خبير عسكري: استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية يكشف ثغرات ويحمل رسائل مهمة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة أثبتت قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي، مشيراً إلى أن استهداف وزارة الدفاع يحمل رسائل رمزية مهمة.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري لتطورات الحرب في لبنان- أن "ضرب حزب الله لوزارة الدفاع الإسرائيلية في هذه الفترة، بالتزامن مع التصعيد على الحدود البرية وانطلاق المرحلة الثانية، يمثل رسالة واضحة من الحزب بقدرته على استهداف منشآت سيادية في قلب العاصمة الإسرائيلية".
وأضاف الفلاحي "هذا التصعيد يأتي رداً على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما خلف نهر الليطاني" لافتاً إلى أن "الحزب بات على قناعة بأن الأمور لا تتجه نحو وقف إطلاق النار، مما دفعه إلى إظهار بعض قدراته العسكرية".
ولفت الخبير العسكري إلى أن حزب الله استخدم بهذه الهجمات صاروخ "قادر 2" الذي يتميز بدقة عالية في الإصابة، حيث يصل هامش الخطأ فيه إلى 5 أمتار فقط، مع رأس حربي يزن 405 كيلوغرامات، وطول يصل إلى 8 أمتار، ومدى يبلغ 250 كيلومتراً.
وفي تفسيره لعجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية عن التصدي للصاروخ، تحدث الفلاحي عن وجود "ثغرة في منظومات الدفاع الجوي ليس على مستوى إسرائيل فحسب، بل على مستوى الدول الكبرى" موضحاً أن "الطائرات المسيرة المستخدمة تتميز بحجمها الصغير وصعوبة رصدها من قبل الرادارات".
تنوع المُسيرات
وأوضح الخبير العسكري أن "استخدام إسرائيل للطائرات المقاتلة لاعتراض المسيرات يعد تطوراً في أسلوب المواجهة، خاصة أن المسيرات والصواريخ المجنحة تتميز بسرعتها البطيئة مقارنة بالصواريخ البالستية".
وعن تنوع المسيرات المستخدمة، قال الفلاحي إن "الطائرات المسيرة تختلف في حجمها وحمولتها حسب نوعية الهدف والمدى المطلوب الوصول إليه، فهناك طائرات تكتيكية صغيرة الحجم، وأخرى إستراتيجية أكبر حجماً".
واستشهد الخبير الإستراتيجي بنجاح عمليات اختراق المجال الجوي الإسرائيلي من قبل عدة أطراف، قائلاً "هناك طائرات وصلت من اليمن عبر البحر إلى تل أبيب، وحزب الله يتمكن من إيصال طائراته، كما نجحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/كانون الأول في الوصول إلى أهداف مهمة".
وأكد الفلاحي أنه "من الصعب جداً إغلاق هذه الثغرة في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما يعني استمرار تعرض العمق الإسرائيلي للاستهداف" مشيراً إلى أن "هذا يبرز القدرات النوعية لحزب الله من حيث المخزون الإستراتيجي من الأسلحة المتطورة".
ولفت إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت أن إمكانية وصول الطائرات المسيرة إلى أهدافها متاحة للطرفين، رغم امتلاكهما منظومات دفاع جوي متطورة" مضيفاً أن "هذا يؤكد صعوبة التصدي الكامل لتهديد المسيرات في المستقبل المنظور".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى يوجه رسائل مهمة.. ويؤكد: هذا هو وقت المرحلة الثانية لعملية التغيير بالشرق الأوسط.. ومصر عملت على إرساء السلام بالمنطقة
كشف عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، عن العديد من التفاصيل الهامة حول الأزمة الفلسطينية، وتصريحات ترامب حول تهجير الفسطينيين من قطاع غزة، والدور المصري الهام الرافض لمخطط التهجير.
وإليكم أبرز التصريحات.
عمرو موسى:احيي جنوب افريقيا على دعمها للقضية الفلسطينية
أكد أنه احيي جنوب افريقيا على دعمها للقضية الفلسطينية، وايرلندا ايضا، خاصة أن جنوب افريقيا أكدت للمحكمة الجنائية الدولية على ضرورة محاسبة ومحاكمة حكومة نتنياهو على جرائمها في غزة.
وقال أن مصر كانت ستدفع ثمن كبير من استقراراها وامنها لو قبلت تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه لا يمكن للقيادة المصرية قبول تصفية القضية الفلسطينية.
وتابع وزير الخارجية المصري وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، انه يجب أن نتقابل تصريحات ترامب بوجود جلسة وحديث شامل معه والتأكيد على ان غزة جزء من الاراضي الفلسطينية.
عمرو موسى: مصر دولة قوية تاريخها كبير ولها تجربة هائلة في الحرب والسلام
أكد أن مصر قوية طالما النظام الداخلي مرتب، مشيرا إلى أن مصر دولة قوية لها موقع جغرافي وعمق تاريخي كبير ولها تجربة هائلة سواء في الحرب أو السلام والتحرير.
وقال أنه يجب أن نحرص على مصر وإعادة دورها الذي حاولت العديد من القوى أن تسلب مصر هذا الدور، مؤكدا أن مصر لها شأن كبير منذ عهد محمد علي حتى الآن.
