كفاءات وطنية لصناعات المستقبل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كفاءات وطنية لصناعات المستقبل
انطلاقاً من رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، فإن الإمارات تؤكد قوة استعدادها للمستقبل عبر استراتيجيات التمكين الفريدة والمتقدمة المعمول بها، وبما يتم اعتماده من خطط عصرية لتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها من علوم ومهارات العصر وأدواته، ومدها بالقدرة على الإبداع والابتكار لتكون داعماً لعملية التنمية بكل ما يمثله ذلك من استثمار مبكر بالمستقبل في مسيرة لا تعرف الحدود من حيث مستهدفاتها في التحديث والتطوير، ومن خلال الحرص على استدامة تخريج أجيال من المهاريين والمهنيين الحاملين لأرقى الشهادات العلمية، وبكل ما يمثله التعليم والتدريب التقني من أولوية وخيار استراتيجي لتمكين الخريجين من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، وهو ما تعمل عليه الصروح والمراكز العلمية التي تحفل بها الدولة وترفد مسارات التنمية الشاملة بشكل دائم بكل ما يلزم من مبدعين قادرين على القيام بدورهم والإضافة إلى سوق العمل، ومنها، وتحت رعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تخريج مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني 1,263 طالباً وطالبة من كلية فاطمة للعلوم الصحية، ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وبوليتكنك أبوظبي، وتخلله تكريم سموه 157 طالباً وطالبة حصلوا على مرتبة الشرف، خلال حفل تخريج دفعة عام 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
الخريجون الذين يدعمون تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تلقوا أفضل وأقوى البرامج المتطورة وبأرقى الأساليب التعلُّيمية الحديثة والأكاديمية والمعايير عالية الجودة التي تعتمدها المؤسَّسات والمراكز المتخصصة في كافة فروعها، وتلبي متطلبات الصناعات المستقبلية في الهندسة والابتكار، والتكنولوجيا النووية، والحوسبة والذكاء الاصطناعي، والهندسة التطبيقية، وعلوم الحاسوب، وصيانة الطائرات، والعلوم الصحية، وهي تخصصات تلبي احتياجات سوق العمل في عدد كبير من أهم القطاعات الحيوية والرئيسية، وتعزز القوى العاملة الصناعية في الدولة بنخبة من الخبراء التكنولوجيين المؤهَّلين، وذلك في الوقت الذي يثبت فيه الخريجون أهمية ما يكتسبونه من علوم ومهارات وقدرات تنافسية تؤكدها الإنجازات التي يحققونها وتساهم في ترسيخ ريادة الإمارات.
استدامة تخريج دورات من القوى العاملة، يدعم تحقيق الرؤى الوطنية، ويمكن الخريجين من التفكير الإبداعي وامتلاك الخبرات اللازمة لما يتم تأمينه من بيئة مناسبة ومحفزة على استخراج الطاقات الخلاقة التي يحملونها، ولترى أفكارهم النور وتتحول إلى مشاريع، وفي الوقت ذاته الإضافة إلى رأس المال البشري الذي يتم إعداده ليقوم بدوره في كافة مسارات العملية التنموية وبكافة الاختصاصات التي تعتبر من محركات التقدم المستدام نحو المستقبل الذي يتم العمل ليكون على قدر الطموحات بالريادة والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب التكنولوجية تتعاون مع القطاع الصناعي لتعزيز فرص التوظيف والتدريب لطلابها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة برج العرب التكنولوجية، برئاسة الدكتور محمد مرسي الجوهري، عن تعاونها الوثيق مع القطاع الصناعي من خلال مجلسها الاستشاري الصناعي. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقد مؤخرًا، حيث تم استعراض أهداف الجامعة ورؤيتها، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأكاديمية والصناعة.
وفي هذا الصدد، قدم الدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، عرضًا تفصيليًا عن البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية، والتي تغطي مختلف مجالات الصناعة والطاقة. كما سلط الضوء على أهمية التدريب العملي للطلاب، سواء داخل الجامعة أو في الشركات والمؤسسات الصناعية.
وأكد الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة على أهمية دور المجلس الاستشاري الصناعي في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن المجلس سيعمل على توفير فرص تدريب ووظائف للطلاب، ودعم المشاريع الطلابية الواعدة، وتقديم الاستشارات للمؤسسات الصناعية مشيراً إلى النجاح الذي حققه ملتقى التوظيف الأخير الذي نظمته الجامعة والذي نتج عنه توفير 150 فرصة عمل و500 فرصة تدريب للطلاب.
من جانبه، أفاد الدكتور علاء عرفه، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، على أهمية الشراكة بين الجامعة والقطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يساهم في رفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، ويعزز من مكانة الجامعة كمركز للتميز في التعليم والتدريب.
وفي ختام الاجتماع، أكد جميع المشاركين أهمية هذا التعاون، وتطلعوا إلى تحقيق نتائج إيجابية تساهم في تطوير القطاع الصناعي في مصر.