جامعة أسيوط تختتم فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر الدولي التاسع لكلية التربية بجامعة أسيوط، فعالياته، تحت عنوان "دور التعليم العربي فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وتحت إشراف الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أنه تم اختتام فعاليات المؤتمر؛ والخروج بتوصيات، قابلة للتطبيق على أرض الواقع، أهمها: تبني المبادرات الرئاسية المصرية والعربية في بناء الانسان؛ لمواكبة الاتجاهات العالمية، وإعداد برنامج بيني؛ لتدريب الهيئة المعاونة في التخصصات الطبية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لتجويد التعليم العربي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأخذ بمنحي التكامل بين العلوم المختلفة في التعليم العربي، تبني مبادرة المدارس الخضراء والصديقة للبيئة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير المناهج التعليمية العربية في ضوء أهداف التنمية المستدامة، تبني المناهج الخضراء في المدارس والجامعات العربية، وانشاء مراكز ووحدات التنمية المستدامة في المدارس والجامعات العربية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، استحداث برامج تعليمية جديدة بالجامعات العربية لاستشراف علوم المستقبل؛ لمواكبة الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل العربي.
كما أوصى المؤتمر؛ بتبني مبادرة لربط البحث التربوي؛ لتلبية متطلبات تطوير التعليم العربي، وتطوير البحوث النفسية والتربويّة؛ لتحقيق أهداف اقتصاديات المعرفة، واعادة النظر في المناهج العربية في ضوء التفكير التكاملي والمنظومي والمستدام، تطوير الخطط البحثية في الأقسام والمؤسسات التعليمية العربية في ضوء أهداف التنمية المستدامة، تجويد الخدمات النفسية والخدمات الإرشادية في التعليم العربي، ايجاد مصادر لتمويل البحث التربوي العربي الأخضر، تطوير جدارات المعلم العربي في ضوء مهارات الذكاء الاصطناعي وأهداف التنمية المستدامة.
ونظم المؤتمر، حلقة نقاشية حول "التعليم الطبي في عصر التنمية المستدامة"، ضمن فعاليات المؤتمر، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب جامعة بدر، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني محمد شريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الاستراتيجي، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، وبحضور كوكبة من وكلاء وأعضاء هيئة التدريس، من مختلف الكليات بالجامعة، ولفيف من طلاب جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، تعريف التعليم الطبي: وهو مجموعة من المعارف، والمهارات والسلوكيات؛ التي تهدف إلي تخريج طبيب؛ مؤهل إلي تقديم الخدمة الطبية، مستعرضاً محاور التعليم الطبي في عصر التنمية المستدامة، والتي تتضمن: الاستدامة البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية، مضيفاً أن التعليم الطبي ليس أداة لتحسين الرعاية الصحية، ولكنه عنصر أساسي لتعزيز التنمية المستدامة؛ لاسهامه في تحسين الصحة العامة، وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، كما أشار إلى؛ كيفية تخريج كوادر طبية قادرة علي تقديم رعاية صحية عالية الجودة، مع مراعاة متطلبات التنمية المستدامة، ودور الرعاية الصحية في التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور أحمد مخلوف، إلى "تطور التعليم والتعلم من التقليدية إلى الذكاء الاصطناعي"، مستعرضًا آليات تطور التعليم الطبي من الأساليب التقليدية إلى الحديثة، وفوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والتحديات والمخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، واستراتيجيات لتحقيق التوازن بين التقليدية والذكاء الاصطناعي، وتأثير استخدام الذكاء الاصطناعي علي مستقبل التعليم الطبي، والاعتبارات الأخلاقية في التعليم الطبي، موضحًا؛ أمثلة علمية علي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي.
