صدمة داخل الكيان بعد مقتل 6 من قوات جولاني في كمين حزب الله
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أثار كمين حزب الله في جنوب لبنان، الذي قضى على 6 من جنود في لواء جولاني بالكيان الصهيوني حالة من الصدمة، لدى الإعلام العبري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي نفذه 4 مقاتلين فقط من حزب الله، حسب مصادر تابعة للمقاومة في لبنان.
تم سحب قتلى لواء "جولاني" من تحت ركام المبنى
وعلقت صحيفة "معاريف" العبرية على الحدث قائلة: كل ما يمكن قوله عن الحدث الصعب جنوب لبنان بأنه تم سحب قتلى لواء "جولاني" من تحت ركام المبنى المستهدف.
وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، إن الحدث ضد قوات جولاني وقع في القطاع الغربي في جنوب لبنان، وبدأ عند الساعة 10 صباحًا حيث دخل عناصر من الكتيبة 51 من لواء جولاني إلى داخل مبنى.
خرج 4 عناصر من حزب الله من فتحة نفق
وأضافت إذاعة العدو، أنه بمجرد دخول القوات، خرج 4 عناصر من حزب الله من فتحة نفق، وفتحوا النيران تجاه القوات، وفي المباني المجاورة، قامت قوات أخرى لحزب الله بإطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه المبنى.
وأشارت إذاعة الاحتلال، إلى أنه تم إجلاء القتلى والجرحى تحت نيران حزب الله، وانتهى الحدث عند الساعة الواحدة ظهراً حيث خلّف 6 قتلى وإصابة واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدمة الكيان الصهيونى مقاتلين جولاني كمين حزب الله جنوب لبنان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل زعيم عصابة داخل محكمة على طريقة أفلام "الأكشن"
شهدت محكمة في العاصمة السريلانكية كولومبو حادثة غير مسبوقة، حيث تمكن مسلح متنكر في زي محامٍ من اغتيال أحد أخطر زعماء العصابات، سانجيفا كومارا ساماراراتني، والمعروف أيضاً باسم "غانيمول سانجيفا"، باستخدام مسدس تم تهريبه داخل كتاب.
ووقع الهجوم عندما كان سانجيفا داخل قاعة المحكمة لحضور جلسة تتعلق بعدة جرائم قتل، كان متهماً بارتكابها.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، تمكّن القاتل من إطلاق النار عليه من مسافة قريبة، باستخدام مسدس مخبأ داخل كتاب تم تفريغه من الداخل، ليتم نقله إلى المستشفى فوراً، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
وحاول القاتل الفرار بعد تنفيذ العملية، لكنه لم يبقَ حراً لفترة طويلة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه لاحقاً.
وأظهرت التحقيقات أنه كان يستخدم هويات وأسماء مزيفة في تحركاته، لكن شريكته البالغة من العمر 25 عاماً، بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، والتي ساعدته في تهريب السلاح داخل الكتاب المجوف، لا تزال مجهولة المصير، وتبحث عنها السلطات حالياً، وأعلنت الشرطة مكافآت مالية لأي شخص يدلي بمعلومات تساعد في القبض عليها.
ولم يتوقف الأمر عند المتهمين الرئيسيين، فقد ألقت السلطات القبض أيضاً على شرطي وسائق، للاشتباه في مساعدتهما للمجرمين في تنفيذ الجريمة.
وتسببت هذه الجريمة في موجة من التساؤلات حول معايير الأمن في المحاكم السريلانكية، خاصة أن سانجيفا كان تحت حراسة أمنية مشددة منذ اعتقاله في سبتمبر (أيلول) 2023.
وفي هذا السياق، صرح فينديكا ويراسينغي، الباحث في جامعة كولومبو لصحيفة "تليغراف"، قائلًا: "هذا الحادث يكشف عن ثغرة أمنية واضحة: كيف دخل المهاجم المحكمة وهو مسلح؟، لا يكفي القول إنه كان متخفياً، بل يجب أن يتم تفتيش كل شخص يدخل المحكمة بعناية.. لا يمكن توقع تحقيق نزيه إذا كانت الشرطة هي نفسها المسؤولة عن هذا الإخفاق الأمني".