اعتقال رئيس اتحاد جنوب أفريقيا بتهم الاحتيال والسرقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اعتُقل داني جوردان رئيس الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم الأربعاء ووجهت إليه تهم تتعلق بموارد الاتحاد لأغراضه الشخصية في قضية احتيال وسرقة تبلغ قيمتها 72 ألف دولار، وفقا لما ذكرته الشرطة.
وأنكر جوردان (73 عاما) الذي قاد بنجاح حملة استضافة جنوب أفريقيا لكأس العالم 2010 حيث كان الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، التهم في محكمة جوهانسبرغ.
وقالت الشرطة في بيان: "التهم الموجهة إليه تتعلق باستخدام رئيس الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم موارد المنظمة لتحقيق مكاسب شخصية بين عامي 2014 و2018".
وذكر البيان أن التهم تشمل توظيف شركة أمن خاصة لحمايته الشخصية وتعاقده مع شركة علاقات عامة من دون الحصول على إذن من مجلس إدارة الاتحاد.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن جوردان تعاقد مع شركة العلاقات العامة بعد تعرض سمعته للتشويه عندما زعمت مغنية وعضو برلمان سابقة في عام 2017 أنه اعتدى عليها جنسيا قبل 25 عاما. وقد أنكر جوردان هذه المزاعم.
وقالت الشرطة إن جوردان اعتُقل "بعد تحقيق مكثف من قبل وحدة التحقيق في الجرائم التجارية الخطيرة في جوهانسبرغ في مزاعم تتعلق باحتيال وسرقة بقيمة 1.3 مليون راند".
وانتُخب جوردان رئيسا للاتحاد عام 2013 وأعيد انتخابه لولاية ثالثة في 2022.
واعتقل معه أيضا المدير المالي للاتحاد غروني هليو ورجل الأعمال تريفور نيثلينغ، رئيس شركة الاتصالات التي ورد ذكرها في التهم، حيث أنكر الثلاثة التهم الموجهة إليهم.
وقد أفرج عنهم بكفالة من قبل المحكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سفير جنوب أفريقيا المطرود من الولايات المتحدة: عدت لوطني ولست نادمًا
وصل السفير الجنوب أفريقي الذي طردته الولايات المتحدة بسبب خلاف مع حكومة الرئيس دونالد ترامب إلى بلاده اليوم الأحد وسط ترحيب حار وتحدث بنبرة متحدية بشأن القرار، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال السفير إبراهيم رسول أمام مئات من أنصاره في كيب تاون بعد إقالته من واشنطن بتهمة ومزاعم إنه"سياسي عنصري" يكره ترامب : "لم يكن من اختيارنا العودة إلى الوطن، لكننا عدنا إلى الوطن دون أي ندم".
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبريتوريا منذ أن خفض ترامب المساعدات المالية لجنوب أفريقيا بسبب ما يزعم أنها تتبع سياسة مناهضة للأراضي التي يوجد بها العرقية البيضاء وقضيتها المتعلقة بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وغيرها من الصراعات في السياسة الخارجية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن رسول طُرد بعد أن وصف حركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" بأنها رد فعل عنصري على التنوع في الولايات المتحدة.
ودافع رسول، وهو ناشط سابق في مجال مناهضة الفصل العنصري، عن تصريحاته يوم الأحد، قائلا إنه كان يتحدث إلى المثقفين والقادة السياسيين وغيرهم في جنوب أفريقيا ليخبرهم بأن "الطريقة القديمة في التعامل مع الولايات المتحدة لن تنجح".
وقال "إذا لم نغير طريقتنا في التحدث إلى الولايات المتحدة والاعتراف بما أصبحت عليه الولايات المتحدة فلن ننجح، فهي ليست الولايات المتحدة في عهد أوباما وليست الولايات المتحدة في عهد كلينتون.. الآن أمريكا مختلفة، وبالتالي فإن لغتنا يجب أن تتغير".
وفي فبراير، جمد ترامب المساعدات الأمريكية لجنوب أفريقيا وقد زاد ترامب من حدة التوترات هذا الشهر عندما قال إن المزارعين من جنوب أفريقيا مرحب بهم للاستقرار في الولايات المتحدة بعد تكرار اتهاماته - دون تقديم أدلة - بأن الحكومة "تصادر" الأراضي من البيض.