نعت "نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع" في لبنان في بيان لها، الزميلة الاعلامية الشهيدة  التي "استشهدت اثر غارة إسرائيلية غادرة استهدفت عددا كبيرا من المدنيين العزل والأبرياء في بلدة جون الشوفية".

اضاف البيان: "في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي توجب تحييد المدنيين وحمايتهم، وفي ظل صمت مريب مطبق وغير مبرر يساهم في ارتفاع عداد قتل الأبرياء حيث كانت زميلتنا الشهيدة وطفلاها والكثير من ذويها واهلها من ضحاياها، إذ لم يسعفهم النزوح من الديار والالتجاء الى مناطق بعيدة عن خطوط المواجهات المباشرة من الة القتل الاسرائيلية".



تابع: "إن نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع اذ تجدد ادانتها للفعل والعدوان المستمر على الشعب اللبناني والتي كانت زميلتنا الشهيدة سكينة كوثراني احدى ضحاياها، تتقدم من عائلتها ومن اسرة إذاعة النور التي كانت الشهيدة احدى العاملات المتميزات فيها بأحر التعازي والمواساة. ونسأل الله القدير لها وللشهداء الأبرياء الرحمة، وللشعب اللبناني السلامة المقرونة بالعزة والإباء". (الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948

عرض الإعلامي أحمد عيد شرحًا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».

محاولات ضم الضفة الغربية

وقال «عيد»: «ضم الضفة الغربية حلم طالما راود إسرائيل، سعت إلى تحقيقه منذ عام 1948، وفي سبيل تحقيق الحلم غير المشروع سعت تل أبيب وبكل الطرق غير المشروعة لضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال».

وأضاف: «تاريخيًا كانت الضفة الغربية خالية تمامًا من المستوطنات حتى عدوان الـ 5 من يونيو 1967، وبعده شرعت دولة الاحتلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى  176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية حتى نوفمبر 2023، إلا أن هذا العدد زاد خلال الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية».

وتابع: «وبحسب اتفاقية أوسلو التي عقدت في سبتمبر 1993 بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فإن المستوطنات الإسرائيلية جميعها تقع ضمن المنطقة (ج) الخاضعة لسيطرة الاحتلال، التي يستوطن بها أكثر من مليون إسرائيلي، إذ تقع أغلب المستوطنات على ثلاثة محاور هم المحور الشرقي - غور الأردن، والمحور الغربي المحاذي لخط الهدنة، ومحور أرئيل أو ما يعرف بـ عابر السامرة».

أبرز المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية

وواصل عن أبرز المستوطنات التي تقع في الضفة الغربية: «تصنف مستوطنة موديعين عيليت كإحدى كبرى المستوطنات الإسرائيلية، إذ يرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها نحو 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين - أو ما يعرفون باسم الحريديم - وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب».

وزاد: «مستوطنة معاليه أدوميم التي يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، تحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم السكان، بعد مستوطنتي بيطار عيليت ومودعيم عيليت، إذ يبلغ عدد مستوطنيها ما يزيد على 40 ألف مستوطن إسرائيل، كما تصنف كأعنف المستوطنات الإسرائيلية».

مقالات مشابهة

  • نقيب المحررين نعى الزميلة سكينة كوثراني: تنضم إلى لائحة الصحافيين الشهداء
  • الإعلامي أحمد عيد يقدم شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية
  • الإعلامي أحمد عيد: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية منذ 1948
  • الإعلامي الحكومي : استشهاد 2000 فلسطيني في شمال غزة
  • جامعة الأزهر تنعى الحاجة شقيقة الإمام الأكبر
  • منظمة خريجى الأزهر تنعى شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
  • خالص العزاء والمواساة.. رئيسة جامعة الأقصر تنعى شقيقة شيخ الأزهر الشريف
  • داليا عبد الرحيم تنعى الحاجة سميحة شقيقة شيخ الأزهر
  • الاعلام اختتم برنامج صناعة المحتوى المرئي الاجتماعي المؤثر