ووجهت الدكتورة أماني عمر، التهنئة إلى كلية التربية، ومجهودات كافة القائمين علي العمل، ومساهمتهم المتميزة؛ فى تنظيم هذا المؤتمر، متمنيةً لكافة المشاركين الخروج بمعلومات مثمرة، موضحةً أهمية اللقاء في إعداد طبيب المستقبل حسب المعايير الأكاديمية العالمية، وتزويده بالمهارات الإكلينيكية والأخلاقية والبحثية، بالاضافة إلى الاهتمام بالجانب النفسي؛ وذلك لتحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، وتلبية متطلبات سوق العمل، لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وعقب الدكتور حسن حويل، إلي أن كلية التربية تتضمن برامج بينية، بين كلية التربية وكلية الآداب، وكلية العلوم، موضحاً أهمية التخصصات البينية المتداخلة، بإعتبارها اتجاه الجامعات في الفترة المقبلة، مثمناً دور المؤتمر في الحلقات النقاشية التي يتضمنها في تناول الاتجاهات المختلفة في التعليم، ومن بينها التعليم الطبي، وذلك من خلال (٩) جلسات علمية، تتضمن (٤٦)بحثاً.
وأوضحت الدكتورة أماني شريف، فوائد التعليم للتنمية المستدامة، والذي يكمن في عدة محاور أساسية منها: تمكين الأفراد؛ حيث يمنح التعليم الأفراد المعرفة والمهارات الضرورية؛ لتحقيق تنمية شخصية واحترافية، كما يمكنهم من اكتساب المعرفة، مشيرةً إلى أن التعليم يلعب دوراً في تعزيز التطور الاقتصادي وحماية البيئة، كما يقوم التعليم من خلال تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية؛ الي إكساب للطلاب دور محوري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقدّمت الدكتورة هدى مخلوف، الشكر لكلية التربية، وحرصها للعام الثاني علي التوالي؛ على التعاون مع كلية الطب، موضحةً أهمية التنسيق مع الكليات وكافة التخصصات؛ من خلال عقد ورش العمل والندوات التوعوية، ودورات للتنمية البشرية، للأطباء، لتنمية مهارات التواصل لدى الطبيب، و التوعية بالذكاء الاصطناعي، و أهميته فى مجال الصحة، فضلاً عن عمل تخصصات بينية بين كلية الطب والكليات الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة اختتام فعاليات الاتجاهات العالمية التخصصات الطبية التعليم والطلاب التنمية المستدامة لتحقیق أهداف التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی فی التعلیم الطبی التعلیم العربی الدکتور أحمد کلیة التربیة جامعة أسیوط العربیة فی وکیل کلیة کلیة الطب فی ضوء
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دورًا محوريًّا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الثلاثاء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر الحفل كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد جبران، وزير العمل، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور حامد ميره، رئيس هيئة المواد النووية، وعدد من وزراء الكهرباء السابقين، ومن الجانب الروسي "أليكسي جوكوف"، النائب الأول لرئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" الروسية.
وشهد الحفل عرض فيلم تسجيليّ حول جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء في مجال الطاقة النووية، ولا سيما فيما يخص مشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي، وعقب ذلك تم عرض وقائع حية لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، الذي تم في وقت سابق اليوم، والتي يكتمل بها تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات المحطة.
وخلال فعاليات الحفل، ألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة، استهلها بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتقدير سيادته للجهود المبذولة في سبيل إنجاز وتنفيذ البرنامج النووي المصري.
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجها خالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر ٢٠٣٠" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من ظاهرة التغير المناخي تلك المشكلة التي تؤرق العالم كله حالياً.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يقع في قلب الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة؛ بدءاً من جودة حياة المواطن المصري وانتهاءً بالوصول بالدولة المصرية للمكانة الريادية، لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية بجانب كونها مشروعاً لتوليد الكهرباء فهي أساس لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة وأهدافها ومختلف أبعادها.
وفي هذا الإطار، توجه رئيس الوزراء لجميع العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالشكر على ما تشهده الدولة من إنجازات ملموسة يتم تحقيها يوماً بعد الآخر على مسار تنفيذ مشروع الضبعة النووي، مشيرا إلى أنه في بداية العام كانت القيادة السياسية شاهدة على تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة وذلك بتشريف ومشاركة كل من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية، وذلك عبر تقنية فيديو كونفرانس، كما شرفتُ بالحضور من أرض موقع المحطة النووية بالضبعة، واليوم يكتمل تركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربع بمحطة الضبعة النووية، فكل الشكر والتقدير لجميع العاملين بهيئة المحطات النووية على عملهم الجاد والمتواصل؛ من أجل تحقيق الحلم المصري بامتلاك محطة طاقة نووية.