مسؤولون: "الخلوة الرياضية" تسهم في تحقيق ريادة دبي عالمياً
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد المشاركون في خلوة دبي للرياضة، التي عقدت تحت شعار "دبي الوجهة الرياضية الأولى" بمشاركة 100 من صنّاع القرار والمختصين وخبراء ونجوم الرياضة، أنها منحتهم الفرصة للقاء متخصصين في مجالات تتكامل مع قطاعات عملهم وتدعم القطاع الرياضي بما يساهم في تحقيق التطوير الذي يتناسب مع رؤية ودعم الحكومة للقطاع الرياضي وتشجيع القيادة الرشيدة للعاملين في هذا القطاع وفي المجتمع عموماً على ممارسة الرياضة.
أكد وزير الرياضة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن الرياضة هي أداة للنشاط الاقتصادي وللتماسك الاجتماعي، ووسيلة للإدماج في المجتمع.
وقال إن دبي على وجه التحديد كمدينة متعددة الثقافات، تلعب فيها الرياضة دوراً كبيراً، وعندما يتعلق الأمر بالرياضة فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو التأثير الاقتصادي، والاجتماعي للرياضة كونها تخلق شعوراً بالتماسك الاجتماعي، والوعي الثقافي.
واعتبرت المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع بدبي حصة بوحميد أن تنظيم خلوة دبي الرياضية يجسد رؤية القيادة الرشيدة نحو جعل دبي الوجهة الرياضية الأولى عالمياً، وترسيخ ركائز التنمية المجتمعية المستدامة التي تحقق الدمج والتمكين للجميع.
وقالت إن الرياضة تلعب دوراً جوهرياً في تحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز روح التعاون، وتبرز هنا أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث نسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى توظيف الرياضة كأداة لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع من مختلف الثقافات، بما يعزز من قيم التسامح والتفاهم.
وقال المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هلال المري إن دبي أفضل مدينة عالمية تستثمر الرياضة في تعزيز مكانتها وزيادة الوعي بتجربتها الحضارية.
وأضاف أن الرياضة في دبي تعد جزءاً كبيراً من حياة الناس، ومع نمو دبي لتصبح واحدة من المدن الرائدة في العالم، تلعب الرياضة دوراً هائلاً.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري أحمد بن بيات أهمية إقامة هذه الخلوة في الوقت الراهن لرسم خريطة الطريق للسنوات العشر القادمة.
وقال إن دبي تتمتع ببنية تحتية جيدة مقارنة بالمدن الأخرى حول العالم، كما أنها نجحت في تنظيم الأحداث الكبرى، مؤكداً أن هذا سيستمر بدعم من الحكومة والشركات الوطنية الكبرى.
وقال مالك فريق دبي لكرة السلة عبدالله سعيد النابودة إنه خاض تجربة خصخصة الرياضة بشكل عام والرياضات الخاصة خلال العامين الماضيين، معرباً عن اعتقاده بأن ما تم إنشاؤه في دبي لم يكن ليحدث لو كان في أي مدينة أخرى، لأنه جاء بدعم من من القيادة الرشيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحمد بالهول الفلاسي دبي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي دبي
إقرأ أيضاً:
الدويري يتوقع فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها خلال المرحلة الثانية بلبنان
#سواليف
استبعد الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري قدرة #قوات_الاحتلال على تحقيق أهدافها في المرحلة الثانية من عمليتها البرية بلبنان، مشيرا إلى أنها فشلت في القيام بالشيء نفسه خلال حرب 2006.
وقال الدويري إن قوات الاحتلال لم تتمكن بالأساس من السيطرة على القرى الموجودة في خط التماس الأول، وما لبثت أن انسحبت منها بعد تدميرها على يد قوات الهندسة.
وأشار إلى أن الفرق الـ5 التي دفع بها #جيش_الاحتلال في هذه العملية لا تعمل كلها وإنما تدفع بأجزاء بسيطة للقتال، وقال إن عمليات الدخول والتدمير كانت تتم غالبا بدعم من #سلاح_الهندسة وليس بالمشاة فقط.
مقالات ذات صلة 3 قضايا عالقة في الأردن يتحدّث عنها د. ذوقان عبيدات بينها قضية الكاتب الزعبي 2024/11/13ورجّح الخبير العسكري أن تشمل المرحلة الثانية مزيجا من القوات البرية والمدرعة، كما كان الوضع في المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الاختلاف قد يكون في التقنيات وتفاصيل الهجمات، لأن قوات الاحتلال ستحاول إيجاد حالة توفر لها قدرة على التحرك والمناورة.
كما رجّح في الوقت نفسه أن يكون لدى #حزب_الله فهم لما تريده إسرائيل، وقال إنه سيعتمد بالأساس على العقد القتالية التي تعتمد عليها كل الحركات المسلحة في الحروب غير التقليدية.
بدء المرحلة الثانية
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في #لبنان.
وقالت صحيفة معاريف إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة تهدف أيضا إلى الضغط على الحزب بشأن مفاوضات التسوية.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن كل عمليات إطلاق #الصواريخ التي جاءت أخيرا من جنوب لبنان نُفذت من مناطق لم ينشط فيها.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
وردا على ذلك، قال حزب الله إن “قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة وحصاده المزيد من الخسائر”، وإنه اتخذ كافة “الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان”.