اعتقالات صهيونية في الضفة الغربية تتجاوز 11,700 حالة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
بلغت حصيلة حملات الاعتقال التي تشنها قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 في الضفة الغربية المحتلة، أكثر من 11 ألف و700 حالة، بينهم 435 امرأة و765 طفلًا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في بيان مشترك: إنه تم تسجيل أعلى حصيلة لحالات الاعتقال في مدينتي الخليل والقدس.
وأشارت إلى أن حالات الاعتقال والاحتجاز التي طالت صحفيين بلغت 135 صحفيًا وصحفية، تبقى منهم رهنّ الاعتقال 58 من بينهم ست صحفيات، و31 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التّأكّد من هوياتهم.
وفيما يتعلق بالاعتقال الإداري، أشارت لوصول عدد أوامره لأكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
واوضحت مؤسسات الأسرى، أن حملات الاعتقالات المستمرة يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب.
كما طالت عمليات تدمير واسعة بالبُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 15 مواطنا من الضفة اليوم
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم شقيقان، ومعتقلون سابقون.
وأفادت المؤسسات، في بيان مشترك، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، رام الله ، قلقيلية، نابلس ، سلفيت، و القدس ، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخراً تحديداً في محافظة الخليل.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
كما يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم، علما أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.
وتأتي حملات الاعتقال في ظل جريمة حرب الإبادة المستمرة، التي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، إذ شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر : وكالة وفا