وزير خارجية أمريكا: متفقون على منع امتلاك إيران سلاحا نوويا .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إنَّ قمة "كامب ديفيد" بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تأتي في وقت يتسم بالكثير من التفاعلات والأزمة "الروسية - الأوكرانية" والاستفزازات النووية.
وزير الخارجية الأمريكي: نطبق استراتيجية الردع والضغط والدبلوماسية مع إيران نائب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق: قمة كامب ديفيد تستهدف النفوذ الصيني
وأضاف "بلينكن" في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ شراكتنا جزء من الجهود الشاملة" لتقوية العمل الجماعي وتحقيق رؤية مشتركة في منطقة "الهندوباسيفك"، وضمان الأمن والاستقرار وحرية الملاحة من خلال التنسيق مع الشركاء.
وأوضح أنَّ نهجنا في التعامل مع إيران عبر الضغط والردع والدبلوماسية، ومتفقون على منع امتلاك إيران سلاح نووي، مشيرًا إلى أنه تحدث مع أسر المحتجزين الأمريكيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران.
وذكر أنًّ اليابان وكوريا الجنوبية حلفاء قريبيون لـ"واشنطن"، وتعزيز علاقتنا الثلاثية يصب في صالح شعوبنا والعالم أجمع، بالإضافة إلى أنه يدعم الرؤية المشتركة.
وبعد عام ونصف العام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنَّ الشعب الأوكراني أظهر بسالة رائعة وصمودًا، وأنهم مستمرون في دعم "كييف" حتى يتحقق الأمن بداخلها.
وتابع: "الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من الكونجرس الأسبوع الماضي 24 مليار دولار لدعم أوكرانيا وضمان أمنها ومستقبلها والسيادة ووحدة الأراضي، وجميع الشركاء يعملون على دعم أوكرانيا لردع العدوان الروسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية الأزمة الروسية العملية العسكرية الروسية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قناة القاهرة الإخبارية وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، المزاعم الواردة في البيان المشترك لوزارة الخارجية والدفاع في استراليا وبريطانيا، حول الجمهورية الإسلامية، أنها عارية عن الصحة وواهية؛ موجها البلدين بان يعيدا النظر في سياساتهما التدخلية التي تتعارض مع القانون الدولي.
وذكّر بقائي، في تصريح نشر عنه اليوم الجمعة، بالدعم البريطاني والأسترالي المتواصل للتحركات غير القانونية والجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة ومنطقة غرب آسيا؛ شاجبا المواقف الأحادية والمنحازة لقادة البلدين حيال العملية الدفاعية التي نفذتها إيران ردا على العدوان الإسرائيلي الذي طال سفارتها في دمشق.
وأضاف أن العمليات الدفاعية الإيرانية المتمثلة في الوعد الصادق – 1 والوعد الصادق -2، نفذت وفقا لمبدا الدفاع الشرعي وبناء على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما فند المتحدث باسم الخارجية، المزاعم المتكررة بشأن إرسال صواريخ باليستية من إيران إلى روسيا؛ واصفا تكرار هذه الاتهامات أنه يصب في صالح المخطط الأمريكي – البريطاني الرامي إلى مزيد من عسكرة العلاقات الدولية وتدويل الصراع في أوكرانيا، مبينا أن الرئيس الأوكراني نفسه نفى الادعاءات بشأن إرسال صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.
وشدد على أن الجذور والعنصر الرئيسي للفلتان الأمني في منطقة غرب آسيا يعود إلى سياسات الاحتلال والتوسع العدوانية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مستمر وشامل من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ودول غربية أخرى، والذي تجسد على مدى 14 شهرا مضت في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والعدوان على لبنان وسوريا واليمن.
كما انتقد بقائي، انتهاك استراليا وبريطانيا الممنهج لحقوق الإنسان في سجون ومعتقلات اللاجئين لكلا البلدين، إضافة إلى القيام مباشرة أو بالتعاون مع إسرائيل في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وأيضا استمرار الخطط الاستعمارية لشطب المواطنين الأصليين في أستراليا؛ مطالبا بوضع حدّ لنهج بريطانيا واستراليا الانتقائي والمزيف قبال حقوق الإنسان.
وفيما ذكّر بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني قبل أيام، بقوله إن “البت في ارتكاب جرائم الإبادة داخل فلسطين المحتلة يستدعي إزهاق أرواح الملايين من الناس”، اعتبر بقائي سياسات لندن في إنكار جرائم التطهير العرقي بغزة أنها مدعاة للخجل، وأضاف: أن هكذا حكومة تفتقر لأي أهلية سلوكية تسمح لها بتقديم النصيحة للآخرين فيما يخص حقوق الإنسان.
وفند بقائي، في جانب آخر من تصريحاته اليوم، المزاعم حول برنامج إيران النووي السلمي، قائلا إن النشاطات والمشاريع النووية الإيرانية قائمة على الحاجات الفنية للبلاد، وتمضي في إطار التزامات وحقوق إيران المشروعة باعتبارها واحدة من الدول الأعضاء في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناء على اتفاق الضمانات، وبإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أقرت في تقاريرها عدم ابتعاد هذه النشاطات عن مسارها السلمي.
وفي السياق ذاته، تطرق المتحدث باسم الخارجية، إلى إبحار غواصة نووية من جانب أمريكا وبريطانيا باعتبارهما بلدين يمتلكان الأسلحة النووية، صوب المياه الأسترالية في إطار معاهدة AUKUS، وما أعقبه من قلق وانتقادات واسعة في وكالة الطاقة الذرية الدولية، وتقاعس هؤلاء قبال ترسانة سلاح الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الإسرائيلي؛ واصفا هذه السياسات بانها مثال واضح على المواقف الانتقائية لتلك البلدان حيال مبدا عدم الانتشار النووي، ومؤشرا على تجاهل السلام والاستقرار الدوليين؛ كما طالب بوضع حدّ لهذه المواقف المزدوجة من جانب بريطانيا واستراليا حيال القوانين والضوابط الدولية.