المناطق_متابعات

عقب خروجه منه غاضباً قبل 4 سنوات، عاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إلى البيت الأبيض، بعد أن دعاه الرئيس الحالي وخصمه اللدود جو بايدن إلى زيارته وتناول الغداء.

“انتقال سلمي للسلطة”

فقد التقى الاثنان في المكتب البيضاوي واتفقا على انتقال سلمي للسلطة.

أخبار قد تهمك ترامب يرشح ماسك لتولي قيادة وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية 13 نوفمبر 2024 - 2:53 مساءً ترامب يرشح مقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز” بيت هيغسيث وزيراً للدفاع 13 نوفمبر 2024 - 8:27 صباحًا

كما بدأت الزيارة بمصافحة ودية بين الرئيسين السابق والحالي.

بدوره، هنأ بايدن الرئيس المنتخب على نجاحه بالانتخابات.

بالمقابل، قبل ترامب التهنئة شاكراً سلفه.

كما أكّد على أن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”، قائلا: “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.

ومن المرجح أن يناقش بايدن وترامب عددا كبيرا من الموضوعات، من بينها السياسة الخارجية.

أتت هذه الزيارة التي عادة ما تكون بروتوكولية عادية، حاملة طابعا مميزا، لاسيما أن ترامب لم يتقبل بصدر رحب على الإطلاق خسارته عام 2020، بل اتهم فريق بايدن بالتزوير والتلاعب بالنتائج.

كما أمضى السنوات الأربع الماضية يهاجم بايدن، ويصفه تارة بالعجوز الخرف، وطوراً بالضائع والضعيف.

مواضيع هامة

وكانت مصادر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، كانت أكدت أن الرجل مهني وسيتطرق خلال اللقاء إلى مواضيع هامة من بينها أوكرانيا.

كذلك سيؤكد للرئيس العائد أن فريقه سيسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تسهيل تسلمه السلطة وتولي مهامه.

يذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير كانت قالت للصحافيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب: “إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة… هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بايدن ترامب

إقرأ أيضاً:

