ميناء دمياط يستقبل سفينة محملة بـ27 ألف طن قمح قادمة من روسيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بيانًا، أكد فيه استقبال الميناء خلال الـ24 ساعة الماضية 18 سفينة، بينما غادرت 11 سفينة، فيما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 39، منها السفينة «ASOMATOS» ترفع علم بنما، ويبلغ طولها 169 مترًا بعرض 27 مترًا قادمة من روسيا، وعلى متنها حمولة تقدر بـ 27500 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لجاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح العملاقة، لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية الاحتياجات من القمح، وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 38681 طن تشمل 11338 طن يوريا و5655 طن رمل و500 طن كسب فول صويا و136 طن مستلزمات إنتاج و238 طن كحول و20814 طن بضائع متنوعة.
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 35818 طن تشمل 7287 طن خردة و2316 طن خشب زان، و550 طن أبلاكاش، و14000 طن ذرة، و3281 طن حديد و8384 طن قمح، بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 312 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 110 حاوية مكافئة، في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 978 حاوية مكافئة.
رصيد صومعة الحبوب والغلالوصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 158025 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 110170 طنًا، فيما غادرت 3 قطارات بحمولة إجمالية 3887 طن قمح، متجهة إلى صوامع شبرا وكوم أبو راضي، وأفرغ قطار 25 حاوية بطول 40 قدم قادم من الإسكندرية، وشحن 25 حاوية 40 قدم متجه إلى 6 أكتوبر، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 4772 شاحنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء دمياط القمح السلع الموانىء الحاويات الترانزيت
إقرأ أيضاً:
أحلى ايام السودان قادمة !!
عندما يحس السوداني بقيمة بلده وانه جزء منه يعطيه كل ما يملكه، عندما يكون السودان للجميع بلا تمكين يقرب فيه ولاءات الحزب ويبعدوا الكفاءات لا شك انك لن تكره بلدك، وعندما يبعد دينك من الحياة العامة ويفرض عليك العلمانية قوانين دخيلة على ثقافتنا ارضاءا للغرب ويكون هم الساسة فقط فرض قوانين الغرب البعيدة من الدين وفرض قوانين للخمور والعرقي وتبرج المرأة وسفورها ومساواتها بالرجل في أمور لا علاقة له بالشرع لن تحس بالتأكيد بالحرية في الحياة وفق دينك وثقافتك وهويتك .. عملت فترة في الخدمة الوطنية طبيبا في غرب دارفور مدينة الجنينة في العقد الأول من الالفينات، وكان السلم الاجتماعي بين قبائل غرب السودان وقبائل الشمال (الجلابة) في اسوأ حالاته، والسبب نفس العدو الذي كان في الطرف النقيض ونفس الافعال ونفس الهمجية تجاههم، لكن هذا الحرب رغم مآسيه إعاد التوازن بين قبائل الغرب وقبائل الشمال إجتماعيا، تحسنت اللحمة الوطنية والترابط كثيرا فيما بين الغالبية منهم، وأصبحت قبائل الشمال لا هم لهم غير سلامة الفاشر وعودة الجنينة ونيالا وغيرها من المدن لحضن الوطن، واصبح كثير من اللايفاتية من أبناء الغرب والشمال وبقية ارجاء السودان يدافعون عن بعضم البعض، واصبح بالامكان أن نتعايش جميعا في وطن واحد يجمعنا أفضل مما كان من قبل كثيرا، ومعلوم أن ازدهار الوطن وتنميتها تبدأ بتوحد الجميع في محبة ووئام، لذلك نتوقع كثيرا ونتفائل أن الاحلى قادم للسودان بأذن الله.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب