جيش الاحتلال: استهدفنا محاور استخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من سوريا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن جيش الكيان الصهيوني، مساء الأربعاء، عن استهداف محاور نقل استخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى لبنان، خلال غارات في وقت سابق اليوم على الحدود السورية اللبنانية .
وقال متحدث جيش الاحتلال في بيانه : إن جيش الدفاع على مدار الأشهر الأخيرة شن غارات عديدة بهدف تقليص محاولات نقل الوسائل القتالية من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر سوريا.
وأضاف: يعتبر استهداف المحاور بمثابة ضربة أخرى لقدرات الوحدة 4400 التابعة لحزب الله على نقل الأسلحة، التي يتم استخدامها في مخططات ضد قوات جيش الدفاع والجبهة الداخلية الاسرائيلية، وهي الوحدة المسؤولة عن نقل الوسائل القتالية من إيران عبر سوريا إلى لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال محاور نقل حزب الله وسائل قتالية سوريا جيش الكيان الصهيوني لبنان الحدود السورية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت بالهجوم على جنوب سوريا الاثنين
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين الماضي، وأسقطت ما يزيد على 60 قذيفة.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو شنت أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا، من بينها رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
وأردف البيان "شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا".
وادعى الجيش أن وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة الجيش الإسرائيلي حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية.
من جانبها، قالت القناة الـ12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين "هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد".
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية"، وفق ما نشرته على قناتها في تليغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
إعلان