عواصف وفيضانات تضرب إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تسببت عواصف جديدة في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، اليوم الأربعاء، بعد أسبوعين من الفيضانات المفاجئة في فالنسيا ومناطق أخرى من البلاد، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل.
وفي مقاطعة ملقة الواقعة جنوبي إسبانيا، غمرت المياه الشوارع، فيما تم إجلاء 3 آلاف شخص يقطنون بالقرب من نهر جوادالهورسي من منازلهم كإجراء وقائي.
وأغلقت السلطات المدارس في أنحاء المقاطعة، إلى جانب العديد من المتاجر، وإلغاء رحلات القطارات بين مالقة ومدريد على خط السكك الحديدية عالي السرعة «أيه في إي».
ولم ترد أنباء عن وقوع أي وفيات. وفرضت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية حالة تأهب من المستوى الأحمر في مدينة ملقة، موضحة أن منسوب الأمطار المتراكمة بلغ 70 ملم (حوالي 3 بوصات) في ساعة واحدة، كما واجهت أجزاء من مقاطعة تاراجونا في الشرق أمطاراً غزيرة، وظلت تحت حالة تأهب من المستوى الأحمر. أخبار ذات صلة إسبانيا تطلق إنذاراً باللون الأحمر في كتالونيا والأندلس بعثة الإمارات تنشر تنويهاً لمواطني الدولة في إسبانيا المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية
انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات من هجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.
وكتب أندريي يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، عبر تلغرام، أن "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يشن هجوما صاورخيا على كييف".
وحذر سلاح الجو الأوكراني من أن صاروخا دخل المجال الجوي للبلاد باتجاه العاصمة كييف، وفق فرانس برس.
وكتب عبر تلغرام: "انتباه! صاروخ في منطقة شيرنيهيف في طريقه إلى منطقة كييف".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن شهود أنهم سمعوا دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية، بعدما وضعت القوات الجوية سائر البلاد في حالة تأهب، تحسبا لغارات جوية عقب شن روسيا هجمات صاروخية.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا استخدمت صواريخ كروز أطلقتها من قاذفات استراتيجية، بالإضافة إلى صواريخ باليستية، وذلك في أول هجوم صاروخي كبير خلال أكثر من شهرين.
وذكرت إدارة مدينة كييف عبر تطبيق تلغرام: "انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات. ابقوا في الملاجئ".
ولم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو أضرار.
وكانت روسيا قد هاجمت أوكرانيا في 26 أغسطس بأكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وقصف منشآت للطاقة في شتى أنحاء البلاد، فيما وصفته كييف بأنه أكبر هجوم خلال الحرب.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت موسكو وكييف هجمات ليلية متبادلة بمسيرات.