لماذا يحاول بوتين استعادة كورسك الروسية قبل 20 ينايرالمقبل؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على الحرب في كورسك الروسية والتي تشارك فيها قوات من دولة كوريا الشمالية، إلى جانب موسكو في حربها ضد أوكرانيا المدعومة من أوروبا وأمريكا، وسط رغبة الرئيس الروسي في السيطرة عليها قبل 20 يناير 2025.
كورسك وقوات كوريا الشماليةوذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاستخبارات في كوريا الجنوبية حصلت على معلومات تفيد بمشاركة قوات جارتها الجنوبية في القتال الدائر بمدينة كورسك الروسية، وتتواجد القوات الكورية الشمالية منذ أسبوعين مع الإعلان لأول مرة عن قوات كورية شمالية تشارك مع روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، التي بدأت منذ نهاية فبراير 2022 ولم تتوقف حتى كتابة هذه السطور.
يشار إلى أن الحكومة الأوكرانية قد نشرت مقطع فيديو، قالت إنه يُظهر جنودًا من كوريا الشمالية يتدربون في معسكر روسي قبل الانضمام للقتال مع موسكو وتحديدًا في مدينة كورسك في حربها ضد أوكرانيا.
فيما أشارت تقارير لمجلة «نيوزويك» إلى أن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا، نشر لقطات تلت تعليقات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي يتدربون للانضمام إلى روسيا.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن وزارة الدفاع الروسية أكدت الثلاثاء، بأن القوات الروسية تواصل تقدمها في مقاطعة كورسك، وتكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة.
بوتين يحاول استعادة كورسك قبل 20 ينايروتشير تقارير أمريكية، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول استعادة مدينة كورسك قبل أن يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم رسميًا في 20 يناير المقبل، لذا عمل على نشر 50 ألف جندي روسي قريبًا من كورسك من أجل أن يكون موقفه قوي في المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورسك روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصادق على معاهدة دفاعية مع روسيا
سرايا - صادقت كوريا الشمالية على معاهدة دفاع مشترك مع روسيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء، مما يؤكد عمق التعاون الأمني بين البلدين في ظل الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ويضفي هذا الاتفاق طابعا رسميا على أشهر من توطيد الروابط العسكرية بين البلدين اللذين كانا حليفين طوال الحرب الباردة.
واتهمت سول وحليفتها الولايات المتحدة كوريا الشمالية المسلحة نوويا بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا تم حشدهم على الحدود قرب كورسك وفقا للتقارير.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة تمت "المصادقة عليها بمرسوم" أصدره الزعيم كيم جونغ أون، مشيرة إليه بمنصبه الرسمي بصفته "رئيسا لشؤون الدولة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
ويأتي الإعلان بعدما صوّت المشرعون الروس بالإجماع الأسبوع الماضي على إقرار المعاهدة التي وقعها الرئيس فلاديمير بوتين لاحقا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية إن "المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الذي يتبادل فيه الجانبان وثائق المصادقة".
ويتهم الغرب بيونغ يانغ بتزويد موسكو قذائف مدفعية وصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا، لكن هذا الدعم تصاعد في الأسابيع الأخيرة مع ورود تقارير تفيد بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا للمشاركة في القتال.
ووقع بوتين وكيم معاهدة الشراكة الاستراتيجية في حزيران/يونيو خلال زيارة الرئيس الروسي لبيونغ يانغ.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين بتقديم المساعدة العسكرية "دون تأخير" للطرف الآخر في حال تعرضه لهجوم إضافة إلى التعاون دوليا في وجه العقوبات الغربية.
وأشاد بوتين بالاتفاق في حزيران/يونيو ووصف الوثيقة بأنها تمثل "اختراقا".
مزيد من الجنود
وقال المحلل في المعهد الكوري للوحدة الوطنية هونغ مين "مع المصادقة الثنائية، ستطالب بيونغ يانغ وموسكو بشرعية الانتشار العسكري لكوريا الشمالية في روسيا، بذريعة أن هذا الإجراء مبرر بموجب المعاهدة التي تمت المصادقة عليها بين البلدين".
وأضاف "رغم أن المعاهدة لا تتخطى قرارات الأمم المتحدة التي تحظر تعاونا مماثلا، سيؤكد (الرئيسان) شرعيتها على أساس اتفاقهما".
وأوضح "هذا يثير احتمال نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين في روسيا في المستقبل".
وكانت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي زارت موسكو أخيرا وصرحت أن بلادها "ستقف بحزم إلى جانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر".
ووصفت هجوم موسكو على أوكرانيا بأنه "صراع مقدس"، قائلة إن بيونغ يانغ تؤمن ب"القيادة الحكيمة" لبوتين.
واستندت كوريا الجنوبية وأوكرانيا والغرب إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن كوريا الشمالية نشرت قرابة 10 آلاف جندي في روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا.
وعندما سئل بوتين عن هذه القوات الشهر الماضي، لم ينكر الأمر بل حرف الإجابة لانتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.
ويخشى الغرب أن تقدم روسيا لكوريا الشمالية دعما تكنولوجيّا يعزز برنامجها النووي مقابل هذا الدعم.
وأجرت الدولة المعزولة أخيرا اختبارات عسكرية شملت تجربة لصاروخ بالستي عابر للقارات جديد يعمل بالوقود الصلب.
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض وتعرقل 85% من قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزةإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 403إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود من لواء كفير بشمال غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1012
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-11-2024 09:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...