اتهامات لمسؤول في المخابرات الأمريكية بتسريب وثائق سرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/.
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” عن اعتقال مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي أيه” يُدعى أسيف رحمن، بتهمة تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بخطط عسكرية صهيونية محتملة ضد إيران.
وأكد “إف بي آي” أنه تم اعتقال “رحمن”، أمس الثلاثاء في كمبوديا، بعد إجراء تحقيق شامل في هذه القضية على مدار شهر كامل، بالتعاون الوثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الأمريكي.
وأشار إلى أنه تم نقله إلى محكمة فيدرالية في “غوام” – أقصى نقطة في غرب الولايات المتحدة –، ويواجه “رحمن” تهمتين خطيرتين هما الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات دفاعية وطنية، وهي انتهاكات لقانون التجسس الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بمعلومات حساسة قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد عدوًا أجنبيًا.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن “رحمن”، الذي كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية، كان لديه تصريح أمني سري للغاية، مما يمنحه إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة ومقسمة.
وقال “إف بي آي”: إن الوثائق المسربة، أُعدت من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية، وتحتوي على معلومات حساسة للغاية حول تفسيرات الصور الفضائية، مما يلقي الضوء على احتمال شن “إسرائيل” هجومًا على إيران.
وبدأت الوثائق المسربة في الانتشار على تطبيق تيليجرام في الشهر الماضي، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الأمريكيين.
وتُعتبر المعلومات الواردة في الوثائق المسربة سرية للغاية، حيث تسلط الضوء على خطط إسرائيلية محتملة للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي وقع في وقت سابق من هذا العام، وتفاصيل هذه الوثائق تتضمن تفسيرات الصور الفضائية التي توفر نظرة ثاقبة حول احتمال شن “إسرائيل” ضربة عسكرية على إيران.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على هذه القضية، مما يدل على حساسيتها الشديدة، وقد أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أهمية التحقيق في هذه القضية.. مشيرًا إلى أن تسريب المعلومات السرية قد يضر بالأمن القومي الأمريكي.
وتُعتبر قضية تسريب الوثائق السرية المتعلقة بخطط “إسرائيل” العسكرية قضية حساسة للغاية، حيث إنها تكشف عن معلومات سرية قد تؤثر على الأمن القومي للعديد من الدول.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انفجار عبوة ديناميت يقتل قياديين حوثيين أثناء حفر أنفاق سرية بصنعاء
أحد العناصر الحوثية التي لقت مصرعها في الانفجار
لقي عنصران من مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهما، أحدهما يحمل رتبة "عميد" بشكل غير قانوني، وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ديناميت أثناء عمليات حفر أنفاق سرية جنوبي العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية أن العنصرين الحوثيين قتلا في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خلال عمليات حفر أنفاق ومحاولة تفتيت صخور باستخدام الديناميت في منطقة أرتل جنوبي صنعاء.
وأوضحت المصادر أن القتيلين هما: العميد محمد ناصر علي الزغافي، والمساعد خالد شوعي علي صولان.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه مليشيا الحوثي تشييعهما في صنعاء الخميس 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، زاعمة أنهما قتلا في جبهات القتال دون الإفصاح عن أي تفاصيل، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
وتعتاد مليشيا الحوثي على التكتم بشأن أماكن وزمان مقتل قياداتها الميدانية، في محاولة للتغطية على خسائرها المتزايدة.
وبحسب المصادر المحلية، كثفت مليشيا الحوثي مؤخراً من عمليات حفر الأنفاق والخنادق في عدة مناطق خاضعة لسيطرتها، لا سيما في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة، معقل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتأتي هذه التحركات في ظل استعدادات مكثفة من قبل المليشيا المدعومة إيرانياً تحسباً لمعركة فاصلة مرتقبة لاسقاطها على غرار الثورة الشعبية في سوريا، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضدها في مناطق سيطرتها، ما ينذر بحالة من الاحتقان المتزايد.