«إنبي» تنظم دورة تدريبية عن التوجهات العالمية حول كفاءة الطاقة بالتعاون مع «أوابك»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظمت الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية(إنبي) الدورة التدريبية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، تحت عنوان: "التوجهات العالمية حول كفاءة الطاقة"، وذلك في المقر الرئيسي لشركة "إنبي" بالقاهرة وشارك في فاعليات الدورة التدريبية أكثر من 120 مشاركاً من مختلف الدول العربية الأعضاء في المنظمة.
حضر افتتاح الدورة التدريبية المهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة اوابك، والوفد المرافق، والدكتور سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاتفاقيات والاستكشاف وممثل جمهورية مصر العربية في منظمة أوابك، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، والهيئة المصرية العامة للبترول والشركات القابضة و قيادات شركة إنبي
وقد أعرب مسئولو منظمة اوابك وشركة انبي عن سعيهما لتوثيق اواصر التعاون، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق أهداف اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين شركة انبي ومنظمة أوابك العام الماضي بهدف تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار في الكوادر البشرية ورفع الكفاءات وبناء القدرات وتبادل الخبرات العلمية والمهارات الفنية بين الدول العربية أعضاء المنظمة.
كما أشار الأمين العام للمنظمة خلال كلمته إلى أهمية العمل من خلال استراتيجية قوية تعزز من كفاءة الطاقة وضرورة تنويع مصادر الطاقة في المنطقة في ظل التحديات التي تواجه قطاعات الطاقة العالمية.
وأكد على سعي الدول العربية نحو تحقيق التوازن بين الكفاءة والاستخدام المسؤول لمصادر الطاقة المختلفة من أجل مستقبل مستدام، وأهمية التدريب والتأهيل لبناء القدرات البشرية الوطنية في مجالات الطاقة المختلفة، مشيراً إلى ان مثل تلك الدورات التدريبية هي بمثابة تأكيد على الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم وصقل مهارات المشاركين من الدول الأعضاء.
وفي ختام الدورة التدريبية، قام فريق إدارة الموارد البشرية والتدريب بشركة انبي بتوزيع شهادات اتمام الدورة على جميع المشاركين وتسليم شهادات التقدير للسادة المسئولين بمنظمة أوابك
والقى الكلمة الختامية للحدث نيابة عن المهندس وائل لطفي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة انبي، الدكتور طارق حمودة، مدير عام الادارة العامة لتنمية الاعمال، حيث أكد اهتمام شركة انبي بتحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية تحقيقاً لأهداف استراتيجية قطاع البترول المصري، و اهتمام الشركة بالتعاون مع منظمة أوابك في مجالات الطاقة المختلفة التي من شأنها دفع مسيرة التقدم والازدهار في جميع الدول العربية. موجهاً الشكر للحضور الكريم من الدول العربية الشقيقة وممثلي وزارات النفط والطاقة العربية.
وفي الكلمة الختامية أعرب د. سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاستكشاف والاتفاقيات وممثل جمهورية مصر العربية لدي منظمة اوابك، عن تقديره لدور المنظمة في مد جسور التواصل و تبادل الخبرات بين الدول العربية المشاركة في المنظمة و أعرب عن تطلعه لتنظيم المزيد من الفعاليات والمؤتمرات التي تتيح الفرصة لتبادل الخبرات
وأشاد الأمين العام لمنظمة أوابك خلال كلمته الختامية بكفاءة تنظيم شركة انبي للحدث، كما أثنى على خبرات وكوادر الشركة البشرية وتاريخها العريق ومكانتها الرائدة ضمن شركات الطاقة في المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد البترول إنبي دورة تدريبية أوابك المهندس كريم بدوى وزير البترول الدورة التدریبیة الدول العربیة شرکة انبی
إقرأ أيضاً:
مدير عام العربية للتنمية الزراعية يطالب بدعم إنتاج المحاصيل الاستراتيجية عربيا
أكد البروفيسور إبراهيم آدم الدخيري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي العربي، من خلال تبني سياسات رفع كفاءة الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكار العلمي وتحسين جودة المحاصيل الزراعية لتلبية متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، إضافة إلى دعم مشاريع إنتاج المحاصيل الاستراتيجية التي تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات.
جاء ذلك خلال مشاركة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية في أعمال المؤتمر العربي الأول لتنمية الصادرات الزراعية في ظل المزايا الممنوحة في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، على مدار يومي 1-2 ديسمبر في القاهرة، بحضور السفير علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ووزير الزراعة السوداني أبو بكر البشري.
وقال الدخيري إن المؤتمر يأتي في ظل تحديات متزايدة تواجه القطاع الزراعي في ظل فرص هائلة تحظى بها الدول العربية في مجال الصادارت الزراعية.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الصادرات الزراعية العربية وتحقيق نقلة نوعية في التعاون الإقليمي بمجالات الإنتاج، والتجارة، والاستثمار الزراعي.
وذكر أن من أبرز التحديات التي تواجه التجارة في المنتجات الزراعية العربية ضعف الإنتاجية الزراعية نتيجة نقص التكنولوجيا الحديثة في العمليات الزراعية، وضعف اعتماد تقنيات الزراعة الذكية والرقمنة، وقلة الاستثمار في البحث العلمي الزراعي لتطوير سلالات مقاومة للأمراض وتغيرات المناخ، والاعتماد على الممارسات التقليدية.
ونوه إلى أنه من بين تلك التحديات ارتفاع نسبة الفاقد الزراعي، نتيجة نقص التخزين الجيد وسوء إدارة سلاسل التوريد وتأثير التغير المناخي، وندرة المياه وزيادة التصحر وتأثير الكوارث الطبيعية على المحاصيل وضعف تمويل صغار المزارعين، وقلة برامج التمويل والدعم لصغار المنتجين، ما يؤثر على قدرتهم على تحسين الإنتاج.
وأشار الدخيري إلى أن هناك تحديات على مستوى التجارة متمثلة فى الحواجز الجمركية وغير الجمركية، بين الدول العربية وضعف التنسيق التجاري، ما يقلل من حركة التجارة البينية، وقضايا الجودة والمعايير الخاصة بسلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية.
ولفت إلى أن غياب الالتزام الكامل بالمواصفات القياسية والمعايير الدولية، يحد من قدرة المنتجات العربية على النفاذ إلى الأسواق العالمية.
وتابع رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية كلمته أن نقص الدعم المالي اللازم لاعتماد تقنيات الزراعة الدقيقة والطاقة المتجددة قاد إلى ضعف التكامل الإقليمي، وغياب آليات فعالة للتعاون بين الدول العربية في مجال الإنتاج والتجارة الزراعية وتشتت الجهود و غياب استراتيجيات موحدة لتحقيق تكامل زراعي بين الدول العربية وعدم استغلال المزايا النسبية.