المعاون السياسي لـبرّي: توصلنا لتوافق مع هوكشتاين وننتظر رد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال علي حسن خليل -المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري- إن المفاوض اللبناني توافق مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين على تصور معين لوقف إطلاق النار.
وأضاف خليل أن هذا التصور تم تقديمه إلى الجانب الإسرائيلي عن طريق هوكشتاين، وأن لبنان لم يتلق أي رد أو تعديل على هذا المقترح حتى الآن، موضحا "نحن نتوقع أن يتم التوصل لاتفاق في هذا الأمر قريبا".
وأكد أن تطبيق القرار الأممي 1701 هو الأساس الذي يتمسك به لبنان في أي اتفاق محتمل وأن أي خروج عن هذا الأساس لن يكون مقبولا.
وأفاد بأن الاتصال غير المباشر بين بري وهوكشتاين لم يتوقف لحظة واحدة سواء عن طريق السفارة الأميركية في بيروت أو قنوات الاتصال الأخرى.
وأوضح أن الموفد الأميركي أكد أنه سيعمل على التوصل لاتفاق وفق القرار 1701 حتى بعد نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة، مضيفا أن لبنان "ينظر بتوجس إلى ما تقوله إسرائيل، مؤكدا أن لبنان يتحرك من منطلق الحفاظ على سيادته".
سيادة لبنان
وقال خليل إن موقف لبنان واضح وهو التمسك بالقرار 1701 بكل مندرجاته من الجانبين، مؤكدا أن هذا هو الأساس الذي يؤمن إجراءات تبدأ بوقف إطلاق النار كمقدمة لتطبيق كافة بنود القرار.
وأكد أن لبنان تبنى هذا الموقف منذ شهور، لكن "العدو الإسرائيلي مضى في عدوانه"، مشيرا إلى أن بيروت قبلت بالنداء الذي أطلقته الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لم تلتزم به إسرائيل.
وعن إمكانية إدخال تعديلات على القرار 1701، قال خليل إن هناك آليات واضحة لتطبيق القرار، وإن لبنان متمسك بهذه الآليات، مشيرا إلى أن هذه الآليات كانت تراوح بين التفعيل والتجميد خلال السنوات الماضية.
وذكر أن الحديث كان يجري عن وجود مراقبين من الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل لمراقبة تطبيق القرار، مشيرا إلى أن لبنان أبدى عدم ممانعته لوجود مراقبين أميركيين وفرنسيين لمراقبة تطبيق القرار.
وختم بالقول إن لبنان ليست لديه أي تحفظات على التطبيق الحرفي للقرار على أن يكون وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأجزاء التي اخترقتها على الحدود، كمقدمة لتنفيذ الاتفاق،
وأكد أن هناك توافقا من كافة الأطياف اللبنانية على هذا الأمر، وعلى تمثيل رئيس البرلمان للبنان ككل في هذه المفاوضات والتوصل لاتفاق استنادا إلى الأمور الأساسية التي تم ذكرها.
وقال إن حزب الله سيقبل بكل ما يتم الاتفاق عليه من جانب بري طالما أنها التزمت بما هو متوافق عليه، مؤكدا أن الحديث عن رفض حزب الله للانسحاب لما وراء الليطاني -كجزء من القرار- ليس إلا محاولة لخدمة إسرائيل.
وأكد خليل رفض كل اللبنانيين وعلى رأسهم نبيه بري لإعطاء إسرائيل فرصة للتدخل بأي شكل من الأشكال في حدود لبنان برا وجوا وبحرا، تحت أي مسمى، مؤكدا أن مضي إسرائيل في محاولات نزع سلاح حزب الله سيعمق أزمتها.
ووضح أن جيش الاحتلال لم يتمكن بعد 50 يوما من السيطرة على قرية واحدة من القرى الحدودية، وأنه لن يحقق أيا من أهداف المرحلة الثانية التي يتحدث عنها، مؤكدا أن إسرائيل يمكنها القتل والتدمير بشكل أكبر لكنها لن تتمكن من انتقاص سيادة لبنان بأي شكل من الأشكال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أن لبنان مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يدعو لوقف العدوان على لبنان .. وتنفيذ القرار 1701
سرايا - دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا وتفعيل القرار الدولي 1701.
كلمة ميقاتي جاءت خلال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض.
وقال إن "لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله، فهو يعاني من اعتداء إسرائيلي صارخٍ ينتهك أبسط قواعد القانونِ الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي وُضعت لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة".
وأكد أنه "لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد وجوده من دون حسيب أو رقيب".
وأفاد بأن "العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان تسبَّبَ بخسائر إنسانية فادحة، فتجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 3 الآف شهيد، والجرحى أكثر من 13 ألف شخص، وإجبار نحو مليون ومئتي ألف لبناني على النزوح في غضونِ ساعات معدودة، مما أضاف عبئا جديدا على كاهلنا وعلى وضعنا الداخلي المثقل بالأزمات المتتالية".
ميقاتي تابع: "وفقا لتقديراتِ البنكِ الدوليِّ الأخيرةِ، قدِّرَت الأضرارُ والخسائرُ المادية لغاية اليوم بثمانية مليار و500 مليون دولار، منها ثلاثة مليارات واربعمئة مليون دولار تشمل تدميرا كليا او جزئيا لمئة ألف مسكن، فيما الخسائر الاقتصادية بلغت خمسة مليارات ومئة مليون دولار وتشمل التربية والصحة والزراعة والبيئة وقطاعات أخرى".
وشدد على أن "الأساس هو وقف العدوان المستمر على لبنان فورا وإعلان وقف إطلاقِ النار، وإرساء دعائم الاستقرارِ المستدام، مع تأكيد التزام الحكومة اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا".
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وقال: "اليوم نجدد نداءنا إلى أصدقائا من الدول العربية والإسلامية، وإلى المجتمعِ الدولي باسره، للدفعِ معنا في الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء تنفيذ هذا القرار كمدخل لاستقرار دائم".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 954
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 05:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...