قال الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، خلال كلمته: «إن الفرقة الاستعراضية التي افتتحت الحفل هي فرقة وطني الفنون وهي فرقة من غزة».

وأضاف حسين فهمي أن الدورة الماضية تأجلت بسبب أحداث غزة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر ونعبر عن تضامنا مع فلسطين المحتلة ولبنان التى يعانى.

فيما قال وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو: «إن مهرجان القاهرة هو رمز للفن السابع وسجل اسمه بين أهم المهرجانات السينمائية العالمية ليكون لمصر الريادة عربياً وإقليمياً، فهو جسر بين الثقافات ونافذة للعالم، وهنا نستمع لصوت الإنسان عبر إنتاجات من العالم كله مع كل دورة نتذكر الأوائل، ونوجه تحية لكل من كان له بصمة بداية من كمال الملاخ وسعد الدين وهبة وشريف الشوباشي وعزت أبو عوف وسمير فريد، وماجدة واصف ومحمد حفظي وحسين فهمي».

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتشهد أيام الفعاليات عددا كبيرا من البرامج الفنية الخاصة بإنتاجات السينما الفلسطينية أو أعمال تجسد معاناة الفلسطينيين، إذ تشهد الفعاليات عرض مجموعة أفلام "من المسافة صفر" وهي مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023، حيث يجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة، مقدّمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان.

وهي أفلام: «خارج الاطار لنداء أبو حسنة، وجنة الجحيم لكريم ستوم، وسِحر لبشار البلبيسي، وصحوة لمهدي كريرة، وجاد وناتالي لأوس البنا، ولا لهنا عليوة، وكل شيء على ما يرام لنضال دامو، وتاكسي ونيسة لاعتماد وشاح، و24 ساعة لعلاء دامو، وسليفي لريم محمود، وخارج التغطية لمحمد الشريف، وجلد ناعم لخميس مشهراوي، فلاش باك لإسلام الزريعي، وشظايا لباسل المقوسي، وقرابين لمصطفى النبيه، ويوم دراسي لأحمد الدنف، وفرح ومريم لوسام موسى، حمولة زائدة لآلاء أيوب، والأستاذ لتامر نجم، إعادة تدوير لرباب خميس، صدى لمصطفى كلاب، عذرا سينما لأحمد حسو».

إلى جانب عرض 3 أفلام أخرى ضمن برنامج أضواء على السينما الفلسطينية، وهي: "سن الغزال لسيف حمّاش، وولدت مشهورًا للؤي عواد، وأحلام كيلومتر مربع لقسام صبيح"، بالإضافة إلى جائزتين خاصين بالسينما الفلسطينية وأفلام من غزة، ويشارك في لجنة تحكيم أفلام من عزة كل من: المنتج جابي خوري، والفنانة كندة علوش، والناقد الفني أحمد شوقي، أما جائزة الفيلم فلسطيني، يشارك في لجنة تحكيمها د.عمرو الليثى رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، والمنتجة الفلسطينية ليالي بدر، والنجم مصطفى شعبان.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

اقرأ أيضاًحسين فهمي يكشف عن تفاصيل التحضير للدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي (فيديو)

بدء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45

مفتوح و من غير بطانة.. فستان أروى جودة يثير الجدل بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية حسين فهمي الفنان حسين فهمي الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السینمائی حسین فهمی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من  تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية  والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.

وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت  من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.

وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي  اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.

واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل  كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن  تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.

ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.

وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة  على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا  مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.

واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي 
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.

 

مقالات مشابهة

  • راضية.. يمثل مصر خلال فعاليات مهرجان واد النون السينمائي بدورته العاشرة
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • تكريم ظافر العابدين في ختام مهرجان قرطاج السينمائي
  • أغنية لدعم لبنان تفتتح ختام مهرجان القاهرة للفيلم القصير
  • مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)
  • منى زكي درة تاج مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": أفلام فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير تجسد الواقع للشباب
  • عمرو منسي: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يعد إضافة كبيرة لصناعة الفن والسينما