عمرو موسى: إسرائيل ترغب في حكم غزة وبناء المستوطنات
أكد أن إسرائيل ترغب في حكم غزة وبناء المستوطنات ولكن عدد من الدول لا يرغب في حدوث هذا، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب يرغب في بناء مجتمع جديد في غزة وتهجير الفلسطينيين حتى إعاد الاعمار
وقال أنه لا بد من طرح الأسس الهامة حول مستقبل غزة خاص انها ارض فلسطينية وجزء من الأراضي المحتلة وفق كافة القوانين الدولية
وتابع أنه إذا استمرت السياسة الاسرائيلية على ما هو عليه ستستمر حماس في ما هو عليه.
هل ساهمت أحداث 7 أكتوبر في العدوان على غزة؟.. عمرو موسى يكشف التفاصيل
أكد أن الاحتلال الاسرائيلي وصل لمراحل من الظلم والتدمير والحرق والطرد للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك رد فعل فلسطيني وبالفعل حدث يوم 7 أكتوبر 2023.
وقال أن الاحتلال تغول ووصل للظلم وسوء إدارة للاحتلال وسياسة عنصرية استعمارية، مؤكدا أنه لو لم يحدث 7 أكتوبر يكون هناك نفس رد الفعل الاسرائيلي.
وتابع أن إسرائيل كان لديها رغبة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هدفهم الأساسي السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
عمرو موسى: نشهد الآن المرحلة الثانية من عملية تغيير الشرق الأوسط
أكد أن ما يجري في مصر من مختلف المجالات، بمثابة عصر جديد، مشيرا إلى أن هذا العصر، نستطيع أن نوصل المعلومة إلى أقاصي الدنيا وأعماقها
وقال أن المرحل الأولى من التغيير في المنطقة كانت في عام 2011، مؤكدا أنه خلال هذا العام كان هناك فوضى خلاقة في منطقة الشرق الأوسط، وشاهدنا جميعا
وتابع أنه الآن بدأت المرحلة الثانية من عملية التغيير في الشرق الأوسط، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، والأحداث في لبنان وسوريا.
عمرو موسى: مصر تعمل على إرساء السلام بالمنطقة وتحذر من خطورة الأوضاع
أكد أنه لا أتوقع أن تقوم مصر بالدخول لمواجهة عسكرية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مصر تعمل على إرساء مبادئ السلام، مع التحذير من خطورة الوضع، ورفض مخططات التهجير.
وقال أن بعض المسئولين في إسرائيل كان لديه تصريحات بانه لا بد أن يتم ضرب غزة بالسلاح النووي وإبادة غزة بالكامل، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتم ذلك، لأنه سيمثل خطرا على مصر.
وتابع أن أن مراكز الثقل في إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو بالأوجه التي تضمها، والتيارات التي تقوم عليها لا يمكن أن يتحقق السلام معها، مشددا على ضرورة أن تكون هناك حكومة إسرائيلية يكون لديها طرح لتحقيق السلام.
مصر والسعودية والأردن.. عمرو موسى: آن الأوان ليكون هناك متحدث باسم العرب
أكد أنه أن الأوان ان يكون هناك متحدث بأسم العرب، مشيرا إلى أنه أرى أنه مع عقد القمة القادمة، أن يكون هناك تفويض لمصر والسعودية والأرن للحديث بأسم كل العرب.
وقال أنه لا بد أن تكون تلك الدول مفوضة من كل العالم العربي للحديث مع الرئيس الأمريكي ترامب، وخلق البيئة المناسبة للتعامل مع إسرائيل وفرض عملية السلام.
وتابع أن الإنشقاق في صفوف الفلسطينيين، يعادل خطورة الإحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من وحدة الصف الفلسطيني.
عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
أكد أن إسرائيل ومراكز الثقل في إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام، مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون هناك حكومة إسرائيلية أن تفهم وتقدر اهمية السلام.
وقال أنه يجب ان نعمل مع الأردن على إنقاذ الموقف، مؤكدا أن إسرائيل ليست بالقوة التي يجعلها أن تغير الموقف، وعلى الرغم من الحرب الإسرائيلية على غزة إلا أنه لم تستطيع القضاء على حماس.
وتابع انه لاولا الحماية الواضحة من مجلس الأمن والإدارة الأمريكية لإسرائيل، لن تستطيع أن تستمر في عدوانها.
عمرو موسى: لابد من تقديم الدعم ومساعدة سوريا على الدخول للحضن العربي
أكد أنه لا من مساعدة سوريا على الدخول للحضن العربي، مشيرا إلى أنه اعتقد أن الحضور المصري لدعم سوريا مبرر، ولكن لا بد أن يكون بتوقيت زمني محدد.
وقال أنه يجب ان نعمل مع الأردن على إنقاذ الموقف، مؤكدا أن إسرائيل ليست بالقوة التي يجعلها أن تغير الموقف، وعلى الرغم من الحرب الإسرائيلية على غزة إلا أنه لم تستطيع القضاء على حماس.
وتابع انه لاولا الحماية الواضحة من مجلس الأمن والإدارة الأمريكية لإسرائيل، لن تستطيع أن تستمر في عدوانها.