مسار يخطف نقطة ثمينة من إيدو كوينز النيجيري في دوري أبطال إفريقيا للسيدات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعادل فريق مسار لسيدات كرة القدم مع منافسه ايدو كوينز النيجيري "سلبيا" في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من بطولة دوري أبطال إفريقيا لسيدات كرة القدم في نسختها الرابعة، والتي تستضيفها المغرب حتى 23 نوفمبر الجاري.
وكان فريق صن دوانز الجنوب إفريقي قد فاز على البنك التجاري الإثيوبي برباعية نظيفة اليوم، لحساب نفس الجولة والمجموعة.
وارتفع رصيد إيدو كوينز بهذه النتيجة إلى أربع نقاط مستمرا في الصدارة يليه بفارق الأهداف مسار ثم صن داونز برصيد ثلاث نقاط وأخيرا البنك التجاري بلا نقاط.
ويسعى فريق مسار للفوز، يوم السبت المقبل، بالجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات، على البنك التجاري من أجل التأهل للدور النصف النهائي، ويلتقي في نفس اليوم إيدو كوينز مع صن داونز لحساب نفس الجولة.
وكان فريق مسار حقق فوزا تاريخيا على صن دوانز بهدف نظيف وايدو كوينز على البنك التجاري بثلاثية نظيفة، وذلك لحساب الجولة الأولى بالمجموعة.
وتضم المجموعة الأولى بالبطولة فرق الجيش الملكي المغربي "صاحب الأرض" ومازيمبي الكونغولي وجامعة ويسترن كيب تاون الجنوب إفريقي ومسور المدينة السنغالي.. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور النصف النهائي.
وتأهل فريق مسار للمرة الأولى في تاريخه إلى بطولة دوري أبطال إفريقيا للسيدات بوصفه بطل الدوري المصري الممتاز للسيدات 2023-2024، وصاحب المركز الثاني في تصفيات شمال إفريقيا.
وتوج ماميلودي صنداونز بلقبي النسخة الأولى في مصر 2021 والثالثة التي أقيمت في كوت ديفوار 2023، فيما حقق الجيش الملكي المغربي لقب النسخة الثانية التي أقيمت بالمغرب عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسار دوري أبطال إفريقيا للسيدات البنک التجاری فریق مسار
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.