مباحثات سعودية بريطانية في الرياض: هل اقتربت نهاية حرب اليمن؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بحث السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرياض مع المسؤول البريطاني الرفيع، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية البريطانية، هاميش فالكونر، آخر المستجدات اليمنية وسبل تعزيز جهود السلام في البلاد التي تعيش حربًا مستمرة منذ عشر سنوات.
وقال السفير آل جابر في تغريدة عبر منصة “إكس” إنه التقى فالكونر، حيث تم خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية، وكذلك استعراض الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجالات السياسة، الإغاثة الإنسانية، الاقتصاد، والتنمية في اليمن. وأضاف أن اللقاء ركز على دور المملكة في دعم المبادرات الأممية وحرصها على التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت يشهد فيه تواجد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة السعودية الرياض لمواصلة البحث في جهود دفع عملية السلام المتعثرة في اليمن، في ظل استمرار التوترات والصراعات المسلحة بين الأطراف المتنازعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- كشفت شبكة سي إن إن، نقلًا عن مصادرها، أن الاستعدادات لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل دونالد ترامب تجري بوتيرة متسارعة، وذلك في أعقاب الخلاف الحاد الذي وقع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض.
ملاسنة زيلينسكي.. تمهيد للقاء بوتين؟بحسب الشبكة، فإن الخلاف العلني بين ترامب وزيلينسكي لم يكن مجرد صدفة، بل ربما جاء كجزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تقليل دور زيلينسكي في المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية، وفتح المجال أمام تفاهمات أوسع بين موسكو وواشنطن بعيدًا عن كييف.
مفاوضات في الخليج.. والرياض خيار محتملتشير المعلومات إلى أن جولة المفاوضات المقبلة قد تُعقد في إحدى دول الخليج، مع تلميحات إلى أن الرياض قد تكون الوجهة المرجحة، خاصة بعد استضافتها لأول محادثات أمريكية-روسية مباشرة منذ سنوات.
صفقة اقتصادية أم إنهاء الحرب؟التفاؤل يحيط بالقمة المرتقبة، حيث لا تقتصر المفاوضات على الشأن الأوكراني فقط، بل قد تمتد إلى صفقات اقتصادية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية عقد “صفقة كبرى” قد تعيد رسم التوازنات العالمية.
هل نشهد قريبًا تغييرًا جذريًا في مواقف واشنطن من موسكو؟ وهل يُترك زيلينسكي وحيدًا في معركته مع روسيا؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت كبرى في المشهد الدولي.