تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كشف خلالها خطلته لتعيين جون راتكليف كمدير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «CIA»، مع اقتراب تولي ترامب مقاليد السلطة رسميا في 20 يناير 2025.

جون راتكليف وجائزة أفضل جاسوس للبلاد

يشار إلى أن جون راتكليف حصل على لقب أفضل جاسوس بالبلاد، وفي الآونة الأخيرة، تولى منصب الرئيس المشارك لمركز الأمن الأمريكي، وهو مركز أبحاث يدافع عن مواقف ترامب، وعمل على تقديم مشورة للرئيس الجمهوري السابق بشأن سياسة الأمن القومي خلال حملته الانتخابية لعام 2024، وفقا لموقع «فوكس نيوز» الأمريكي.

نص ترامب لترشيح جون راتكليف

وقال ترامب في بيان أعلن فيه ترشيح جون راتكليف: «إنني أتطلع إلى أن يكون جون أول شخص على الإطلاق يخدم في كل من أعلى المناصب الاستخباراتية في أمتنا، سيكون مقاتلًا شجاعًا من أجل الحقوق الدستورية لجميع الأمريكيين، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي والسلام من خلال القوة».

وعود ‎جون راتكليف

ووعد جون راتكليف، العضو السابق في مجلس النواب بمراقبة الجيش الإيراني، وبرنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، والتدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية عن كثب.

يشار إلى أن جون راتكليف كان له مقال مهم في ديسمبر  2020 في صحيفة «وول ستريت جورنال» في أثناء عمله في المخابرات الأمريكية، قال فيه: «المعلومات الاستخباراتية واضحة.. تعتزم بكين السيطرة على الولايات المتحدة وبقية الكوكب اقتصاديًا وعسكريًا وتقنيًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جون راتكليف الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب انتخابات جون راتکلیف

إقرأ أيضاً:

«استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة، ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف «حامد»، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا، حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية، حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل، كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى، حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية، إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية، فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح

«ديب سييك».. تطبيق جديد يقلب موازين الذكاء الاصطناعي

مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية

مقالات مشابهة

  • بتوجيه من ترامب.. الجيش الأمريكي يُنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • الرئيس الأمريكي يوجه دعوة مفتوحة للرئيس السيسي لزيارة واشنطن ولقائه في البيت الأبيض
  • اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات ‏الأمن القومي
  • مخطط تهجير فلسطينيي غزة.. تفاصيل خطة المخابرات الإسرائيلية
  • بعد تحطّم طائرة ووقوع عشرات الضحايا.. الخارجية تعبّر عن مواساتها للرئيس الأمريكي
  • الأمن القومي خط أحمر.. لاءات مصرية في وجهة ترامب
  • الشيوخ الأمريكي يقر تعيين دوج بورجوم وزيرا للداخلية
  • مستشار للرئيس الأمريكي: ترامب بصدد وضع حد للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط
  • «استشاري»: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي