ناسا تُسرح 325 موظفًا من القوة العاملة بمختبر الدفع النفاث
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير حديث أن المركز الرئيسي لاستكشاف الكواكب عن طريق الروبوتات التابع لوكالة ناسا سيقوم بتسريح عدد من الموظفين ، حيث أعلن مختبر الدفع النفاث "JPL"في جنوب كاليفورنيا الذي يدير عدد من المهام الروبوتية الهامة التابعة لوكالة ناسا، مثل مركبتي بيرسيفيرانس وكيريوسيتي على المريخ أنه سيقوم بتسريح حوالي 325 موظف، أو ما يقرب من 5٪ من قوته العاملة.
وأضاف مسؤولون في مختبر الدفع النفاث: "تؤثر هذه التغييرات على المجالات التقنية والتجارية والداعمة للمختبر ، كما إنها تعديلات صعبة ولكنها مهمة ستجعلنا من الالتزام بميزانيتنا مع مواصلة عملنا المهم لصالح وكالة ناسا وأمتنا".
كما أجرى مختبر الدفع النفاث، الذي يتم تمويله على المستوى الفيدرالي ولكن يتم إدارته من قبل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، جولة جزئية من عمليات التسريح في فبراير ، وقد أثرت هذه التخفيضات على حوالي 8% من قوة العمل في مختبر الدفع النفاث 530 موظفا و40 متعاقدا .
وقد تم تحفيز إجراءات التسريح في فبراير جزئيا، بسبب خفض التمويل في السنة المالية الحالية لبرنامج إعادة عينات المريخ "MSR"، وهي حملة قوية لإعادة المواد التي جمعتها مركبة بيرسيفيرانس إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
كما أن هندسة MSR كليه تخضع الآن للمراجعة، حيث اعتبرت الخطة الأصلية تكلفتها عالية .
وفي العام الماضي حددت لجنة مراجعة مستقلة سعرها بما يتراوح بين 8 مليارات دولار و11 مليار دولار .
ولم يذكر مسؤولوا مختبر الدفع النفاث شركة MSR عند شرح هذه الجولة الثانية من عمليات التسريح، بل أشاروا بدلاً من ذلك إلى نقص التمويل بشكل عام.
وقال مدير مختبر الدفع النفاث لوري ليشين في مذكرة للموظفين نشرها المختبر مع إعلان تسريح العمال اليوم، "مع انخفاض الميزانيات واستنادا إلى العمل المتوقع مستقبلا ، كان علينا شد أحزمتنا في جميع المجالات، وسترون ذلك يؤثر في عملية التسريح.
وأعرب ليشين عن تطلعه في ألا تكون هناك حاجة إلى المزيد من عمليات تسريح العمال في المستقبل القريب.
وبعد هذا الإجراء، سوف يبلغ عدد موظفينا الدائمين في مختبر الدفع النفاث نحو 5500 موظف"، كما كتبت أعتقد أن هذا مستوى توظيف مستقر وقابل للدعم في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمليات التسريح قـوة العمل كاليفورنيا الروبوت الروبوتات المختبر وكالة ناسا الموظفين روبوتات الفيدرالي تسريح
إقرأ أيضاً:
ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
تغيرت بشكل مفاجئ احتمالات اصطدام كويكب قادر على محو مدينة بكوكب الأرض في غضون ثماني سنوات إلى النصف، لتصبح بحدود 1.5 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 إلى الصفر.
ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.
غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة ناسا في وقت متأخر الأربعاء بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.
كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.
وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل “الضبابية” في التوقعات، مشيرا إلى أن النسبة المئوية ستظل “تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل”، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.
ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.
ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.
وقد رُصد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر.
وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.
كانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتساب