خبير اقتصادي يكشف سر اتجاه البنوك المركزية عالميًا لشراء الذهب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي محمد حسن، إن الذهب هو الملاذ الآمن، وخاصة في ظل الصراعات والتوترات العالمية، مشيرًا إلى تراجع اسعار الذهب في ظل ارتفاع وقوة الدولار.
أسعار الذهب ترتفع قبل بيانات التضخم أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الأربعاء 13-11-2024 اتجاه البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب للخروج من هيمنة الدولار
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج أرقام وأسواق، ، أن العالم يتجه للاستثمار في الذهب مع الوقت في ظل توترات القوى والصراعات الجيوسياسية، كما أشار إلى اتجاه البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب للخروج من هيمنة الدولار.
وشهدت مؤشرات البورصة، في ختام تداولات اليوم الأربعاء، انخفاضًا نتيجة ضغوط بيع قادتها مؤسسات الاستثمار المحلية، وسط توجه المستثمرين الأفراد المحليين لشراء الأسهم، فيما شهدت الجلسة، اتجاه المستثمرين الأجانب أفرادًا ومؤسسات للشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب البنوك البنوك المركزية الدولار بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
ليبيا – علق الخبير الاقتصادي إدريس الشريف على ما يلوح به البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تعليق عمليات الدولار مع المصرف المركزي الليبي، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، إذ لم تُتخذ أي إجراءات فعلية حتى الآن من قبل البنك الفيدرالي لوقف التعاملات مع المصرف المركزي الليبي أو الخارجي.
طلب مراجعة العمليات المالية
وأوضح الشريف، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أن البنك الفيدرالي الأمريكي طلب من المصرف المركزي الليبي التأكد من سلامة العمليات المالية والتحويلات والاعتمادات. وأضاف أن البنك يطالب بمراجعة التعاملات المالية من خلال طرف ثالث، يتمثل في شركة مراجعة متخصصة، للتحقق من العمليات المتعلقة بتحويلات الدولار عبر الاعتمادات أو الحوالات المالية.
تعاملات الدولار عبر الفيدرالي الأمريكي
وأكد الشريف أن جميع المعاملات بالدولار تمر عبر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وأضاف: “إيراداتنا النفطية بالدولار والمصرف الفيدرالي يستطيع، إن أراد، فرض قيود تعقد العمليات. ومع ذلك، فإن الطلب الحالي يعتبر طبيعياً وعادياً، خاصة وأن المصرف المركزي ينشر هذه التحويلات المالية بشكل دوري وهي ليست سرية.”
مخاوف ومشاكل قائمة
وأشار الشريف إلى وجود مشاكل داخلية في المصرف المركزي الليبي، مثل غموض بعض البيانات وتأخر اعتماد ميزانيات المصرف المركزي. وأضاف أن تقارير لجنة العقوبات الدولية أثارت مخاوف بشأن العمليات المالية، وتفاقمت الأمور خلال الأشهر الماضية بعد تغيير محافظ المصرف واقتحام المقر.
وتابع: “المحافظ السابق وإدارته أرسلوا رسائل إلى المصارف والمؤسسات المالية التي يتعامل معها المصرف، محذرين من وجود مشكلة خطيرة، مما زاد المخاوف. وفي الاجتماع الأخير في تونس، تم الاتفاق على ضرورة مراجعة كاملة للتعاملات المالية في المصرف المركزي والخارجي، مع طلب المصرف فرصة للعودة إلى الجهات الليبية المختصة للحصول على الموافقة.”
إجراء سنوي مؤقت
أما بشأن بيان المصرف المركزي الأخير، أوضح الشريف أن وقف بيع الدولار هو إجراء مؤقت يتعلق بإغلاق الحسابات السنوية، وهو إجراء يتم تنفيذه سنوياً. لكنه شدد على ضرورة توضيح المدة المحددة لإعادة فتح المنظومات، لما لذلك من تأثير على السوق.