جاء بمجموعة من الأسئلة.. بايدن يتحدث عن لقائه بترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جاء إلى البيت الأبيض بمجموعة من الأسئلة المفصلة، وذلك عقب لقاء بينهما في البيت الأبيض، الأربعاء، استمر ساعة و54 دقيقة.
وذكر البيت الأبيض أن اللقاء بين بايدن وترامب كان وديا و بناء، وطول مدة الاجتماع تدل على عمق المحادثات بينهما.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول مواضيع جوهرية تتعلق بالسياسية الداخلية والأمن القومي، مؤكدا أن بايدن يرغب في إبقاء قناة التواصل مفتوحة مع ترامب.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن بايدن، شدد خلال اجتماعه مع ترامب على أن دعم أوكرانيا يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
وأعرب سوليفان عن استعداد إدارة بايدن للعمل مع فريق ترامب لتأمين الإفراج عن الرهائن في غزة، وقال "حصلنا على تعهدات جديدة من إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية بشأن الوضع في غزة".
وأضاف: "لم نتواصل بعد مع فريق ترامب بشأن الرهائن المحتجزين لدى حماس".
وأكد سوليفان "أكن الاحترام لمستشار ترامب لشؤون الأمن القومي، وأتطلع للعمل معه رغم اختلافات وجهات نظرنا".
وأكد ترامب خلال الاجتماع أن العملية الانتقالية ستكون "أسلس ما يمكن". وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن "السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين، الثلاثاء، عن قرار بايدن دعوة ترامب "إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة... هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث".
وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.
وقال البيت الأبيض إن فريق ترامب، الذي أعلن بالفعل عن بعض أعضاء إدارته، لم يوقع بعد على اتفاقيات من شأنها أن تؤدي إلى توفير مساحات مكتبية ومعدات حكومية بالإضافة إلى الوصول إلى مسؤولين حكوميين ومنشآت ومعلومات.
وقال برايان فانس، المتحدث باسم فريق ترامب لتسلم السلطة، في إشارة إلى القانون الذي يحكم عملية الانتقال "يواصل محامو عملية انتقال (السلطة) إلى ترامب وفانس التواصل بشكل بناء مع محامي إدارة بايدن و(نائبة الرئيس كامالا) هاريس فيما يتعلق بجميع الاتفاقيات المنصوص عليها في قانون انتقال الرئاسة".
وذكرت فاليري سميث بويد مديرة مركز الشراكة من أجل الخدمة العامة لانتقال الرئاسة، وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة لأي إدارة مقبلة، أن الاتفاق يؤكد على أن للولايات المتحدة رئيسا واحدا فقط في كل مرة، ويتضمن تعهدات بتوقيع مواثيق أخلاقية بعدم التربح من المعلومات المقدمة في عملية الانتقال.
وأضافت "لا بد من التوقيع على ذلك لبدء التواصل مع الأجهزة الاتحادية... كل شيء متوقف على ذلك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البیت الأبیض فریق ترامب على أن
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم إرسال مسؤول رفيع لحضور تنصيب ترامب في البيت الأبيض
تعتزم السلطات الصينية، إرسال مسؤول رفيع لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض، والمقرر يوم الاثنين المقبل الموافق 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن "نائب الرئيس هان تشنغ سيحضر حفل تنصيب ترامب الأسبوع المقبل"، مؤكدة أنه سيحضر حفل التنصيب بصفته "الممثل الخاص للرئيس شي جينبينغ".
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في بيان إلى أن "الصين تتبع مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، في إطار علاقتها مع الولايات المتحدة.
وأضاف "نحن على استعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحسين الحوار والتواصل"، منوها إلى أن بكين ترغب في أن "تُواصل في شكل مشترك إقامة علاقات مستقرة وصحية ودائمة بين الصين والولايات المتحدة وإيجاد الطريق الصحيح من أجل توافق البلدين".
وكان فريق ترامب الانتقالي أعلن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن الرئيس المنتخب خالف التقاليد بدعوته الرئيس الصيني شي جينبينغ وغيره من قادة العالم إلى الحفل.
وخلال فترة ولايته الأولى في منصبه، انخرط ترامب في حرب تجارية شديدة مع الصين، فارضا رسوما جمركية عالية على الواردات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقد هدد مؤخرا بفرض إجراءات أكثر صرامة، متهما بكين باعتماد ممارسات تجارية غير عادلة والإسهام في أزمة الفنتانيل المدمرة في الولايات المتحدة.
وتشهد العاصمة الأمريكية واشنطن استعدادات مكثفة لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يوم الاثنين المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة تشمل نشر 25 ألف عنصر أمني وإقامة سياج بطول 48 كيلومتراً.
ومن المتوقع حضور نحو 200 ألف شخص للحدث التاريخي، بينهم دبلوماسيون وسياسيون وقادة من مختلف أنحاء العالم.