مايكل مورجان: استقبال بايدن لترامب مشهد تاريخي اختفى في 2020
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وصف الإعلامي مايكل مورجان، من واشنطن، أن استقبال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض كان مشهد تاريخي، موضحا أنه كان تقليدا في الولايات المتحدة الأمريكية في جميع الانتخابات ولكن لم يحدث في 2020.
وأضاف "مورجان"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لم يحدث مشهد مثل مشهد اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتخابات 2020 لأن دونالد ترامب كان يعتقد بأن الانتخابات كان بها تلاعب وتقدم بعدة قضايا في المحاكم والطعن على هذه الانتخابات، لافتا إلى أن بعض هذه القضايا لم تقبل من حيث الشكل والمضمون ولم يتم النظر فيها.
وتابع: "جو بايدن ظهر اليوم في حالة سعادة عند استقباله ترامب، وهذه السعادة بسبب خسارة كامالا هاريس"، موضحًا أن بعض المؤسسات القائمة والداعمة للحزب الديمقراطي أصرت على الموعد المبكر للمناظرة بين ترامب وبايدن، كما أشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي الجديد يعمل مذيعا في "فوكس نيوز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم الولايات المتحدة واشنطن إبراهيم عيسى الولايات المتحدة الأمريكية فوكس نيوز السعادة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن المتحدة الأمريكية كامالا هاريس الرئيس الأمريكي المنتخب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المنتخب دونالد ترامب وزارة الكفاءة الحكومية
إقرأ أيضاً:
رفض ميلانيا ترامب لقاء جيل بايدن.. خلفيات القرار وردود الفعل
في تقليد متبع بين السيدة الأولى المنتهية ولايتها والسيدة الأولى القادمة، يُتوقع عادة أن يتم لقاء بينهما في البيت الأبيض بعد الانتخابات الأمريكية.
ولكن في حالة ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاء الرفض غير المتوقع من جانبها للقاء جيل بايدن، زوجة الرئيس الحالي جو بايدن، وهو ما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الموقف.
التقليد المفقود
عادة ما يتم تنظيم لقاء بين السيدة الأولى المنتهية ولايتها والسيدة الأولى القادمة في البيت الأبيض، وهو حدث يحمل رمزية سياسية واجتماعية في سياق الانتقال السلس للسلطة.
ولكن في هذه المرة، ترفض ميلانيا ترامب عرض لقاء جيل بايدن بعد الانتخابات، في خطوة غير معتادة على مستوى العلاقات بين عائلات الرؤساء الأمريكيين.
فكان من المتوقع أن تلتقي ميلانيا بجيل في إطار تقليد ما بعد الانتخابات، لكن قرارها بعدم الحضور يثير الكثير من التساؤلات حول الدوافع الشخصية والسياسية وراءه.
الأسباب وراء الرفض
حسب مصادر مقربة، يعود الرفض إلى عدة عوامل، أبرزها الخلافات السياسية والاتهامات التي دارت حول إدارة بايدن، بالإضافة إلى القضايا الشخصية التي تتعلق بمداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمقر إقامة ترامب في مارالاغو في عام 2022 في إطار تحقيق حول الوثائق السرية.
وحسب المصادر، ميلانيا لم تكن مستعدة للقاء جيل بايدن في هذا الوقت، معتبرة أن عائلة بايدن "مقززة" نتيجة لهذه التحقيقات.
التطورات الأخيرة
تجدر الإشارة إلى أن ميلانيا لم تلتقِ بجيل بايدن بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2020، حيث شكك زوجها ترامب في نتائج الانتخابات.
كما أن ميلانيا كانت قد رفضت دعوة من قبل إدارة بايدن للقاء قبل تولي الأخير منصبه رسميًا، مما أظهر تباينًا في المواقف بين العائلتين.
من جانبها، فإن جيل بايدن كانت قد التقت مع ميشيل أوباما في مناسبة مشابهة بعد انتخابات عام 2016، ما يزيد من تعقيد الصورة الحالية.
موقف ميلانيا من المداهمة الفيدرالية
من جهة أخرى، كانت ميلانيا قد عبرت في وقت سابق عن استيائها من المداهمة الفيدرالية لمنزل ترامب في مارالاغو، وهو ما شكل أحد المحاور الرئيسية التي عززت من توتر العلاقة بين عائلة ترامب وعائلة بايدن.
الجدول الزمني المتضارب
إلى جانب المواقف الشخصية والسياسية، تشير بعض المصادر إلى أن هناك تضاربًا في الجدول الزمني لميلانيا، ما قد يكون سببًا آخر في قرارها بعدم اللقاء مع جيل بايدن.
والمصادر أكدت أن ميلانيا كانت مشغولة بترويج مذكراتها الجديدة، وهو ما قد يكون قد أعاق إمكانية لقائها بجيل بايدن في هذه الفترة.