الولايات المتحدة “تأسف” لعدم تعزيز عقوبات مجلس الأمن على الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إنها تأسف لأن مجلس الأمن لم يتخذ تدابير أخرى للمساعدة على تقليص قدرات الحوثيين، ضمن قرار تجديد قرار العقوبات على اليمن.
جاء ذلك في كلمة “روبرت وود” نائب مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن.
وقال وود إننا “نأسف لأن المجلس لم يتخذ تدابير أخرى للمساعدة في تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة أعمالهم العدوانية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة”.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت لـ”يمن مونيتور” إن الولايات المتحدة سعت إلى دفع مجلس الأمن لإضافة بنود في قرار تجديد العقوبات لإضافة “تجميد أصول الحوثيين ككيان وليس أفراد كما في القرار الحالي المستمر منذ 2014”.
وأضاف وود في كلمته -التي أطلع عليها “يمن مونيتور”-: وكان من شأن أحد هذه التدابير، الذي أوصت به لجنة خبراء العقوبات المعنية باليمن، أن يعزز قدرة المجموعة على الإبلاغ عن الخيارات المتاحة لمواجهة العدوان الحوثي، وهو ما أصبح ممكنا من خلال توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في البحر الأحمر.
وتابع: ولكن للأسف، لم يأخذ المجلس حتى هذه التوصية السليمة في الاعتبار، ويرجع هذا جزئياً إلى التهديدات التي أطلقها أحد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ــ بدعم من عضو دائم آخر ــ باستخدام حق النقض ضد أي جهد لتعزيز العقوبات.
ويبدو أن المندوب الأمريكي يلمح إلى روسيا والصين اللتان أصرتا على إبقاء القرار كما هو دون تغيير.
ولفت إلى أن المعارضة هذه “حالت دون الإشارة إلى العلاقات المتنامية بين الحوثيين والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة التي حددتها الأمم المتحدة، بما في ذلك حركة الشباب (الصومالية)”.
وأشار “وود” إلى أن الحوثيين استهدفوا السفن في البحر واحتجزوا موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية السابقة ومرت تلك الأفعال دون عواقب.
وقال إن مجلس الأمن يتجاهل تلك التطورات لذلك يتعين على المجلس أن يستخدم “يستخدم الأدوات المتاحة له، بما في ذلك العقوبات المستهدفة، لمعالجة هذه التهديدات المتصاعدة”.
وأضاف: لن يكون من الممكن التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في اليمن طالما سُمح للحوثيين، بل وشجعوهم، على التصرف دون عقاب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: فشل إنعقاد اجتماع “ائتلاف المحاصصة” لعدم حضور المرد والسنة
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، يوم الاثنين، أن ائتلاف إدارة الدولة اضطر لتأجيل اجتماعه مرة أخرى والذي كان من المقرر انعقاده السبت الماضي، وتأجل إلى الأحد، بسبب تغيب الكتل الكوردية والسنية.وقال المصدر ، إن “أغلب أعضاء ائتلاف إدارة الدولة حضروا للقصر الحكومي للمشاركة بالاجتماع الذي دعا له رئيس الحكومة قبل أيام لكن تغيب القوى السنية والكوردية عن الاجتماع حال دون انعقاده”.وأوضح المصدر أن “القوى التي تغيبت لم تخطر القائمين على الاجتماع بعدم الحضور وبعد استبيان الأسباب رهنوا حضورهم بقرار المحكمة الاتحادية إزاء قوانين السلة الواحدة التي مررت مؤخراً في مجلس النواب”.وأشار إلى أن “القوى التي حضرت هي زعامات وقيادات الإطار التنسيقي، وناقشت فيما بينها أغلب الملفات المهمة، فضلاً عن التأكيد على ضرورة توحيد الخطاب وضبط إيقاع الحراك السياسي وفق ضوابط الاتفاق أو التوافق السياسي”.وأضاف المصدر أن “المجتمعين أكد على أن أي ضرب للاتفاق السياسي من قبل أي جهة سياسية هو ضرب للعملية السياسية برمتها”، مبيناً أن “الحضور هم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، ورئيس كتلة النهج الوطني عبد السادة الفريجي، وأمين الإطار التنسيقي عباس العامري وآخرين من قوى الإطار التنسيقي”.