أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، قدرة دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، على استضافة أهمّ الأحداث والفعاليات القارية والعالمية، وإنجاحها، ومن بينها الأحداث الرياضية؛ لما تملكه من مقومات تجعلها قادرة على التميز في تنظيمها.
وقال معاليه، على هامش حضوره منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، إن أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة من أنحاء العالم، يلتقون في البطولة على هدف واحد، هو الفوز بلقبها، وهو ما يعزز ريادة أبوظبي كحاضنة لأبرز وأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن هذا التلاقي بين الدول يفتح الآفاق أمام الجماهير للتعرّف على ثقافات بعضها البعض، والتواصل، وتبادل المعارف، والأفكار فيما بينها.


وأعرب عن شكره لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، على جهوده في نشر وتطوير اللعبة محلياً وقارياً وعالمياً، وعلى التنظيم الاحترافي الذي لم يعد غريباً على أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، وهو ما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وأبرز أهدافها تطوير الرياضة الإماراتية، وزيادة قاعدة ممارستها، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى.
وحول نجاح البطولة في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الدول، أكد معاليه أنّ الرياضة جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، باعتبارها لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتسهم في تعزيز الوعي والتلاقي وتقريب المفاهيم، كما أن لها دور مهم في إتاحة الفرص للتفاعل الاجتماعي.
واختتم معاليه بالقول، إن الرياضة تسهم أيضاً في تعزيز منظومة القيم المشتركة التي تربط الشعوب مثل الاحترام، والمنافسة الشريفة، والروح الرياضية، وغيرها، وهي قيم تصب في تحسين العلاقات بين الدول، وتشجّع على التعاون، والتضامن، والتلاقي في العديد من المجالات الأخرى خاصة الثقافية، والاقتصادية، والمعرفية، فضلا عن أن تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث يسهم في تعزيز واقع السياحة الثقافية والرياضية، من خلال إتاحة الفرصة للزوّار والمشجعين لاكتشاف ثقافات أخرى، والتعرّف على عادات وتقاليد البلد المضيف.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: الأحداث بالمنطقة تؤكد الحاجة للتعاون بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة

أكد أحمد  أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قمة منظمة الدول الثماني النامية تنعقد في ظل تزايد الأزمات التي يشهدها العالم.

أبو الغيط لوفد مجلس الشيوخ الفرنسي: العرب ينتظرون اعتراف بلدكم بدولة فلسطينأبو الغيط: اجتماع العقبة هدفه دعم الشعب السوري وتطلعاته إلى مستقبل أفضل

وقال أحمد أبو الغيط في كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي ، :" الأحداث الجارية في المنطقة تؤكد الحاجة للتعاون بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة".

وتابع أبو الغيط: الدول العربية لديها مقدرات وثروات وتجارب كبيرة والتحولات الحالية تدفع العالم نحو الحروب التجارية والسياسات الحمائية ما يمثل تحديات جديدة للدول النامية".

ولفت أبو الغيط :"  الجامعة العربية تولي اهتماما خاصا لقضايا التنمية الاقتصادية"، مضيفا:" الدول النامية تحتاج إلى بلورة رؤية مشتركة حيال القضايا الكبرى للاقتصاد العالمي ".

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح يشيد بجهود هيئة الصيد البري والرماية في الحفاظ على البيئة وتنظيم الفعاليات الرياضية
  • أبوظبي تبحث مع قطر تعزيز جهود حماية النظم البيئية
  • نائبة حماة الوطن: رئاسة مصر لقمة (D-8) تعكس مكانتها الإقليمية والدولية
  • تداعيات الأزمة السورية: العراق في دائرة التأثيرات الإقليمية والدولية
  • استعراض المواقف المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية
  • محافظ أسوان يؤكد أهمية وعي المواطنين لمواجهة الأحداث الإقليمية والعالمية المتغيرة
  • ترقبوا.. كلمة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية الـ 7:15 مساءً
  • أبو الغيط: الأحداث بالمنطقة تؤكد الحاجة للتعاون بين الدول ذات الإمكانات المتقاربة
  • المشهداني يؤكد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية
  • سالم القاسمي: المعسكرات الدولية تصقل خبرات لاعبي المنتخب