هل تذكرون كلمة الشيخ الشعراوى رحمه الله.. أمام الرئيس مبارك بعد عودته من أديس أبابا، بعد محاولة فاشلة لاغتياله، تلك الكلمة التى قال فيها «يا سيادة الرئيس لعل هذا يكون آخر لقائى بك، فإذا كنت قدرنا فليوفقك الله وإذا كنا قدرك فليُعِنك الله على أن تتحمله»، فلم يقل له الحمد لله على سلامتك، وهو يشعر أنه مُغادر الدنيا، ولم يُرِد أن يختم حياته بنفاق، هكذا تكون لُغة الحوار مع الرؤساء، فالرجل أرشده إلى وجود مشكلة دون أن يذكرها، ومحلها للقدر، وطلب منه أن يتحملنا إذا كانت تلك المشكلة سببها الناس، فالكلمة جاءت موجزة بأن كل شىء فى يد الله، وأن المُلك له يؤتيه لمن يشاء، لذلك إذا ساقتك الحياة بأن تقف أمام رئيس.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيخ الشعراوي محاولة فاشلة سيادة الرئيس
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد»: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية أكدت تمسك مصر بالدفاع عن القضية الفلسطينية
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالمملكة العربية السعودية، ركزت على ثوابت مصر التي لا يمكن التنازل عنها مطلقًا بشأن القضية الفلسطينية وما تشهده المنطقة من صراعات سببها الأول الاحتلال الإسرائيلي، الذي وضع المنطقة والعالم كما أشار الرئيس في مفترق الطرق.
تطورات الأوضاع في في غزةوأضاف «صقر» في تصريحات صحفية اليوم، أن تطورات الأوضاع في غزة ولبنان تزيد من مخاطر تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما دعا إلى تجديد الرئيس السيسي موقف مصر الحاسم بأنها تقف بكل الطرق أمام أي محاولات لتصفية القضية والتي يقودها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه أمام تلك المأساة التي يعيشها الشعبين الفلسطيني واللبناني، جاءت كلمة مصر لتعبر عن دعمها وتستنكر الصمت الدائم من المجتمع الدولي تجاه الأفعال الإجراميىة للاحتلال الإسرائيلي.
ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف العدوانوأشار رئيس حزب الاتحاد إلى أن تصاعد الصراعات وتفاقم الأزمة الإنسانية يهدد المنطقة، خاصة في ظل التبعات الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان؛ إعمالًا للمواثيق الدولية وفي مقدمتها ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة تكاتف دول القمة العربية الإسلامية لاتخاذ إجراءات على الأرض ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ ليدرك أن هناك من يقف أمام همجيته التي لا تتوقف من بعد السابع من أكتوبر من العام الماضي، مؤكدًا ضرورة أن تؤتي هذه القمة ثمارها بتفعيل قراراتها ونتائجها الصادرة عنها.