هل تذكرون كلمة الشيخ الشعراوى رحمه الله.. أمام الرئيس مبارك بعد عودته من أديس أبابا، بعد محاولة فاشلة لاغتياله، تلك الكلمة التى قال فيها «يا سيادة الرئيس لعل هذا يكون آخر لقائى بك، فإذا كنت قدرنا فليوفقك الله وإذا كنا قدرك فليُعِنك الله على أن تتحمله»، فلم يقل له الحمد لله على سلامتك، وهو يشعر أنه مُغادر الدنيا، ولم يُرِد أن يختم حياته بنفاق، هكذا تكون لُغة الحوار مع الرؤساء، فالرجل أرشده إلى وجود مشكلة دون أن يذكرها، ومحلها للقدر، وطلب منه أن يتحملنا إذا كانت تلك المشكلة سببها الناس، فالكلمة جاءت موجزة بأن كل شىء فى يد الله، وأن المُلك له يؤتيه لمن يشاء، لذلك إذا ساقتك الحياة بأن تقف أمام رئيس.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيخ الشعراوي محاولة فاشلة سيادة الرئيس
إقرأ أيضاً:
قحط كانت تحمٍل مشروعاً متكامل أهدافه الأساسية ضرب هوية المجتمع السوداني
هل تدري بأن قوي الحريه والتغير المركزي كانت تخافُ من وعي المجتمع السوداني وتتحاشا شرح مشروعها السياسي الإجتماعي .. لأنها كانت تدري بأن مشروعها مُستجلب ومُستحلب من أفكار المنظمات الماثونيه التي تعمل بكل أذرُعٍها وإمكانياتها ننشر ثقافة المثليه والتحلُل المجتمعي وسيولة السياسه في الدين وترك التأصيل والإسقاط على الكتاب والسنه كمرجعيه لحُكم المجتمعات وذلك مقصودُ لكل المجتمعات المسلمه المحافظه … قحط كانت تحمٍل مشروعاً متكامل أهدافه الأساسية تتمثل في ضرب هوية المجتمع السوداني بعاداته وتقاليده وأعرافه ومرتكزاته…
لكي تتمكن من ذلك أطلقت قيد الحرية على أن تكون شٍعاراً وليس قيمه مُقيدة بالضوابط ألجمت يد الرقابه دون أن تسعى للحفاظ عليها مع تنظيمها وتقنينها فسارعت بحل الضبط الشُرطي .. أعطت الحق لواجٍهاتٍها بأن تتحدث عن اللواط والسحاق والإعتقاد وتجريح القرآن الكريم وكأنه شيء عادي ..
لأجل تمرير هذا المشروع ( كوزنت ) أصحاب المنابر وائمه المساجد وأصحاب الرأي والمرجعية حتى تتمكن من إلجام كل من يُفنٍد شواذ أفكارها المطروحه أصًلت وشرعنت بأن كل من ينتقد التعري والتبرج والشذوذ والإنحلال أو ينتقٍدُ طرحها ما هو إلا ( كوز ) حتى تُسكٍت منافذ التوعيه ..
تبيان توفيق
إنضم لقناة النيلين على واتساب