بشرى لموظفي كردستان.. رواتب شهرين قادمة بقدوم السوداني لأراضي الإقليم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، أن ملف رواتب موظفي كردستان تمت مناقشته خلال الاجتماع الذي جمع بين رئيسي الوزراء محمد شياع السوداني، وحكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية طلبت من نظيرتها في الإقليم، الإسراع بإرسال مبالغ الإيرادات غير النفطية لشهري أيلول وتشرين الأول الماضيين".
وأضاف أن "هناك إشكاليات في قائمة الرواتب تم حلها، ووزارة المالية الاتحادية ستبدأ بالتمويل لرواتب موظفي كردستان مطلع الأسبوع المقبل، على أن تشمل رواتب الموظفين المدنيين والمتقاعدين والأجهزة الأمنية، بما يقارب مبلغ تريليون دينار".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، استقبل صباح اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لدى وصوله إلى مطار أربيل الدولي.
وفور وصوله، عقد الجانبان اجتماعاً، استهله رئيس مجلس الوزراء الاتحادي بتقديم التهاني لرئيس الحكومة بنجاح انتخابات برلمان كردستان، مشيراً إلى أن "الاستقرار السياسي في الإقليم، جزء أساسي من ركائز استقرار العراق كله".
كما أكد السوداني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، بما يعزز مستويات التعاون الحالي بين حكومتي الإقليم والاتحادية.
وتضمن الاجتماع بحث الملفات المشتركة ومسار العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، ولا سيّما القضايا الخلافية العالقة، ومنها مسألة الرواتب، وحصة إقليم كردستان في الموازنة العامة الاتحادية، وملف استئناف تصدير النفط، بالإضافة إلى مناقشة التحضيرات الجارية للتعداد العام للسكان.
وفيما يتعلق بمسألة الرواتب، أكد رئيس حكومة إقليم كردستان على ضرورة إبعاد مسألة صرف رواتب الإقليم عن أي خلافات أو تجاذبات سياسية، وذلك على ضوء قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن رواتب المتقاضين في الإقليم أسوة بباقي مناطق العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
إلغاء شهادة «الراتب» للخدمات المصرفية لموظفي الحكومة الاتحادية
دبي: «الخليج»
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية وبنك الإمارات دبي الوطني، شراكة يتم من خلالها إلغاء العمل بمتطلبات شهادات «الراتب» لتمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الحصول على الخدمات المصرفية بشكل مباشر.
وعملت الهيئة على تطوير نموذج حكومي ورقمي مبتكر يمكّن من استخلاص معلومات شهادة الراتب بشكل سلس عن طريق الربط الرقمي الحكومي المباشر، وفي مراحل لاحقة على توسيع نطاق الشراكات مع المصارف والمؤسسات الخدمية الوطنية الأخرى الراغبة في الانضمام.
تم توقيع الشراكة بحضور عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والمهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، وإيمان عبدالرزاق الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، وفؤاد محمد الرئيس التنفيذي للعمليات في مصرف الإمارات الإسلامي، وأطرف شهاب المدير التنفيذي في مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، وسلطان العويس مدير إدارة الخدمات الحكومية الذكية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء.
وتقوم الشراكة على إلغاء العمل بمتطلبات شهادات «الراتب» ليتمكن موظفو الحكومة الاتحادية من الحصول على الخدمات المصرفية بشكل مباشر ولا ورقي وسلس، بما يتماشى مع أبرز الممارسات العالمية الناشئة المتعلقة بالربط الرقمي المباشر وتصفير البيروقراطية الرقمية والحكومية اللاورقية، ما يساعد على تصفير البيروقراطية وتسريع الإجراءات.
وستعمل الهيئة على تطوير منظومة الربط الرقمية لتشمل مجموعة أكبر من المصارف والمؤسسات الخدمية الوطنية الراغبة في الانضمام، لتوسيع نطاق الاستفادة لأكثر من 45 ألف موظف في أكثر من 50 جهة حكومية اتحادية.
تصفير البيروقراطية
قال المهندس محمد بن طليعة: «يسهم هذا التعاون في دعم الجهود الوطنية الهادفة لتصفير البيروقراطية الحكومية، وتكثيف الجهود لاختصار الإجراءات غير الضرورية في العمل الحكومي لتحقيق التغيير ورفع مستويات الإنتاجية للأفضل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة».
فيما قالت إيمان عبدالرزاق: «يسعدنا في بنك الإمارات دبي الوطني التعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية كأول بنك يتيح لموظفي الحكومة الاتحادية الحصول على الخدمات المصرفية بشكل مباشر وسلس دون عناء المتطلبات الورقية، بل توفير عروض لمنتجات حصرية لهم. وانطلاقاً من دورنا كأحد البنوك الوطنية الرائدة، فإننا نواصل جهودنا لتعزيز الابتكار بما يسهم في تقديم تجربة مصرفية سهلة ومبسطة لعملائنا».
تسهيلاً للتجربة
قال إبراهيم فكري، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: «يقدم هذا التعاون نموذجا مؤسسيا جديدا للخدمات المساندة في الجهات الحكومية، ويعيد رسم نموذج عملها في اختصار زمن الحصول على الخدمات من خلال بناء شراكات رقمية تعزز دور قطاع الخدمات المؤسسية والمساندة، وترفع الإنتاجية بالتركيز على تطوير الخدمات وأتمتة الإجراءات من دون تدخل بشري واختصار الوقت وتصفير الروتين عن طريق توظيف الربط الحكومي الرقمي المباشر».