بين الثقافة والتكنولوجيا، يُرسخ المهرجان مكانته حدثاً عالمياً يحتفي بالتنوع، ويجسد رؤية الإمارات الطموحة نحو مستقبل مستدام.