تحذير صهيوني من تفاقم وضع الأسرى في غزة مع اقتراب فصل الشتاء
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الأربعاء، أن رئيس هيئة المفقودين والأسرى في جيش الاحتلال نيتسان ألون، وجه تحذيرًا شديدًا للمستوى السياسي بشأن وضع الأسرى في قطاع غزة.
وبحسب ما ورد في قناة 13 الصهيونية، وموقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن ألون حذر وزراء الحكومة مؤخرًا من تدهور وضع المختطفين في غزة وخاصة مع قرب دخول فصل الشتاء.
وقال ألون: لا يمكننا أن نقبل بالركود الحالي، هذا يجب أن يكون شعور أي شخص يتعامل مع الموضوع، هذا هو شعور الجميع، على المستوى الأمني وعلى المستوى السياسي الذي هو في النهاية من يتخذ القرار.
وأضاف: حماس تتعرض للضرب بالفعل في كل مكان، والشتاء على الأبواب، وظروف المختطفين تزداد سوءًا.. كما قال.
وتابع قائلاً: إن إنجازات الجيش الصهيوني تخلق فرصة للتوصل إلى اتفاق، والفرصة هي مسألة ما يجب فعله بها، وما إذا كان ينبغي اغتنامها.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن هذا جاء تزامنًا مع تقرير نشره الجهاز الصحي لمقر المختطفين، قبيل الشتاء القاسي الذي يواجهونه، والذي من المتوقع أن يعيشونه في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رغم تصريحات اقتراب وقف الحرب.. شرط إسرائيلي عقبة أمام التسوية مع لبنان
وصل المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إلى بيروت، صباح اليوم الثلاثاء، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في خطوة مهمة تُظهر تقدمًا في المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن وفقًا لتقرير شبكة «سي إن إن» الأمريكية، لا يعني ذلك أن الاتفاق قد أصبح وشيكًا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقف إطلاق النار في لبنانوتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على حث الطرفين المتنازعين لقبول مقترح أمريكي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا.
ويُقدم هذا المقترح كخطوة تأسيسية نحو اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ويستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أُقر عام 2006 بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل، وينص هذا القرار على:
- انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
- تعزيز وجود قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
- حصر الوجود العسكري جنوب نهر الليطاني بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة.
شرط إسرائيلي يعوق وقف إطلاق النارويقترح الاتفاق انسحاب القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تعمل في جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر، وتطبيقًا أكثر صرامة لمتطلبات القرار 1701.
ومع ذلك، أشار مسؤول لبناني إلى أن هناك نقاطا خلافية، من بينها اعتراض لبنان على ما وصف بـ«الحرية المطلقة» التي تطالب بها إسرائيل لدخول الأجواء والأراضي اللبنانية والخروج منها.
كما أوضح مسؤول لبناني أن ردود لبنان المكتوبة على المقترح الأمريكي تم تسليمها للسفيرة الأمريكية ليزا جونسون، من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري.
على جانب الاحتلال الإسرائيلي، أعرب مصدر مطلع عن شكوكه بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق قريب، وأشار إلى أن رفض حزب الله لمطلب إسرائيل بحرية التدخل العسكري قد يُعيق العملية التفاوضية بأكملها. ومع ذلك، أقر المسؤول الإسرائيلي بوجود تقدم في المحادثات.
الجهود الدولية لوقف إطلاق الناروتعكس زيارة هوكستين استمرار الجهود الأمريكية للوصول إلى توافق، فيما تلعب فرنسا دورًا داعمًا لواشنطن في هذه المساعي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الاقتراح الأمريكي يتماشى مع القرار 1701 الذي ترى واشنطن أنه يخدم مصلحة جميع الأطراف.