رئيس دولة الإمارات ينيب وفدا رسميا لتقديم العزاء في وفاة شقيقة شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أناب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفداً رسمياً لتقديم واجب العزاء للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، في وفاة شقيقته الكبرى التي انتقلت إلى رحمة الله صباح اليوم الأربعاء.
أعضاء الوفد الرسميترأس الوفد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وضم كلاً من الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وعضو مجلس حكماء المسلمين، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير.
وعبّر الوفد عن تضامن دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، مع الإمام الأكبر في هذا المصاب الجلل، معرباً عن خالص العزاء وصادق المواساة للإمام والأسرة الكريمة، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف شيخ الأزهر الأزهر الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالهند تنظم لقاءً توعويًا للشباب لتزويدهم بالعلوم الإسلامية
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، لقاءً توعويًا مع الشباب، لتزويدهم بالعلوم الإسلامية والأخلاق النبوية، حاضر فيه الدكتور محمد شهاب الأزهري، أمين عام الفرع، رئيس المدرسة الرحمانية سوفول، بمديرية دربهنجه بيهار.
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيرياوأشار إلى أن الجيل الجديد بحاجة شديدة إلى الإرشاد والتوجيه، حيث إن الجهل وعدم التعلم يؤدي إلى العنف والتطرف، ومن المهم أن يتم تزويد الجيل الجديد منذ الطفولة بالأخلاق النبوية، وأن يتم التركيز عليها، من حيث دراسة كتب السيرة النبوية، تحت رعاية وإشراف الأساتذة، وأن يتم تطبيقها عمليا، ليتعلموا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع غير المسلم.
وأشاد الأزهري، بأهمية ودور الأزهر، وأنه يؤدي دورًا مهمًا في إعداد جيل من علماء متضلعين بمتطلبات العصر الراهن، والذين يؤدون أيضا دورًا مهمًا في نشر الفكر الوسطي في أنحاء العالم.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.