بوريل: الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى "جهود هائلة" لتعويض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وقال بوريل خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية: "لقد قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد بنسبة 25% عن تلك التي قدمها الاتحاد الأوروبي".
وفي الوقت نفسه، أعرب بوريل عن أمله في ألا ينفذ ترامب "كرئيس" ما "أعلن عنه خلال الحملة الانتخابية"، بما في ذلك الحد من المساعدات المرسلة إلى كييف.
ودعا بوريل الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولية ضمان أمنها بنفسها وعدم الاعتماد على نتائج الانتخابات الأمريكية.
وأشار جوزيب بوريل إلى أن مسألة القدرة الدفاعية لأوروبا ظهرت على خلفية الصراع بين أوكرانيا وروسيا، لافتا إلى أن نموذج الدفاع الذي كان سائدا هو "الإقلال من الشيء أفضله"، لأن الجميع كانوا يفكرون دائما في زيادة الرواتب التقاعدية، إلا أن الأزمة الأوكرانية جعلت الأوروبيين يفكرون في ضرورة أن يكون لديهم مزيد من القوة للدفاع عن أنفسهم أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي البرلمان الأوروبي المساعدات الأمريكية لأوكرانيا الولايات المتحدة المساعدات الامريكية جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: تعليق المساعدات الأمريكية أغلق 50 منظمة إنسانية
أفاد نائب وزير الاقتصاد في حركة طالبان، عبد اللطيف نظري، بأن تعليق المساعدات الأمريكية أدى إلى إغلاق 50 منظمة إنسانية دولية منتشرة في 28 إقليماً بأفغانستان.
وأفادت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، اليوم الأربعاء، بأن نظري حث المجتمع الدولي على فصل المساعدات الإنسانية عن الأمور السياسية، مؤكداً أن "شعب أفغانستان لا يجب أن يعاني بسبب القرارات السياسية".
US aid suspension shuts down 50 aid groups in Afghanistan.https://t.co/PBZ8ESgMYu
— Khaama Press (KP) (@khaama) January 29, 2025ويشار إلى أنه بعد أن عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قام بتعليق جميع المساعدات الأجنبية، بما يشمل الدعم المالي لأفغانستان، لمدة 3 أشهر.
وأدى القرار إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأفغاني الهش بالفعل، الأمر الذي أدى إلى تراجع حاد في قيمة العملة الأفغانية.
ورغم تصريحات مسؤولي طالبان السابقة التي كانت تفيد بأن حكومتهم لا تعتمد على المساعدات الأجنبية، كشف التوقف المفاجئ للمساعدات الأمريكية عن نقاط الضعف المالية.
وكان نظري قد رفض من قبل تهديدات ترامب، حيث أشار حينذاك إلى أن حكم طالبان مستقل تماماً وغير متأثر بالضغوط الخارجية.