ما قصة قانون مكافحة ميسي في باراغواي؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
اتخذ اتحاد باراغواي لكرة القدم قرارات صارمة قبل مواجهة منتخبها الوطني ضد الأرجنتين في تصفيات أميركا اللاتينية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ضحيتها نجم "التانغو" ليونيل ميسي.
وتستضيف باراغواي نظيرتها الأرجنتين فجر الجمعة المقبل (الساعة 2:30 بتوقيت مكة المكرمة) على ملعب "ديفينسوريس ديل تشاكو" في العاصمة أسونسيون ضمن الجولة الـ11 من التصفيات المونديالية.
وأطلقت صحيفة "آس" الإسبانية على القواعد الصارمة التي فرضها اتحاد بارغواي قبل المباراة اسم "قانون مكافحة ميسي" حيث تقضي بحرمان الجماهير التي ترتدي قميصا يحمل اسم نجم الأرجنتين من دخول الملعب.
Creen que se respete la nueva Ley ANTI-MESSI en Paraguay? pic.twitter.com/dATAHl7fm1
— Sebas Crackbol (@Crackbol10) November 12, 2024
وقال فرناندو فيلاسبوا مدير التراخيص في اتحاد باراغواي لكرة القدم في مقابلة إذاعية "لن يُسمح بدخول الملعب لأولئك المشجعين الذين يرتدون قمصان المنتخب الأرجنتيني أو برشلونة أو إنتر ميامي التي تحمل اسم ميسي".
وأضاف "كما لن نسمح بدخول أي شخص يرتدي قميص الأرجنتين أو الأندية الأرجنتينية أو الأندية التي تحمل أسماء لاعبين من دول أخرى".
وأوضح فيلاسبوا "نود أن ننوه للمشجعين مسبقا بضرورة تجنب أي مواقف غير سارة قد تحرمهم من دخول الملعب. هذه القمصان مقبولة فقط في قسم مشجعي الزوار شريطة أن يكون بحوزتهم تذكرة لكن هذا سيكون ممنوعا على المدرجات".
وتابع المسؤول الكروي "أؤكد بأننا سنضع نقاط تفتيش في محيط الملعب وعند البوابات لتنفيذ هذه الإجراءات، ومن يتجاوز هذه التدابير سنطلب منه مغادرة المنطقة بكل هدوء، كل ما نفكر فيه هو أن نملأ الملعب بألوان البيروخا (ألوان منتخب باراغواي) حتى يشعر اللاعبون بالدعم الكبير من المدرجات".
View this post on InstagramA post shared by Leo Messi (@leomessi)
منع ارتداء قميص البرازيلي فينيسيوسوحسب الصحيفة الإسبانية، فإن هذا الإجراء لا يعد جديدا في باراغواي الذي سبق لمسؤوليها أن فعلوا الأمر ذاته مع البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، وذلك في المباراة التي جمعت بين المنتخبين في الجولة الثامنة.
وفي المباراة التي جرت في 11 سبتمبر/أيلول الماضي لم يُسمح للجماهير التي ترتدي قميصا يحمل اسم النجم البرازيلي من الوُجود على المدرجات.
ويحتل منتخب باراغواي المركز السادس في جدول ترتيب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وفي رصيده 13 نقطة جمعها من 3 انتصارات و4 تعادلات، وهو مركز سيؤهل الفريق إلى النهائيات في حال حافظ عليه.
أما الأرجنتين، فتتصدر الترتيب برصيد 22 نقطة بفارق 3 نقاط عن كولومبيا صاحبة المركز الثاني، وبعد الانتهاء من مباراة باراغواي، يستضيف رفاق ميسي منتخب بيرو في الجولة الـ12، وذلك فجر الأربعاء المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ذمار بين الملعب الأحمر والملعب الأخضر
شهدت مدينة ذمار خلال الأيام الماضية بطولة كروية على كأس النظافة للرواد نظمها صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، وشهدت البطولة زخماً جماهيريا كبيراً وتنافساً بين الفرق المشاركة وكانت بطولة متميزة من معظم النواحي والجوانب باستثناء ملعب البطولة الذي كان هو المنغص الوحيد، لأنه لم يعد صالحاً لإقامة المباريات عليه، حيث يمتلئ بالحفر والمطبات ويتعرض فيه الرياضيون للإصابات، كما أن الملعب لا توجد فيه أماكن مخصصة للجمهور وبالتالي فإن الوضع في هذا الملعب يحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة وإعادة تأهيل، لأنه يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة، سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة وبالتالي فإن عملية تأهيله ضرورية ليكون عند المستوى المطلوب.
قبل فترة تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار وضرورة تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب في مدينة ذمار، يشتمل على ملعب بما يعود على الشباب والرياضة بالفائدة، في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار وكذا إعادة تأهيل مقرات الأندية الموجودة بجوار الملعب وتجهيزها لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق الشهيد حسن زيد، كان وعد بتنفيذ مشروع لتأهيل الملعب قبل استشهاده بعملية إرهابية إجرامية غادرة نفذتها قوى العدوان، وقد قدمت اقتراحاً لقيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وإدارات الأندية للقيام بالتنسيق مع صندوق رعاية النشء والشباب لتنفيذ المشروع وتسميته «ملعب الشهيد حسن زيد» وفاء وتقديرا وعرفانا بما قدمه للوطن والرياضة وفي نفس الوقت سيشكل هذ المشروع لو تم تنفيذه نافذة ضوء للرياضيين والشباب ليمارسوا هواياتهم ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كافة الألعاب الجماعية والفردية والخفيفة.
بالتأكيد إن تنفيذ مشروع الملعب الأحمر وإعادة تأهيل مقار ومباني الأندية التي بجواره ورفدها بالتجهيزات اللازمة لإقامة الأنشطة واستقطاب الشباب والرياضيين إليها، سيكون له مردود كبير على الرياضة في ذمار من كافة النواحي التي تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تستعيد مكانتها وتعود إلى الواجهة كما كانت تتربع على عرش ألعاب القوى اليمنية وتسيطر على المنتخبات الوطنية، ومثل لاعبوها اليمن في المحافل العربية والدولية وكذا في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. فهل سنرى قريباً تنفيذ مشروع الملعب الأحمر ليصبح الملعب الأخضر الذي يستضيف المباريات والمسابقات في مختلف الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية؟، أم أن الوضع سيبقى كما هو ويظل حلم الملعب الأخضر بعيد المنال لشباب محافظة ذمار؟؟؟.