قبيل عودة ترامب للبيت الأبيض.. بايدن يخفف معايير حصول منتجي الهيدروجين الأخضر على مزايا ضريبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خففت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من معاييرها المفروضة على منتجي الهيدروجين الأخضر للمطالبة بائتمانات ضريبية، في إطار سباقها المحموم لحماية القطاع الذي يتعرض لضغوط ولتأمين ميراثه للطاقة النظيفة قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد الحكم اعتبارًا من 20 يناير الجاري.
وأرجأت وزارة الخزانة تطبيق متطلباتها الصارمة على قطاع إنتاج الهيدروجين الأخضر لمدة عامين وصولًا إلى عام 2030: واعتبارًا من ذلك العام سيكون لزامًا على مطوري الهيدروجين الأخضر إثبات أن إنتاجهم يتم باستخدام مصادر طاقة متجددة ساعة بعد ساعة بدلًا من سنويًا، وذلك حتى يتمكنوا من الحصول على المزايا الضريبية.
جاء هذا التغيير بعد عام من الضغط المتواصل الذي مارسه المطورون الذين اعتبروا أن البنود التنظيمية صارمة للغاية وسوف تضر بتلك الصناعة الناشئة. وتعد تاريخ البدء لشهادة الإثبات بالساعة تتماشى مع الاتحاد الأوروبي، السوق المستهدف لصادرات الهيدروجين النقي الأمريكية.
كما سمحت وزارة الخزانة بإنتاج الهيدروجين باستخدام محطات نووية قائمة حتى تتأهل للتنظيمات النهائية، مادام المشروع يتلافى انتهاء عمر محطة الطاقة النووية. ويعد ذلك تخفيفًا للقواعد المذكورة في اللائحة التنظيمية التي تطلب من المطورين إنتاج الهيدروجين الأخضر من مشروعات جديدة للطاقة النظيفة، مثل محطات الطاقة الشمسية أو الرياح، المرتبطة بشبكتهم الإقليمية. 
وقال مستشار المناخ البارز لإدارة بايدن، جون بوديستا، "إن المراجعات المكثفة.. قدمت الدليل الواضح أن منتجي الهيدروجين يحتاجون إلى المحافظة على استمرار مشروعاتهم في العمل قدمًا ولكي تجعل الولايات المتحدة رائدًا عالميًا في إنتاج الهيدروجين الأخضر الحقيقي."
يتضمن "قانون خفض التضخم" الذي وقعه الرئيس جو بايدن باعتباره قانون المناخ، منح 3 دولارات كائتمان ضريبي عن كل كيلوجرام من إنتاج الهيدروجين، وهو ما يعمل على تحويل الولايات المتحدة كمقصد جاذب للتنمية. وينطوي الهيدروجين الأخضر، الذي يستخدم كهرباء مولدة من مصادر متجددة، على إمكانات كوقود أنظف بالنسبة للصناعات كثيفة استخدام الكربون مثل الشحن والنقل الثقيل.
لكن الجماعات البيئية ومحللين قالوا إنه ما لم يتم تطبيق قواعد صارمة على ذلك فإن إنتاج الهيدروجين يمكن أن يعتمد على وقود أحفوري بما يزيد من الانبعاثات الكربونية ولا يخفضها.
وقد تسبب الانتظار لقواعد الائتمان الضريبي، وضعف الطلب، وتهديدات ترامب بتفكيك بنود "قانون خفض التضخم" في فقدان الثقة في صناعة الهيدروجين النظيف خلال العام الماضي، ما دفع إلى عمليات بيع مكثفة لأسهم الشركات كما أوقف مطورون لمشروعاتهم.
كانت شركة "بلاج باور" أكدت في تصريحات خاصة لـ"فاينانشيال تايمز" في أكتوبر الماضي، أنها أوقف تنمية مشروعها لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات 290 مليون دولار في نيويورك، الذي كان مقررًا له أن يكون الأكبر في أمريكا الشمالية. 
كما تعرضت شركتا "مارثون بتروليوم فورتسيكيو" و"سي إن إكس" أيضًا للتوقف أو الإبعاد من الاستفادة من مزايا تعهدات بايدن ضمن برنامج مراكز الهيدروجين البالغ قيمته 7 مليارات دولار.
ويقول الباحث في مجموعة "موارد من أجل المستقبل" غير الهادفة للربح، آرون بيرجمان، إن "هذه الائتمانات الضريبية تقدم الكثير من الدعم لإنتاج الهيدروجين، لكن هناك حاجة أيضًا أن يكون هناك طلب على الهيدروجين. ينبغي أن يكون هناك شخص ما يتوجب عليه استخدامه". 
وكانت شركة "بلومبيرج إن إي إف" الاستشارية قدرت العام الماضي أن 6 في المائة فقط من مشروعات الهيدروجين في الولايات المتحدة تمكنت من تأمين اتفاقات توريد ملزمة.

مقالات مشابهة

  • مكايدة سياسية.. الرئيس الأمريكي المنتخب يأسف لتنكيس الأعلام يوم تنصيبه.. البيت الأبيض يرفض التراجع عن قرار بايدن بالحداد على وفاة كارتر 30 يومًا
  • لقاء مرتقب يجمع رئيسة الوزراء الإيطالية وترامب .. تفاصيل
  • قبل مغادرتها البيت الأبيض.. إدارة بايدن تعتزم تسليح “إسرائيل” بذخائر فتّاكة بقمية 8 مليارات دولار
  • قبيل عودة ترامب للبيت الأبيض.. بايدن يخفف معايير حصول منتجي الهيدروجين الأخضر على مزايا ضريبية
  • البيت الأبيض: نعمل مع فريق ترامب لإحباط أي هجمات محتملة تستهدف مراسم التنصيب
  • مع اقتراب دخول ترامب البيت الأبيض..ترقب حذر بين حلفاء وأعداء أمريكا من العقوبات المتوقعة
  • البيت الأبيض: بايدن سيتوجه إلى نيو أورليانز الإثنين المقبل
  • بايدن يضع عراقيل أمام مشروعات النفط والغاز قبل أيام من عودة ترامب للبيت الأبيض
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • دونالد ترامب إلى البيت الأبيض للمرة الثانية