بعد استشهاد امرأة بأيام.. إصابة جندي برصاص قناص حوثي في جبهة الضالع
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال مصدر عسكري، الأربعاء 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن جندياً في القوات المشتركة أصيب برصاص قناص شمال غربي الضالع.
وأوضح المصدر، أن الجندي الذي ينتمي لأحد ألوية المقاومة الجنوبية التابعة للقوات المشتركة، أصيب برصاص قناص لمليشيا الحوثي الإرهابية في قطاع الجُب، جنوب قطاع الفاخر على الجهة الغربية لمديرية قعطبة.
وذكر، أنه تم نقل الجندي المصاب إلى أحد مشافي محافظة الضالع لتلقي العلاج.
ويوم الاثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استشهدت المواطنة نور أحمد الليث- 45 عاماً، برصاص قناص حوثي أثناء رعي الأغنام في محيط منزلها بقرية الخرّازة، شمال شرقي الفاخر.
ويوم الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استهدفت المليشيا بقذائف مدفعية الهاون منازل المدنيين في بلدة المشاريح، شمال غربي منطقة حجر غربي قعطبة.
وحسب مصادر محلية من أهالي القرية، أطلقت مدفعية المليشيا 5 قذائف باتجاه المناطق السكنية، سقطت إحداها على منزل المواطن عبدالملك عبدالله حسن بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير جزء منه.
ويوم الثلاثاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت المليشيا قصفاً مباشراً استخدمت فيه قذائف الدبابات واستهدفت الأعيان المدنية في بلدة باجة بمنطقة حجر نفسها، سقطت إحداها على مقربة من تجمع لأطفال يلعبون ونجوا بأعجوبة.
وحسب مصادر عسكرية، هذه الاستهدافات تأتي امتداداً لسلسلة جرائم متلاحقة ترتكبها المليشيا بحق المدنيين والأعيان المدنية، كنوع من العقاب الجماعي الذي تفرضه على السكان في محيط جبهات القتال بالبلاد، رداً على رفضهم مغادرة مساكنهم والتمسك بها.
وأشارت إلى أن الاعتداءات الحوثية تتزامن مع هجمات عسكرية ومحاولات تسلل متفرقة باتجاه مواقع تمركز وحدات ألوية القوات المشتركة في جبهات الفاخر، باب غلق، الجُب، مريس شمال وغربي قعطبة.
ويقابل التصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات بحق المدنيين، صمت دولي وأممي مريب، إلا من انشغال المبعوث الأممي بمطالبات متلاحقة للمليشيا بالإفراج عن المختطفين من العاملين في المنظمات الأممية.
وأمام هذا الصمت الدولي والأممي تمادت المليشيا (المصنّفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران في ارتكاب الجرائم، في حين تطالب مصادر حقوقية محلية، الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية الضغط على الحوثيين لإيقاف الانتهاكات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: برصاص قناص
إقرأ أيضاً:
استشهاد قياديين من كتائب شهداء الأقصى برصاص الاحتلال في طولكرم (شاهد)
أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فتح”، استشهاد اثنين من قادتها في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونعت “شهداء الأقصى”، “الشهيد القائد الميداني ثائر عمر عمارة، والشهيد القائد الميداني مأمون صالح شريم، من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في طولكرم”، مبينة أنهما استُشهدا “في عملية اغتيال جبانة نفذتها القوات الخاصة الصهيونية (الإسرائيلية) في عزبة الجراد بطولكرم، مساء الأربعاء”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لما قالوا إنها آثار دماء الشابين على المنزل الذي حاصره الجيش الإسرائيلي وانسحب من محيطه، ومن مدينة طولكرم.
استشهاد المقاومين ثائر عمارة ومأمون شريم بعملية اغتيال نفذها الاحتلال بعد محاصرة منزلٍ في عزبة الجراد بمدينة طولكرم. pic.twitter.com/BzyM9eXWyJ — خبرني - khaberni (@khaberni) November 13, 2024
اغتالوا الأب أمام ابنه..
طفلُ الشهيد ثائر عمارة، الذي كان برفقة والده عند تنفيذ الاحتلال عملية الاغتيال في عزبة الجراد بمدينة طولكرم pic.twitter.com/dhUxVhrF7w — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 13, 2024
في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن من بين المصابين “طفل، هو نجل الشهيد ثائر عمارة، الذي كان متواجدا مع والده، عندما استهدفه الاحتلال”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابتين تم استلامهما من قوات الاحتلال في منطقة العِزبة بطولكرم”.
وأوضحت أن “أحدهما مصاب بالرصاص الحي في الكتف ويبلغ من العمر 30 عاماً، والآخر طفل أصيب بشظايا رصاص حي في الرأس”.
وقالت الوكالة الفلسطينية للأنباء، إن “عددا من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من المدخل الغربي قبل انسحابها، تزامنا مع اكتشاف قوة خاصة من جيش الاحتلال في ضاحية عزبة الجراد شرق المدينة”.
وأضافت أن القوة الإسرائيلية “تحاصر منزلا في العزبة، وسط الدفع بمزيد من الجنود إلى محيط المنزل، مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة على ارتفاع منخفض”.
وذكرت أن “قوات الاحتلال تنادي عبر مكبرات الصوت للموجودين داخل المنزل بتسليم أنفسهم، وسط سماع أصوات إطلاق كثيف للرصاص”.