سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد مصادر في لبنان اليوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي شن غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدفت الغارات منطقة برج البراجنة ومنطقة حارة حريك السكنية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف أن سلسلة غارات إسرائيلية سابقة استهدفت بلدة برعشيت وكفرا وعيتا الشعب جنوب لبنان، فضلا عن غارة أخرى استهدفت مدينة النبطية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين في حصيلة غير نهائية لضربة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة عرمون بجبل لبنان.
بدورها، لا تزال فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر تعمل على انتشال الضحايا والجرحى جراء الغارة على الطبقتين الأولى والثانية من المبنى في عرمون.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: نشر صور للرئيس السيسي مع رئيس إيران الراحل «وقاحة إسرائيلية»
أدان ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بشدة نشر وسائل إعلام إسرائيلية صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، معتبرا أن هذا الفعل لا يعدو كونه وقاحة إسرائيلية تهدف إلى التشويش على المواقف الثابتة لمصر.
وأضاف الشهابي في حديثه لـ"الوطن": هذا التصرف الإعلامي المكشوف يعكس نوايا إسرائيلية مبيتة تستهدف إثارة الفتن والتشكيك في موقف مصر الوطني الثابت، خاصة في وقت تعلن فيه القيادة المصرية بشكل واضح وصريح رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو التصعيد ضد حقوقهم.
وأكد رئيس حزب الجيل: أن مصر لن تتأثر بتلك المحاولات الرخيصة، مشددًا على أن المواقف الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض كل مخطط يهدف إلى تصفية الحقوق الفلسطينية هي مواقف وطنية راسخة لن تتغير، مهما حاول البعض زعزعة الثقة في قدرة الدولة المصرية على الحفاظ على مصالح شعبها وأمنها القومي.
وأوضح الشهابي أن إسرائيل تحاول دائم استخدام الإعلام كأداة لتشويه صورة الدول التي ترفض مشاريعها التوسعية، مؤكدًا أن مصر ستظل كما كانت دائمًا رائدة في دعم قضايا الحق والعدل، ولن تتأثر بأي محاولات للضغط أو التشويه الإعلامي.
وختم حديثه قائلا: "أقول لإسرائيل وأتباعها: مهما حاولتم، مصر أقوى من ألاعيبكم الإعلامية، وسنبقى دائمًا خلف قيادتنا الحكيمة في مواجهة أي تحديات تستهدف استقرار وطننا أو حقوق شعبنا".
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة